ولع فيها بعد ما دب.حها.. شقيقة ضحية زوجها بالمرج تروي تفاصيل مؤلمة|خاص
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
جريمة بشعة دارت أحداثها في منطقة المرج بقيام زوج بالتخلص من زوجته وإشعال النار في جثتها عقب وفاتها، التقى صدى البلد بأسرة الضحية ليرووا لنا تفاصيل تلك الجريمة المروعة.
وقالت شقيقة الزوجة الضحية: "اللى حصل إنه لما شوفت أختى لقيت رقبتها مقطوعة من قدام، والشرايين في إيديها ورجليها مقطوعة، وجسمها كله اسود من الحروق اللى حصلت من البنزين ومية النار".
وأضافت شقيقة الضحية: "جوزها عايزاه يتعدم في ميدان عام بسبب اللى عمله، واللى خلاها تسيب 4 أطفال وراها وهو عمل جريمته وهرب ومش لاقينه في الفيوم ولا القاهرة وكان بيقول هيسافر السودان".
وأردفت: "نجلها كان برفقة المجني عليها وقت ارتكاب الواقعة، وأخبرها بأنه رأى خالته والنيران تلتهم وجهها فاختبأ خوفًا وظل يبكي على ما حدث لها، واكتشف الجريمة لما صحي بالليل وكان بيمشي في دم والدخان كان طالع منها والجيران أنقذوه من الموت معاها لما سمعوا صوته، وانا بطالب انه يتعدم علشان حق أختى يرجع من جوزها اللى خلص عليها بدم بارد، وسرق الفلوس اللى كان اخويا هيخطب بيها من أختى وهرب".
أقوال والدة الضحيةمن جانبها كشفت والدة الزوجة المقتولة على يد زوجها بمنطقة المرج، تفاصيل اللقاء الأخير بابنتها قبل أن يظفر بها زوجها وينهي حياتها بطريقة مأساوية.
وقالت والدة الزوجة المجني عليها، إنها كانت رفقة ابنتها في منزلها قبل ارتكاب زوجها للواقعة، موضحة أنها عندما كانت بمنزل ابنتها تلاحظ لها نظرات غير مُطمئنة من زوج ابنتها تجاه الأخيرة، قائلة: كنت معاها في بيتها قبل الواقعة.
وأشارت والدة المجني عليها، إلى أنها ظلت رفقة ابنتها في منزلها إلى وقت متأخر بعد منتصف الليل، لافتة إلى أنها كانت تشعر بإحساس غريب بداخلها يتطلب منها ألا ترحل وتترك ابنتها في المنزل بمفردها مع زوجها، ولكنها لم تكن تفهم لماذا هذا الشعور، قائلة: نزلت من عند بنتي في وقت متأخر وكان جوايا احساس مش عايزني أمشي اسيبها، قلبي كان حاسس وكان بيبصلها بنظرات غريبة.
وأكدت والدة الضحية، أنها عندما تركت ابنتها ورحلت كانت الأخيرة تحضر وجبة العشاء لزوجها وكانت تقسم الخبز لإطعامه، لافتة إلى أنها في اليوم التالي علمت بأن شقة ابنتها اشتعلت فيها النيران، قائلة: كانت بتقسم اللقمة عشان تأكله وهو كان عايز يقتلها، جاله قلب منين يقتلها مصعبتش عليه؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرج جريمة الضحية الزوجة إشعال النار النار
إقرأ أيضاً:
تزوج عليها بعد 32 عاما.. سوء العشرة يفرق بين زوجة وزوجها.. تفاصيل
لاحقت زوجه زوجها بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للطرد من مسكن الزوجية بعد اكتشافها زواج زوجها وإخفائه الأمر طوال شهور عليها، لتؤكد: "بعد عشرة 32 سنة أصبحت في الشارع محرومة من حقوقي، بلا عائل بعد أن استولي علي تحويشة العمر وأجبرني علي توقيع تنازل عن منقولاتي ومصوغاتي بعد تهديده لي".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "حاولت توسيط الأقارب والأصدقاء ولكنه رفض وقاطع بناته ورفض التواصل معهم، لأعيش خلال شهور في عذاب وأنا أحاول أن أثبت حقوقي وأمكن وابنتي الصغري من مسكن الزوجية، ولاحقته بـ 6 دعاوي حبس ودعوي تبديد لالزامه بسداد ثمن مصوغات ذهبية بقيمة مليون و200 ألف جنيه".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رأيت العذاب علي يديه بسبب عنفه وإصراره علي الإساءة لي، وتركه لي معلقة وخوفه من مطالبتي بحقوقي التي تتجاوز ملايين الجنيهات بعد أن ساعدته طوال سنوات في تعظيم أرباحه ورأس ماله".
فيما رفض الزوج اتهامات زوجته له بسوء عشرته، وادعي أن زوجته هجرته مما دفعه للمطالبة بنشوزها، مشيراً إلى أنه واصل ملاحقتها بدعاوي قضائية بعد أن تحايلت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به.
ويذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.
مشاركة