الدعم السريع تسيطر على محطة رئيسية لضخ النفط شرق الخرطوم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال شهود عيان ان قوات الدعم السريع طردت الفنيين والمهندسين والعاملين من محطة رئيسية لضخ النفط في العيلفون شرق العاصمة السودانية الخرطوم بعد سيطرتها عليها الجمعة، وسط اشتباكات عنيفة مع الجيش.
اقرأ ايضاًويتم من خلال هذه المحطة الاستراتيجية ضخ نفط دولتي السودان وجنوب السودان الى بورتسودان حيث ميناء التصدير الوافع على البحر الاحمر.
وتمتد خطوط النفط من المحطة الواقعة على بعد ثلاثين كيلومرا شرق الخرطوم، مسافة الف كيلومتر وصولا الى ميناء بورتسودان.
ومن شأن تعليق العمل فيها ان يوقف صادرات نفط البلدين الى الخارج.
وتواصلت في منطقة العيلفون الجمعة الاشتباكات العنيفة بين الجيش بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان و قوات الدعم السريع التابعة لخصمه محمد حمدان دقلو، بحسب ما افادت مجموعة محامين مستقلة تطلق على نفسها "محامو الطوارئ".
واشارت المجموعة الى ان المواجهات اسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، واتهمت قوات دقلو بارتكاب اعمال نهب وتهجير قسري للسكان.
وحذرت مجموعة "محامو الطوارئ" من مغبة استجابة الجيش لمطالبات بشن قصف جوي ومدفعي ضد قوات الدعم السريع في المنطقة الماهولة بالسكان، والتي لجأ اليها مئات الفارين من الخرطوم.
اقرأ ايضاًوخلفت الحرب التي اندلعت بين قوات الحليفين السابقين البرهان ودقلو في نيسان/ابريل عن مقتل اكثر من 7500 شخص بينهم مئات الاطفال، فضلا عن تشريد الملايين داخل وخارج البلاد.
وتقول منظمات دولية ان هذه الحصيلة التي اكدتها الأمم المتحدة ومنظمة أكليد غير الحكومية، اقل بكثير من العدد الفعلي للضحايا.
وحذرت الامم المتحدة الخميس من ان جهود توصيل المساعدات لملايين الاشخاص الذين يحتاجونها في هذا البلد، باتت تعرقلها بشدة حالة انعدام الامن و الحرب الاهلية، اضافة الى شح التمويل الدولي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ السودان قوات الدعم السريع الخرطوم العيلفون الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)