كيف يستخدم الهندوس التاريخ كسلاح ضد المسلمين في الهند؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سلط تقرير لمجلة "تايم" الأميركية، الجمعة، الضوء على التمييز الذي يتعرض له المسلمون في الهند وكيف أن السلطات في عهد الحكومة التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا تعتبر الأقليات الدينية مواطنين من الدرجة الثانية.
وقال التقرير إن الهند كانت دولة ديمقراطية علمانية في السابق، لكن رئيس وزرائها الحالي ناريندرا مودي يقدم رؤية مختلفة جذريا ويعمل على تحويلها إلى "أمة هندوسية".
تبلغ نسبة الأقليات الدينية في الهند حوالي 20 في المئة من السكان، ويضطر المسلمون بشكل خاص ونسبتهم حوالي 14 في المئة إلى الخضوع للعنف المتزايد الذي تمارسه الأغلبية ضدهم.
ولفت التقرير إلى أن قصص ترويع المسلمين الهنود أصبحت شائعة إلى حد محبط في الهند في عهد مودي، مع توثيق جماعات حقوق الإنسان تصاعد أعمال العنف ضدهم يوميا.
استشهد التقرير بمقطع فيديو نشر منذ حوالي شهر ظهر فيه معلمة هندية تطلب من الطلاب أن يصفعوا زميلا لهم يبلغ من العمر 7 سنوات.
في الفيديو يبدو أن الطلاب يقومون بذلك لإن الصبي أخطأ في جدول الضرب، لكن التقرير يقول إن "جريمته الحقيقية كانت كونه مسلما هنديا".
تاريخيا، اعتبر حزب بهاراتيا جاناتا ويعني حزب الشعب الهندي، المسلمين أقل انتماء للهند من الهندوس.
تأسس الحزب السياسي في عام 1980 باعتباره فرعا من منظمة "راشتريا سوايامسيفاك سانغ"، المعروفة اختصارا بـ"RSS" وهي منظمة شبه عسكرية مكونة من الذكور فقط تأسست في عام 1925، على غرار الجماعات الفاشية الإيطالية التابعة لموسوليني.
وينظر كل من حزب بهاراتيا جاناتا ومنظمة "RSS" إلى الهند باعتبارها أمة للهندوس، ويسعيان إلى التمسك بالقومية الهندية ومعاداة المسلمين.
أيد الزعماء القوميون الهندوس الأوائل العنف ضد المسلمين الهنود، فعلى سبيل المثال، في ديسمبر 1938، أعلن زعيم قومي هندوسي أن المسلمين الذين يعارضون المصالح الهندوسية سيتعين عليهم أن يلعبوا دور اليهود الألمان".
تبعه إعلان من أحد زعماء "RSS" أن تطهير ألمانيا لليهود هو "درس جيد لنا في هندوستان لنتعلمه ونستفيد منه".
يؤكد التقرير أن دعوات الإبادة الجماعية هذه لا تزال متداولة حتى يومنا هذا، مشيرا إلى أن زعيم قومي هندوسي حث اتباعه في عام 2021 على الاستعداد لقتل ملايين المسلمين الهنود.
وتحذر مجموعات حقوقية من أن علامات الإبادة الجماعية أصبحت واضحة بالفعل في الهند، وفقا للتقرير.
بالنسبة لمودي، وقبل أن يصبح رئيسا لوزراء الهند، فقد شغل منصب حاكم ولاية غوجارات، وهي الولاية التي شهدت، خلال فترة ولايته في عام 2002، أسوأ أعمال شغب طائفية في الهند منذ التقسيم، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ألف شخص، معظمهم من المسلمين.
أدت تلك الأحداث إلى تعرض مودي للتوبيخ على المستوى المحلي والدولي، بما في ذلك تعرضه لفرض حظر للسفر للولايات المتحدة عام 2005.
ساعدت هذه "السمعة السيئة" في فوز مودي وحزب بهاراتيا جاناتا في الانتخابات العامة في الهند عام 2014.
وبعد خمس سنوات من تصاعدت أعمال العنف القومي الهندوسي ضد المسلمين الهنود، نجح مودي مرة أخرى في تحقيق فوز آخر في انتخابات عام 2019.
وعلى الرغم من أن العديد من الهنود، بما في ذلك الهندوس، يعارضون حزب بهاراتيا جاناتا، إلا أنه يتمتع حاليا بقوة غير مسبوقة لإعادة تشكيل الهند، وفقا للتقرير.
تحريف التاريخيتضمن جزء رئيسي من أجندة حزب بهاراتيا جاناتا تحريف التاريخ لتشويه صورة المسلمين، حيث غالبا ما يركز القوميون الهندوس على المغول، السلالة التي حكمت أجزاء من شمال ووسط الهند خلال أوجها من عام 1560 إلى عام 1720.
من أهم المعلومات المضللة التي يرددها القوميون الهندوس عن المغول هي أنهم السبب وراء تأجيج الصراع بين الهندوس والمسلمين.
وفي بعض الأحيان، يتهم القوميون الهندوس المغول "زورا" بارتكاب إبادة جماعية، وفي أحيان أخرى يصفونهم بالمستعمرين، وبالتالي فإن جميع المسلمين اليوم يمثلون تهديدا أجنبيا للهند.
كذلك عمد المتشددون الهندوس إلى مهاجمة "تاج محل" باعتباره نصبا تذكاريا مغوليا وحذفوه من كتيبات السياح وروجوا لنظريات مؤامرة حوله.
أيضا أزالوا أجزاء من تاريخ المغول من الكتب المدرسية، مما جعل العديد من الأطفال الهنود يجهلون أجزاء رئيسية من تاريخهم، بما في ذلك قيام المغول ببناء إمبراطورية متعددة الثقافات ورعاية الجماعات الدينية الهندوسية والمسلمة والاعتماد على النخب الهندوسية.
لم يكتف القوميون الهندوس بذلك، بل عمدوا لتدمير المساجد التاريخية، وأبرزها واحد مغولي يعود تاريخه إلى أوائل القرن السادس عشر في شمال الهند.
وفي عام 2020، وضع مودي حجر الأساس لمعبد جديد للإله الهندوسي رام فوق أنقاض ذات المسجد.
يشير التقرير إلى أن المسلمين الهنود تعرضوا على مدى العقد الماضي لاعتداءات عنيفة ومميتة في كثير من الأحيان من قِبَل الأغلبية الهندوسية في الهند.
ويبين أن أسباب هذه الاعتداءات كثيرة ومنها، الصلاة والزواج من انتماءات دينية مختلفة والاحتفال بالأعياد وتناول لحوم البقر والاحتجاج على سياسات الحكومة وغير ذلك من القضايا.
ويرجح التقرير استمرار هذه الاعتداءات في المستقبل مع تآكل الديمقراطية في البلاد واستمرار أجندة حزب بهاراتيا جاناتا المناهضة للأقليات الدينية، وخاصة المسلمين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب بهاراتیا جاناتا فی الهند فی عام
إقرأ أيضاً:
خيبة قضائية لعدم تسلّم التقرير الفرنسي بشأن انفجار المرفأ
انتهى اليوم الأول من زيارة الوفد القضائي الفرنسي إلى لبنان بانطباع سلبي؛ إذ كشف مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط» عن أن «الوفد الفرنسي، الذي التقى كلاً من النائب العام التمييزي جمال الحجار، والمحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، لم يسلّم الأخير التقرير الفني النهائي الذي وعد بإحضاره إلى لبنان».
وأشار إلى أن الوفد، الذي ضمّ قاضيين من دائرة التحقيق في باريس، يرافقه القنصل العام بالسفارة الفرنسية في بيروت «التقى الحجار على مدى ساعة كاملة، ثم عقد اجتماعاً مطوّلاً مع المحقق العدلي استغرق 4 ساعات، جرى خلاله البحث في آخر ما توصلت إليه التحقيقات اللبنانية والفرنسية في الأشهر الأخيرة».
ولم يُخفِ المصدر القضائي أن «الجانب اللبناني كان محبطاً لأن الفريق الفرنسي لم يحضر التقرير الفني النهائي الذي كان يعوّل عليه القضاء اللبناني لحسم عدد من النقاط، والمساعدة في تحديد أسباب الانفجار».
وقال المصدر إن الفريق الفرنسي «سيجتمع الأربعاء مجدداً مع البيطار لاستكمال تبادل المعلومات بين الجانبين»، لكنه أشار إلى أن «التحقيق اللبناني هو الأساس، وفيه معلومات أكبر بكثير مما لدى الفرنسيين وغيرهم من دول أوروبية وغربية شاركت في الكشف الفنّي على المرفأ وأجرت تحقيقات مستقلّة في هذا الملفّ». وشدد على أن «التأخر الفرنسي بعدم إيداع لبنان التقرير النهائي لن يلغي التعاون بين البلدين ما دام أنهما يبحثان عن الحقيقة»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر لن يوقف التحقيق اللبناني ولن يؤخر الإجراءات التي يقوم بها القاضي طارق البيطار».
وأكد أن البيطار «طالب الوفد الفرنسي مجدداً بضرورة إيداعه التقرير الفني النهائي؛ لأن مثل هذا التقرير قد يجيب عن أسئلة كثيرة ويسدّ بعض الثغرات التي يعمل المحقق العدلي على استكمال المعلومات بشأنها، وربما يعفيه من تسطير استنابات جديدة وإرسالها إلى الخارج».
وستمتدّ زيارة الوفد الفرنسي حتى يوم الخميس.
وذكرت «الشرق الأوسط» أنه «سيلتقي في الساعات المقبلة، إضافة إلى البيطار، كلاً من رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، ووزير العدل عادل نصّار، وسيتركز البحث على التعاون بين الجانبين، وقد يكون هناك أكثر من لقاء مع المسؤولين القضائيين، لكن لا توجد ضمن مواعيده لقاءات بمسؤولين سياسيين؛ لأن مهمته تقتصر على الشقّ القانوني فقط». ولفت المصدر القضائي اللبناني إلى أن المحقق العدلي «سيزود الفرنسيين بكل المعلومات التي يطلبونها، لكن بما لا يمس بسرّية التحقيق اللبناني، كما لا يمكن إطلاعهم على الملف؛ بل سيضعهم بآخر تطورات التحقيق».
ولم يحدد البيطار موعداً لجلسة استجواب جديدة، وقد أخّر ذلك إلى حين انتهاء زيارة الوفد الفرنسي، وفق ما يقول المصدر، الذي أضاف أنه «من المقرر أن يحدد مواعيد للاستماع إلى 4 قضاة مدعَى عليهم؛ هم: النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات، والمحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، والقاضيان في دائرة العجلة كارلا شواح وجاد معلوف، لكن لم يُعرف حتى الآن ما إذا كان القضاة المذكورون سيمثلون أمام البيطار أم يمتنعون عن ذلك»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المحقق العدلي «سيستدعي وزير الأشغال السابق النائب الحالي غازي زعيتر للتحقيق في مطلع شهر حزيران المقبل؛ أي بعد انتهاء الدورة العادية للمجلس النيابي، وسيصار إلى تبليغه موعد الجلسة عبر الأمانة العامة لمجلس النواب».
وكتبت" نداء الوطن":التقى وفد قضائي فرنسي صباح أمس النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، ثم عقد اجتماعاً مطولاً مع المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وتركز البحث على تبادل المعلومات حول هذه القضية.
وفيما لم يسلم الوفد، الجانب اللبناني التقرير الفني الفرنسي، من المقرر أن يجتمع اليوم مع القاضي البيطار في جلسة ثانية لاستكمال البحث في هذا الملفّ، على أن يلتقي كلاً من رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود ووزير العدل عادل نصار ثم يغادر بيروت يوم الخميس عائداً إلى فرنسا. مواضيع ذات صلة رئيس لجنة وقف اطلاق النار في بيروت ووفد قضائي فرنسي يسلم لبنان تقريرا عن انفجار المرفأ Lebanon 24 رئيس لجنة وقف اطلاق النار في بيروت ووفد قضائي فرنسي يسلم لبنان تقريرا عن انفجار المرفأ 30/04/2025 05:29:35 30/04/2025 05:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 القضاء الفرنسي يسلّم لبنان الاثنين تقريراً فنياً نهائياً لملف انفجار المرفأ Lebanon 24 القضاء الفرنسي يسلّم لبنان الاثنين تقريراً فنياً نهائياً لملف انفجار المرفأ
30/04/2025 05:29:35 30/04/2025 05:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار الوطني الحر": خيبة الأمل بدأت تتسلل إلى الناس Lebanon 24 "التيار الوطني الحر": خيبة الأمل بدأت تتسلل إلى الناس
30/04/2025 05:29:35 30/04/2025 05:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريباً في إطار التحقيقات بانفجار المرفأ Lebanon 24 قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريباً في إطار التحقيقات بانفجار المرفأ
30/04/2025 05:29:35 30/04/2025 05:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
Lebanon 24 عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
22:09 | 2025-04-29 29/04/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا
Lebanon 24 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا
22:11 | 2025-04-29 29/04/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك
Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك
22:15 | 2025-04-29 29/04/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة
Lebanon 24 جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة
22:08 | 2025-04-29 29/04/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو)
Lebanon 24 الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو)
16:27 | 2025-04-29 29/04/2025 04:27:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور)
Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور)
04:46 | 2025-04-29 29/04/2025 04:46:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها!
Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها!
09:33 | 2025-04-29 29/04/2025 09:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو
Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو
03:07 | 2025-04-29 29/04/2025 03:07:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية
Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية
05:14 | 2025-04-29 29/04/2025 05:14:03 Lebanon 24 Lebanon 24 "كنت أكره نفسي وزاد وزني".. ممثلة شهيرة تفتح قلبها وتتحدث عن حبها الأول (فيديو)
Lebanon 24 "كنت أكره نفسي وزاد وزني".. ممثلة شهيرة تفتح قلبها وتتحدث عن حبها الأول (فيديو)
23:00 | 2025-04-28 28/04/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:09 | 2025-04-29 عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق 22:11 | 2025-04-29 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا 22:15 | 2025-04-29 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك 22:08 | 2025-04-29 جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة 16:27 | 2025-04-29 الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو) 16:24 | 2025-04-29 أسامة سعد عرض ووفد تجمع المؤسسات لشؤون صيداوية فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو)
Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو)
23:30 | 2025-04-27 30/04/2025 05:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
23:56 | 2025-04-23 30/04/2025 05:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
09:23 | 2025-04-21 30/04/2025 05:29:35 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24