أظهرت إحدى الدراسات أن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني قبل سن الثلاثين، قد تؤدي إلى خفض متوسط العمر المتوقع للمصاب 14 عاما.
 

وحذر باحثون من جامعة كامبريدج من أن هذه الحالة أصبحت شائعة بشكل متزايد بين الشباب، ما يعرض حياتهم للخطر.
 

وأشاروا إلى أن متابعة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وتشخيص حالاتهم مبكرا يمكنه أن يساعد على تقديم الرعاية اللازمة لهم ما قد يمنعهم من خسارة سنوات من حياتهم.

وقال البروفيسور إيمانويل دي أنجيلانتونيو: "كان يُنظر إلى مرض السكري من النوع الثاني على أنه مرض يصيب كبار السن، لكننا نرى بشكل متزايد أشخاصا يتم تشخيصهم في وقت مبكر من الحياة. وكما أظهرنا، فإن هذا يعني أنهم معرضون لخطر متوسط عمر متوقع أقصر بكثير مما كان سيحدث لولا ذلك.
 

ويتسبب مرض السكري من النوع الثاني في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب مشاكل في كيفية إنتاج الجسم لهرمون الإنسولين، الذي يكسر الجلوكوز.

ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مميتة، بما في ذلك مشاكل في الكلى والسرطان والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وقد أشارت الأبحاث السابقة إلى أن البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني يموتون قبل ست سنوات من البالغين الذين لا يعانون منه في المتوسط.

وبحثت أحدث دراسة، نشرت في مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology، في معرفة كيف يختلف هذا الانخفاض في متوسط العمر المتوقع وفقا للعمر عند التشخيص.

ونظر الباحثون في السجلات الصحية لـ 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
 

وكلما تم تشخيص إصابة المرضى بمرض السكري في وقت مبكر، زاد خطر الوفاة مقارنة بالذين لا يعانون من هذه الحالة.

وبحسب النتائج، فإنه سيموت شخص بالغ يبلغ من العمر 50 عاما قبل 14 عاما من متوسط العمر المفترض إذا تم تشخيصه في عمر 30 عاما مقارنة بشخص لا يعاني من مرض السكري.

وأظهر التحليل أن هؤلاء الأشخاص يموتون قبل عشر سنوات إذا تم تشخيصهم في سن الأربعين، وقبل ستة أعوام إذا تم تشخيصهم في سن الخمسين

وقال الدكتور ستيفن كابتوجي: "يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني إذا تم تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وتقديم الدعم لهم - سواء كان ذلك لإجراء تغييرات على سلوكهم أو توفير الدواء لتقليل مخاطرهم. ولكن هناك أيضا تغييرات هيكلية يجب علينا كمجتمع أن نسعى إلى متابعتها، بما في ذلك ما يتعلق بتصنيع الأغذية، والتغييرات في البيئة المبنية لتشجيع المزيد من النشاط البدني، وما إلى ذلك".

وتابع: "بالنظر إلى تأثير مرض السكري من النوع الثاني على حياة الناس، فإن منع - أو على الأقل تأخير ظهور - الحالة يجب أن يكون أولوية ملحة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منوعات مرض السکری من النوع الثانی إذا تم

إقرأ أيضاً:

مدرب المكسيك ينتظر تحديد مصيره بعد توديع الكوبا

أكَّد مدرب منتخب المكسيك خايمي لوزانو، أنَّ فريقه "افتقر للحسم" أمام الإكوادور، وأن استمراريته في قيادة "التريكولور" لا تتوقف عليه، بعدما ودع بطولة كوبا أمريكا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

مدرب المكسيك ينتظر تحديد مصيره بعد توديع الكوبا

وفي مؤتمر صحفي عقب المبارة التي انتهت بالتعادل السلبي بين المكسيك والإكوادور، فجر الإثنين، لم يرغب لوزانو في تقييم التحكيم الجواتيمالي ماريو إسكوبار.

وقال "لا أحب التحدث عن التحكيم. هذا هو الحال. هناك المزيد من التسديدات، وهناك (الفار). كرة القدم لديها المزيد ومن الأدوات لاتخاذ قرارات جيدة. لقد قاتلنا بقدر ما نستطيع. لو كانت هناك ضربة أو لمسة يد، فإنه لم يكن كافيًا بالنسبة للحكم أو الفار".

الصحف الأوروبية.. اكسبريس تعلق على مستقبل كيميتش وفوت ميركاتو تكشف خريطة انتقالات مانشستر يونايتد دي بروين: لن أرحل عن مانشستر سيتي هذا الصيف

وكاد اللقاء أن ينتهي بشكل دراماتيكي لصالح المكسيك، حينما سقط المكسيكي جييرمو مارتينيز داخل المنطقة بعد تعرضه للدفع من قبل فيلكس توريس، ليقرر الحكم ماريو اسكوبار منح ركلة جزاء للمكسيك في الدقيقة (97).

وأدى القرار إلى انتعاشة جمهور المكسيك في الملعب، قبل أن تنفي تقنية الفار وجود ركلة جزاء، وتلغي قرار الحكم، ليسترد الإكوادوريون أنفاسهم.

كما اعتبر لوزانو أن فريقه كان دائما متقدمًا أمام الإكوادور خلال اللقاء، قائلًا: "لم يتحقق الهدف، وهو التأهل للدور ربع النهائي، لكن الفريق فاز في جوانب معينة. لقد كانوا متقدمين دائمًا، لكننا افتقرنا للحسم والفاعلية".

وعندما سئل عما إذا كان يؤمن بقدرته على قيادة المكسيك في كأس العالم 2026، أجاب بنعم، مضيفًا: "دائمًا. من الواضح أنه إذا لم يتم تحقيق الهدف فمن الطبيعي أن أشك في استمراريتي، لكن إذا آمن اللاعبون حتى النهاية فهذا لسبب ما. هذا القرار ليس من اختصاصي، سأقدم تقريرًا وسيقررون هم".

وتأهلت الإكوادور إلى ربع نهائي كوبا أمريكا بعدما خسرت أمام فنزويلا (المتصدرة) 1-2 قبل أن تفوز على جامايكا (3-1)، في حين سقطت المكسيك أمام فنزويلا بهدف نظيف، وفازت بنفس النتيجة على جامايكا خلال دور المجموعات.
 

مقالات مشابهة

  • جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • مدرب المكسيك ينتظر تحديد مصيره بعد توديع الكوبا
  • احذر تناول هذا النوع من الآيس كريم.. يسبب مخاطر صحية تهدد بالوفاة
  • مرض السكر عند الأطفال.. طرق الوقاية والأعراض
  • 9 أنواع للصداع النصفي.. تعرف عليهم
  • دراسة توضح العلاقة بين تلوث الهواء في الطفولة وأمراض الجهاز التنفسي
  • دراسة برلمانية: مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًا
  • التربية تسمح لطلبة السادس الابتدائي والثالث متوسط الراسبين بـ3 دروس اداء الدور الثاني
  • العيش بجوار المطارات يزيد خطر الإصابة بالسكري والخرف والضغط.. استشاري صحة يوضح
  • التعرض للضوء الساطع ليلاً يزيد من خطر الإصابة بالسكري