الجمعة, 6 أكتوبر 2023 10:46 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الجمعة، بعد أسبوع مضطرب بتأثير من مكاسب الأسهم الأميركية، لكنها سجلت خسائر أسبوعية، بينما أشار تقرير الوظائف الأميركية الأقوى من المتوقع إلى أن أسعار الفائدة ربما تظل مرتفعة لفترة أطول، مما يزيد من عوائد السندات.


وصعد المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.8 بالمئة، الجمعة، مع صعود مؤشرات بورصة وول ستريت أيضا. لكن مؤشر ستوكس القياسي تراجع لثالث أسبوع.

وسجل المؤشر أدنى مستوى في ستة أشهر في وقت سابق هذا الأسبوع، إذ قفزت عوائد السندات الأميركية والأوروبية إلى أعلى مستوى مسجل منذ عدة سنوات بفضل قوة البيانات الأميركية وتوقعات بأن تظل تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول.
وأظهرت البيانات أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 336 ألف وظيفة الشهر الماضي وبلغت تقريبا مثلي توقعات خبراء اقتصاد أجرت رويترز استطلاعات لآرائهم عند 170 ألف وظيفة.
وأغلقت أغلب القطاعات الفرعية الأوروبية على ارتفاع. وصعد قطاع البيع بالتجزئة الذي تصدر المكاسب 2.3 بالمئة بتعزيز من قفزة نسبتها ستة بالمئة في سهم زالاندو، إذ سارع المستثمرون إلى شراء أسهم بأسعار أقل أملا في أن تكون نتائج الربع الثالث قوية في قطاع البيع بالتجزئة الضعيف.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ"جريمة حرب"

القدس المحتلة - الوكالات

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة"، في حين نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ"جريمة حرب" أودت بحياة عدد من أفراد الدفاع المدني.

وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، أمس الجمعة، أن طواقمه تعرضت لاستهداف إسرائيلي خلال عملها في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قبل 6 أيام، حيث تمت محاصرتهم وانقطع الاتصال بهم، وأن مصير 9 من طواقم الإسعاف ما زال مجهولا.

ودعت حماس، أمس الجمعة، إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق الفوري في الهجوم الإسرائيلي على طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، ومحاسبة "مجرمي الحرب الصهاينة الفاشيين".

وقالت في بيان إن "ما تم الكشف عنه بعد أيام من فقدان الاتصال بطواقم الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي دخلت حي تل السلطان ومنطقة البركسات في رفح خلال هجوم جيش الاحتلال الإرهابي، والعثور على جثامين عدد من أفرادها الخمسة عشر مدفونة في الرمال بجانب سياراتها المدمّرة يشكل جريمة بشعة".

وأضافت أن "استهداف الجيش الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني يشكل كذلك انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، واستهتارا بكل المعاهدات والمواثيق الإنسانية، وبالقيم والأسس التي تقوم عليها المنظومة الدولية".

وأردفت الحركة أن "استهداف طواقم الدفاع المدني والإسعاف ومنع عمليات الإنقاذ في جريمة مستمرة على مدى أشهر الإبادة في قطاع غزة، يؤكد أنه لا حدود لوحشية آلة الإرهاب الصهيونية".

وأشارت إلى أن "الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشكّل تواطؤا مرفوضا، ويضع العالم أمام مسؤولية تاريخية لوقف هذه الإبادة الوحشية والانتهاكات غير المسبوقة".

وطالبت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها، والمنظمات الإنسانية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل لتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة المروعة، والدخول إلى رفح للكشف عن مصير الآلاف من المواطنين المدنيين الذين انقطعت سبل التواصل معهم.

ومساء الخميس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنه من دخول تل السلطان، بتنسيق ومرافقة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وانتشال جثمان مسعف يتبع للدفاع المدني، كان ضمن 9 آخرين انقطع الاتصال بهم الأحد.

وأمس الجمعة قال الهلال الأحمر إن مصير 9 من عناصر فريقه ما زال مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من جيش الاحتلال برفح.

وأضاف أن طواقمه عادت، الجمعة، مرة أخرى بتنسيق ومرافقة من قِبل مكتب "أوتشا"، إلى منطقة تل السلطان، لمعرفة مصير المسعفين التسعة المفقودين، لكن الفريق لم يتمكن من الدخول للمنطقة لاستكمال البحث، حيث أنذرهم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المكان.

وقال الدفاع المدني، الجمعة، إنه عثر على جثة قائد الفريق والسيارات "وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد".

الجيش الإسرائيلي يقر

من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في قطاع غزة باعتبارها "مشبوهة"، وقال في بيان أرسل إلى وكالة الصحافة الفرنسية، إنه "بعد دقائق قليلة" من قيام الجنود "بالقضاء على عدد من إرهابيي حماس" من خلال فتح النار على مركباتهم، "تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود".

وأضاف أن "الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي"، من دون أن يذكر أي إطلاق نار من هذه المركبات على الجنود.

وتابع الجيش أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة (…) كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكرا "الاستخدام المتكرر (…) من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة (…) لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية"، على حد زعمه.

أما منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر فقال، في بيان أمس الجمعة، إنه منذ 18 آذار/مارس "تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار" و"قُتل عمال إنقاذ" في قطاع غزة.

وأضاف فليتشر "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".

وكان الجيش الإسرائيلي بدأ الأحد عملية عسكرية جوية وبرية على حي تل السلطان، فقتل وأصاب مدنيين وحاصر آلافا منهم، فضلا عن محاصرة طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد.

 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: ويل للمطففين تحذير إلهي ليس البيع والشراء فقط
  • شهداء مع تواصل غارات الاحتلال في غزة بأول أيام عيد الفطر (شاهد)
  • شولتس: أوروبا مستعدة للرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • الغزيّون يصلّون العيد على ركام المساجد رغم تواصل حرب الإبادة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 1644
  • عشرات الشهداء والجرحى في تواصل القصف وحرب الإبادة على قطاع غزة (حصيلة)
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
  • إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ"جريمة حرب"
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار العنيف إلى أكثر من ألف قتيل
  • وسائل إعلام رسمية في ميانمار: ارتفاع عدد ضحايا زلزال الجمعة إلى أكثر من ألف قتيل و2376 مصابا