بعد زلزال اليابان .. عالم الزلازل الهولندي يكشف توقعاته بشأن ما سيحدث في 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سرايا - قال العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، اليوم الجمعة، أنه من المحتمل حدوث كسوف حلقي للشمس في منتصف شهر أكتوبر الحالي، مؤكدا أن الكسوف في حد ذاته لا يؤدي إلى حدوث زلازل
وذكر العالم الهولندي عبر منصة "إكس": "في 14 أكتوبر، سيحدث كسوف حلقي للشمس.. أؤكد أن القمر الكامل أو القمر الجديد، أو الكسوف في حد ذاته لا يؤدي إلى حدوث زلازل لأن ذلك يتطلب الهندسة الحرجة بين الكواكب"
وأشار هوغربيتس إلى أنه سيشرح ذلك بالتفصيل في فيديو لاحق، داعيا وسائل الإعلام إلى الالتزام بنقل حقيقة ما يقول
هذا وأعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو، في شهر سبتمبر الماضي، أن سكان الأرض سيتمكنون من مشاهدة ظاهرتين فلكيتين في شهر أكتوبر المقبل
وجاء في البيان الصادر عن المركز:" في شهر أكتوبر القادم سيتمكن سكان العديد من مناطق الأرض من مشاهدة كسوف للشمس وخسوف للقمر، الكسوف سيحدث في 14 أكتوبر ما بين الساعة 18:05 و23:55 بتوقيت موسكو، وذروته ستكون تمام الساعة 21:00 بتوقيت موسكو.
وقد حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، في وقت سابق، من نشاط زلزالي قوي، لافتا إلى أن الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر "ستكون حرجة"
وأفادت الإدارة العامة للأرصاد الجوية اليابانية، يوم 05 أكتوبر، بأن زلزالا بقوة 6.6 درجة ضرب جنوب جزر إيزو الواقعة قبالة سواحل طوكيو، حيث تم إصدار تحذير من حدوث موجة تسونامي
كما وقع زلزال ثان بقوة 6.3 درجة بالقرب من الجزء الجنوبي من أرخبيل إيزو الياباني، وصدر تحذير في المنطقة من احتمال حدوث تغيرات في مستوى المياه الساحلية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السعودية ستشهد كسوفا كليا للشمس في أغسطس 2027
جدة : البلاد
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن سماء المملكة ستشهد في الثاني من أغسطس عام 2027م، كسوفًا كليًا للشمس، ويُعدّ أحد أبرز الأحداث الفلكية في القرن الحادي والعشرين، ولأول مرة منذ أكثر من قرن سيكون هذا الحدث النادر مرئيًا بوضوح عبر مناطق الغرب والجنوب الغربي من المملكة؛ ما يوفر فرصة استثنائية للعلماء والمعلمين والجمهور لتجربة عظمة الكون عن قرب.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: “إن من بين أفضل المدن لمشاهدة الحدث تأتي مدينة جدة، حيث يستمر الكسوف الكلي فيها ما يقارب 6 دقائق، وهي مدة نادرة للغاية، كما تشمل قائمة المواقع المتميزة كلًا من الليث، وأبها، وبيشة، والباحة، وجازان، حيث يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بمشهد كونيٍّ أخّاذ في وضح النهار، وهذا يجعل الحدث فرصة ذهبية لدراسة هالة الشمس والانفجارات الشمسية، وكذلك إجراء تجارب علمية تتعلق بالنسبية والجاذبية، وهي تجارب لا يمكن إجراؤها إلا خلال هذا النوع من الظواهر”.
وبيّن أبو زاهرة أن الكسوف الكلي يحدث عندما يمر القمر مباشرة بين الأرض والشمس، فيحجب قرص الشمس بالكامل لفترة وجيزة، مفيدًا أنه خلال هذا الحدث يتحول ضوء النهار إلى ظلام، وتظهر هالة الشمس الخارجية المعروفة بالكورونا بشكل مدهش للعين المجردة.
وأوضح، أن الكسوف يمر بثلاث مراحل رئيسة: بداية الكسوف الجزئي، وهو عندما يبدأ القمر في تغطية جزء من الشمس، ثم مرحلة الكسوف الكلي، عندما يُحجب قرص الشمس بالكامل، وأخيرًا نهاية الكسوف الجزئي، عندما يبتعد القمر وتعود أشعة الشمس إلى الظهور تدريجيًا، ويعد هذا الكسوف الأطول زمنًا في المنطقة منذ أكثر من 100 عام، حيث ستكون مدة الكسوف الكلي حوالي 6 دقائق في بعض المناطق، وهي من أطول الفترات الممكنة فلكيًا.
وأفاد، أن السماء في صيف السعودية غالبًا ما تكون صافية؛ ما يعزز من فرص الرؤية الممتازة، خصوصًا في المناطق المرتفعة والجافة نسبيًا مثل: مرتفعات عسير، ويتوافد آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها إلى هذه المناطق ما يجعل الحدث فرصة مثالية لتعزيز السياحة الفلكية، وتنشيط الاقتصاد المحلي في المدن الواقعة ضمن مسار الكسوف الكلي.
وقال: “إن كسوف الشمس في أغسطس 2027، ليس مجرد ظاهرة فلكية عابرة، بل لحظة نادرة تلتقي فيها العلوم، والثقافة والطبيعة، في مشهد كوني مهيب يُعدُّ تذكيرًا رمزيًا بقوة العلم وقدرته على التنبؤ بهذه الظواهر بدقة مذهلة، كما يعكس الطموح السعودي في مواكبة العالم علميًا وفلكيًا في ظل رؤية المملكة 2030، ويُمكن لهذا الحدث أن يكون بداية لمرحلة جديدة من الاهتمام المجتمعي بالفلك، وربما بوابة نحو إنشاء مرصد وطني دائم يعزز من حضور المملكة في الساحة العلمية الدولية”.
يُذكر أن آخر كسوف مشابه بهذا الحجم كان مرئيًا في شبة الجزيرة العربية عام 1905م, ما يضفي على حدث 2027 بُعدًا تاريخيًا عميقًا.