دشنت الإمارات أول مشروع تجاري لطاقة الرياح مستفيدة من التكنولوجيا في استغلال سرعات الرياح المنخفضة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة قبل استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب 28 الشهر المقبل.

وقالت شركة مصدر للطاقة المتجددة إن المشروع، الذي تديره وتبلغ طاقته 103.

5 ميجاوات، من المقرر أن يزود أكثر من 23 ألف منزل بالكهرباء سنويا وسيقام في أربعة مواقع.

وقال محمد عبد القادر الرمحي الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في مصدر هذا المشروع… سيساعد في التخلص من حوالي 120 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون… سنويا.

وأكد أن هذا يعادل إزالة حوالي 26 ألف سيارة من الطرق.

وقالت مصدر، التي تعمل مع شركتي باور تشاينا وجولد ويند إنترناشونال، إن توربينات المشروع يمكنها الاستفادة من سرعات الرياح المنخفضة على نطاق واسع بفضل التقدم في علوم المواد والديناميكا الهوائية التي تجعل طاقة الرياح ممكنة رغم حرارة الجو والرطوبة.

ويرأس سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك ورئيس شركة مصدر أيضا وكان الرئيس التنفيذي المؤسس لها، مؤتمر كوب 28.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامارات الرياح تغير المناخ كوب 28 مؤتمر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفوز بجائزة الأمم المتحدة للشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة النامية

فاز صندوق أبوظبي للتنمية، بجائزة الأمم المتحدة للشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة النامية لعام 2024 عن الفئة الاقتصادية من خلال مبادرتي دعم مشاريع الطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ والكاريبي.

وجاء فوز الصندوق كأول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنال الجائزة نيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسلم الجائزة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، خلال الحوار العالمي بين أصحاب المصلحة المتعددين بشأن الشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة النامية، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تزامناً مع المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة. إرث التنمية المستدامة.

وأكد محمد سيف السويدي، خلال تسلمه الجائزة، على أهمية دور دولة الإمارات العربية المتحدة وإرثها العريق في مجال الاستدامة والتي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مشيراً إلى اهتمام القيادة الرشيدة وتبنيها العديد من الاستراتيجيات والسياسات الحكيمة، لتسريع انتشار مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى عالمي وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الدول الجزرية الصغيرة النامية.

وقال إن هذا الإنجاز يأتي بفضل التوجيهات الكريمة والمتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، وحرص سموه على توحيد الجهود الدولية وتقديم الحلول الفعالة والمبتكرة لتسريع التقدم في العمل المناخي وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي المستدام.

وأكد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم جهود دولة الإمارات وسعيها في الحد من آثار التغيرالمناخي، حيث يعد التعاون الدولي عنصراً أساسياً في مهمتنا لتحقيق أهداف الطاقة العالمية والتنمية المستدامة، مشيرا إلى مواصلة دعم الدول الجزرية في رحلتها نحو مستقبل مستدام للطاقة.

وتمثل المبادرتان اللتان مولهما صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون دولار أميركي، شراكة استراتيجية بين وزارة الخارجية، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، إضافة إلى 26 حكومة من الدول الجزرية الصغيرة النامية، حيث ساهمت المبادرات في تسريع عملية التحول للطاقة المتجددة، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعزيز أمن الطاقة، وتوسيع نطاق العمل المناخي في منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، مما أدى إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وركز التعاون بين دولة الإمارات والدول الجزرية الصغيرة النامية على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من مشاريع الطاقة المتجددة في تلك الدول، وتحفيز الابتكار، وخلق فرص العمل، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

ومن بين المشاريع الاستراتيجية التي مولها صندوق أبوظبي للتنمية في الدول الجزرية الصغيرة النامية، مشروع مزرعة الرياح في ساموا بقيمة 5.4 مليون دولار أميركي، حيث تتميز المزرعة المصممة خصيصاً والفريدة من نوعها بتوربينات مقاومة للأعاصير، مما يوفر طاقة دائمة لـ 75 % من سكان ساموا.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج الدورة المشتركة الـ33 لكلية القيادة والأركان المشتركة «الفارس الشهم 3».. 70 ألف مستفيد من توفير المياه الصالحة للشرب للنازحين جنوب قطاع غزة

ويوفر المشروع بشكل ملحوظ 183 ألف لتراً من الديزل سنوياً، مما يساعد البلاد على تقليل بصمتها الكربونية بمقدار 506 أطنان.

وعلى نحو مماثل، تم تصميم محطة الطاقة الهجينة المقاومة للأعاصير في أنتيغوا وبربودا لتتحمل مقاومة الرياح الشديدة، وتوفير إمدادات موثوقة ومستدامة من الكهرباء لجميع سكان الجزيرة، ودعم هدف الدولة المتمثل في إنتاج 86% من احتياجاتها من الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

كما تمكن المحطة أنتيغوا وبربودا من خفض استهلاك الديزل السنوي بمقدار 406 آلاف لتر وخفض انبعاثات ثاني أكسيدالكربون بأكثر من مليون كيلوغرام.

وتعمل محطة الطاقة الشمسية بقدرة 600 كيلوواط في جزرمارشال والمبنية على خزان بالقرب من العاصمة ماجورو على زيادة سعة تخزين المياه في البحيرة الاصطناعية بنسبة تزيد عن20%.

ويوفر المشروع 236 ألف لتر من الديزل سنوياً ويخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بمقدار 652 طنا.

وحققت مشاريع الطاقة المتجددة المماثلة في ناورو، وجزيرة سليمان، وميكرونيزيا، وناورو، وكيريباتي، وفيجي، وتوفالو، وتونغا فوائد بيئية واقتصادية متساوية.

وأنشأت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة جوائز الأمم المتحدة للشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة النامية في عام 2021 لتكريم ومكافأة جهود أفضل وأبرز الشراكات الحقيقية والدائمة في تسريع إجراءات العمل للدول الجزرية الصغيرة النامية.

وتوفر الجوائز فرصة لمكافأة أنجح شراكات الدول الجزرية الصغيرة النامية، كما أنها تسلط الضوء على أفضل الممارسات، وتعزيز إطار شراكة الدول الجزرية، وتحفيز إنشاء شراكات جديدة لتلك الدول.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • منشآت طاقة الرياح والشمس في الصين تعادل ضعف تلك القائمة في بقية أنحاء العالم
  • إطلاق أول تجربة سريرية في الإمارات حول مرض هنتنغتون
  • الإمارات تفوز بجائزة الأمم المتحدة للشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة النامية
  • الإمارات: نرحِّب بانضمام شركات عالمية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال
  • «مصدر»: الموافقة على تطوير مشروع «دوغر بانك ساوث» في المملكة المتحدة
  • صحية مسقط تطلق برنامج بصيرة للابتكار
  • Rayn Developments تدشن Voco MaLL في العاصمة الإدارية باستثمارات مليار جنيه
  • نحو إمداد كهربائي مستقر لسودان ما بعد الحرب
  • "الثروة الزراعية والسمكية" تنفذ مشروعا لتطوير أعلاف الأحياء المائية
  • الإمارات الأولى عربياً والـ18 عالمياً في مؤشر “ضمان” المجمع لمكونات مناخ الاستثمار لعام 2023