دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قرار لجنة نوبل منح جائزة السلام لمواطنة إيرانية قال إنها انتهكت القوانين مرارا وارتكبت أعمالا إجرامية وأن القرار خطوة سياسية منحازة.

وأكد ناصر كنعاني أن عمل لجنة نوبل للسلام أصبح حركة سياسية تتماشى مع السياسة التدخلية والمناهضة لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية، بما في ذلك حكومة مقر لجنة نوبل، مما يظهر انحرافها المخيب للآمال عن أهدافها الأولية واستغلال لجنة السلام كأداة.

إقرأ المزيد الإيرانية نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام

وأضاف المتحدث: لقد أثير في بيان هذه اللجنة ادعاءات كاذبة ومتناقضة حول التطورات في إيران، وهو ما يدل على نهج بعض الحكومات الأوروبية في تزييف الأخبار وإنتاج التشويش والبلبلة وروايات منحرفة عن التطورات الداخلية في إيران".

ووصف كنعاني الإجراء الأخير للجنة نوبل للسلام بالحلقة الأخرى في سلسلة الضغوط التي تمارسها الدوائر الغربية ضد إيران.

وأردف قائلا إن الشعب الإيراني يشهد ضغوطا سياسية واقتصادية والإرهاب الاقتصادي واللا إنساني من بعض الدول الغربية منذ أكثر من أربعة عقود، ولا يجرؤ المطالبون بحقوق الإنسان أبدا على إدانة هذه الجرائم أو الإشادة بمقاومة الشعب الإيراني.

هذا ومُنحت "الناشطة" الإيرانية نرجس محمدي، جائزة نوبل للسلام هذا العام لـ"نضالها في القضايا التي تتعلق بحقوق المرأة"،  وقالت لجنة جوائز نوبل في أوسلو :"قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة السلام لعام 2023 لنرجس محمدي لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وتعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".

المصدر: وكالة مهر + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أوروبا احتجاجات إيران جائزة نوبل جرائم طهران غوغل Google نوبل للسلام لجنة نوبل

إقرأ أيضاً:

بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"

أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردّها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويحث فيها على التفاوض ويحذّر طهران من عمل عسكري في حال رفضت ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "تلقّينا الرسالة ليل أمس وهي تخضع للمراجعة حاليا".

وأضاف أنّ "القرار بشأن كيفية الردّ سيُتّخذ بعد تقييم معمّق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

وفي وقت سابق، قال خامنئي إن التهديدات الأميركية "غير حكيمة"، معتبرا أن المفاوضات مع واشنطن "لن تؤدي إلى رفع العقوبات" الاقتصادية عن طهران.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ "الضغوط القصوى".

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرتها صحيفة "إيران" الحكومية الخميس "في نهاية المطاف، على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات"، مضيفا: "سنجري مفاوضات مباشرة عندما نكون على قدر المساواة، متحرّرين من الضغوط والتهديدات، وواثقين من أنه سيتمّ ضمان المصالح الوطنية للشعب".

مقالات مشابهة

  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • رئيس الأركان الأمريكي الأسبق: ⁧‫السعودية‬⁩ مصدر ثقة في قيادتها للوساطة بين ⁧‬روسيا‬⁩ و⁧‫أوكرانيا‬⁩
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"