ارتفاع أعداد المهاجرين المرحلين من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، اليوم الجمعة، إن عدد المهاجرين الذين رحلتهم دول الاتحاد الأوروبي ارتفع 29 % في الربع الثاني من عام 2023، وأغلبهم جرى ترحيلهم من فرنسا وألمانيا، في الوقت الذي يحاول فيه التكتل السيطرة على الأعداد المرتفعة للوافدين.
ومن بين 105865 شخصا من غير مواطني التكتل صدرت لهم أوامر بمغادرة إحدى دول الاتحاد الأوروبي، تم ترحيل 26600 إلى دولة أخرى، بزيادة 29% مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي.
وقال يوروستات إن هذه الأرقام تشمل أشخاصا أعيدوا إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي لكن 76% ممن جرى ترحيلهم أعيدوا إلى خارج حدود التكتل.
وأظهرت البيانات أن الجورجيين شكلوا أكبر حصة من المرحلين بنسبة 9%، يليهم الألبان بنسبة 8%، فيما شكل هؤلاء من كل من مولدوفا وتركيا 5% والهنود 4%.
ويواجه الاتحاد الأوروبي موجات هائلة من الوافدين الشرعيين وغير الشرعيين مما دفع ألمانيا إلى الإعلان عن ضوابط جديدة على الحدود مع جارتيها بولندا وجمهورية التشيك وهما عادة داخل المنطقة الحرة للسفر في أوروبا.
وجاء في بيانات يوروستات أن ألمانيا رحلت أكبر عدد من غير مواطني الاتحاد الأوروبي في ذلك الربع بعد أن أعادت 3805 أفراد إلى دول أخرى، وتليها فرنسا التي رحلت 3005 أفراد والسويد التي رحلت 2690 فردا.
وأبرم الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء اتفاقا حول كيفية التعامل مع الهجرة غير الشرعية في ظل ارتفاع أعداد الوافدين على نحو استثنائي متخذا خطوة نحو إصلاح قواعد اللجوء والهجرة الخاصة بالتكتل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى حرب أوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي يعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم /الاثنين/ فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثالثة للحرب في أوكرانيا.
وقالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس - حسبما نقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إن العقوبات الجديدة لا تستهدف فقط أسطول الظل الروسي، بل أولئك الذين يدعمون تشغيل ناقلات النفط غير الآمنة ومراقبي ألعاب الفيديو الذين يستخدمون طائرات بدون طيار والبنوك المستخدمة للتحايل على العقوبات المفروضة على موسكو، بالإضافة إلى وسائل الدعاية والإعلام المستخدمة لنشر الأكاذيب.
تأتي هذه التطورات وسط تزايد حدة الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بشأن دعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.