لطالما كان الحقن مصدر خوف بسبب إبرتها الحادة، ويستلزم في بعض الأحيان أخذ الأدوية عن طريق الحقن حيث لا يملك أخذها بطرق أخرى، ولكن هناك خبر سعيد لهؤلاء الخائفين من وخذ الإبر، فقد تم اختراع وسيلة جديدة لأخذ الأدوية تدعى كوب الشفط الذي يوضع في الفم، وذلك بحسب ما نشره موقع New Atlas.

السبب الرئيسي لاستخدام الحقن

تتمثل المشكلة الرئيسية في الأدوية التي يتم حقنها في أنها تتكون من جزيئات كبيرة نسبيا، ويتم تفكيك الجزيئات المتناولة عن طريق الفم عبر الجهاز الهضمي، وبما أن الجزيئات الدوائية التي يتم حقنها تعد كبيرة في الحجم، فلا يمكنها المرور عبر جدار المعدة لمجرى الدم، كما أنها أكبر من أن تمر عبر الغشاء المخاطي الذي يشكل البطانة الداخلية للخدين.

كوب الشفط وحله لرهاب الوخذ

وقد تم توصل لحل مبتكر يدعى كوب الشفط، الذي ابتكره العلماء في معهد أبحاث زيورخ السويسري، وهو جهاز صغير الحجم للغاية، يتم تعبئته بالدواء المطلوب، ومن ثم يتم لصقه على البطانة الداخلية للخد، وبمجرد الضغط على الكوب بأصبعين فأنه يبدأ في شفط البطانة الداخلية للخد لجعله أكثر نافذية.

نفاذية بدون الم

ومن أجل ضمان راحة متلقي العلاج، فقد تم إضافة مادة كيميائية مشتقة بشكل طبيعي إلى الدواء، مما يؤدي إلى إرخاء خلايا الغشاء بشكل مؤقت، وبالتالي يتم نقل الدواء عبر الاغشية المخاطية إلى الأوعية الدموية في دقائق قليلة ودون أنزعاج.

براءة الاختراع

قالت الباحثة نيفينا باونوفيتش من معهد زيوريخ، التي قادت الدراسة مع زميلها الباحث ديفيد كلاين سيريجون، إنه يوجد نموذجا أوليا، والذي حصل بالفعل على براءة اختراع للتكنولوجيا، مشيرة إلى أن الخطوة القادمة هي تصنيع كوب الشفط بطريقة تتوافق مع اللوائح الصيدلانية الحالية ووفقًا لمعايير الجودة العالمية.

اقرأ أيضًاعاشت بها 80 عامًا.. الأطباء يعثرون على «إبرة» داخل رأس امرأة

دراسة حديثة تحذر من الصراخ على الأطفال.. هذا ما يسببه لهم على المدى الطويل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الابر استخدام الحقن

إقرأ أيضاً:

جديد الجراحة.. غضروف الأنف بديل لغضروف الركبة

يمكن استخدام خلايا الغضروف المأخوذة من الأنف لإصلاح إصابات الركبة، حيث أظهرت الطعوم المزروعة لفترات أطول في المختبر نتائج أفضل، ثم تم استخدامها بنجاح بعد زراعتها في تجارب سريرية، وفق دراسة سويسرية جديدة.

يتم زرع طعوم من غضروف الأنف ثم استخدامها بعد النضج في إصلاح الركبة

وبحسب "هيلث داي"، يمكن استخدام غضروف بديل مُصمم هندسيًا من الحاجز الأنفي - الجدار الغضروفي الذي يفصل بين مجرى الهواء الأيمن والأيسر في الأنف - لإصلاح حتى أكثر إصابات الركبة تعقيداً.

وقال الباحث الرئيسي إيفان مارتن، رئيس قسم الطب الحيوي في جامعة بازل في سويسرا: "تتميز خلايا غضروف الحاجز الأنفي بخصائص خاصة تُناسب تماماً تجديد غضروف الركبة".

وأضاف: "على سبيل المثال، ثبت أن هذه الخلايا قادرة على مواجهة الالتهاب في المفاصل".

وتتضمن عملية إصلاح الركبة بهذا الأسلوب الجديد استخراج خلايا من قطعة صغيرة من الحاجز الأنفي للمريض، ثم زراعة الخلايا في المختبر على سقالة مصنوعة من ألياف ناعمة.

ثم يُقطع الغضروف المزروع حديثاً بالشكل المطلوب ويُزرع في مفصل الركبة.

التجربة

وفي تجربتهم السريرية الجديدة، شارك 98 مريضاً في عيادات في 4 دول مختلفة.

وقارنت التجربة بين نهجين مختلفين يتضمنان طعوم غضروفية نمت لمدة يومين فقط، قبل الجراحة مقابل طعوم تُركت لتنضج لمدة أسبوعين.

وتابع الباحثون المشاركين لمدة عامين، مع الإبلاغ بانتظام عن حالتهم الصحية ومدى كفاءة ركبهم التي تم إصلاحها.

النتائج

وأظهرت النتائج تحسناً واضحاً في المجموعتين، لكن الذين تلقوا الطعوم الأكثر نضجاً كانوا أفضل حالًا.

واستمر التحسن لديهم حتى في السنة الثانية بعد العملية، متجاوزين المجموعة التي نمت طعومها في غضون يومين.

وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن طعوم الغضروف الأكثر نضجاً أدت إلى تكوين أنسجة أفضل في موقع الزرع، حتى أنها أفادت الغضروف الطبيعي المجاور.

مقالات مشابهة

  • الصوم سيّد الأدوية بلا منازع
  • جديد الجراحة.. غضروف الأنف بديل لغضروف الركبة
  • هل حقن العضل أو الوريد تبطل الصوم؟.. دار الإفتاء ترد
  • وداعا للقلق.. عدة نصائح للاسترخاء والاستغراق في النوم
  • بينها نصف مليون أمبولة.. ضبط شبكات لتهريب وترويج الأدوية في 4 محافظات
  • الأمن الوطني يوجه ضربات لعصابات الأدوية في 4 محافظات
  • وداعاً "سكايب".. إليكَ 5 بدائل أكثر تطوراً وسهولة
  • وداعا للتعب.. روشتة لعلاج المشاكل الصحية في رمضان
  • وداعا استمارة 6.. مشروع قانون العمل يحظر فصل العامل إلا في حالات محددة.. تفاصيل
  • نمو صادرات الأردن من الأدوية 14.8%