الصندوق السعودي للتنمية يوقّع اتفاقية لتمويل مشروع في القطاع التعليمي بطاجيكستان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، اليوم، مع معالي وزير المالية في جمهورية طاجيكستان فيض الدين قهار زاده، اتفاقية تنموية جديدة لتمويل المرحلة الخامسة من مشروع تشييد وتجهيز عددٍ من المدارس الحكومية في مختلف المناطق بطاجيكستان، وذلك عبر قرض تنموي مقدّم من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة (20) مليون دولار، بحضور معالي نائب وزير المالية بطاجيكستان مجيدي يوسف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين من الجانبين.
وتتضمن الاتفاقية، إنشاء (19) مدرسة حكومية وتزويدها بالأثاث والمعدات في مختلف المناطق، ومن المتوقع أن يستفيد من تلك المدارس حوالي (30) ألف طالب وطالبة.
ويهدف المشروع إلى تطوير وتحسين التعليم العام وتوفير احتياجات الجمهورية من الخدمات التعليمية لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلبة، للإسهام في دعم المسيرة التنموية نحو الوصول إلى نمو اجتماعي وازدهار اقتصادي في البلاد.
ويأتي توقيع اتفاقية تمويل المرحلة الخامسة، استمرارًا للتعاون الإنمائي القائم بين الجانبين، ليصل إجمالي ما أسهم به الصندوق في دعم قطاع التعليم من خلال برنامج إنشاء المدراس الحكومية في طاجيكستان حتى هذه الاتفاقية (95) مليون دولار، وذلك لإنشاء وتجهيز (76) مدرسة حكومية على خمس مراحل، وفي ضوء ذلك جرى أمس، افتتاح مدرسة "شهريناف" التي تُعد ضمن المرحلة الرابعة للمشروع الممول من الصندوق لتشييد وتجهيز عدد 34 مدرسة في مناطق متفرقة في طاجيكستان.
وقدّم الصندوق السعودي للتنمية لجمهورية طاجيكستان منذ عام 2002م، الدعم لتمويل (12) قرضًا تنمويًا لتنفيذ (12) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا بقيمة تتجاوز (193) مليون دولار، للإسهام في دعم نمو قطاعات البنية التحتية الاجتماعية كالصحة والتعليم والمياه، بالإضافة إلى دعم قطاع النقل والمواصلات في طاجيكستان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة
تتبنى المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نهجًا ثابتًا في العمل الإنساني، مستمدةً ذلك من قيمها التي تؤكد التكافل والتآزر ومساعدة المحتاج، إيمانًا منها بأن الكرامة الإنسانية والصحة حق أساسي لكل فرد على وجه الأرض.
وتسعى المملكة من خلال المركز إلى تقديم الدعم والمساندة للمتضررين والمحتاجين واللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية التي تضمن تحسين جودة الحياة، وتعزيز الخدمات الصحية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وقد ترجم مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده المتواصلة إلى واقع ملموس مما جعله من المنظمات الرائدة عالميًا في تقديم الخدمات الصحية المتنوعة، وسباقًا في تلبية النداءات العاجلة في أي بقعة من العالم تعاني من شتى الأزمات الصحية، وذلك بتنفيذه 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة بقيمة تجاوزت مليارًا و440 مليونًا و955 ألف دولار أمريكي.
وقدّم المركز بهذا الخصوص 368 مشروعًا صحيًا للشعب اليمني الشقيق بقيمة تجاوزت 946 مليونًا و216 ألف دولار، نستذكر منها مشروعه لتشغيل المستشفى التخصصي لطب وجراحة العيون في محافظة مأرب ومديرياتها، ودعمه لمراكز الأطراف الصناعية وإعادة تأهيلها في عدة محافظات يمنية، فضلًا عن توفيره محطات أكسجين لدعم القطاع الصحي اليمني، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية للأمهات والأطفال حديثي الولادة في اليمن.
كما مدّ المركز يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق بتنفيذه 25 مشروعًا صحيًا بقيمة تجاوزت 72 مليونًا و438 ألف دولار أمريكي، منها دعمه للاستجابة لحالات الطوارئ من خلال توسيع نطاق الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي للمتضررين في قطاع غزة، فضلاً عن تأمين المعدات الطبية لوزارة الصحة الفلسطينية لمكافحة وباء كورونا (كوفيد -19)، كذلك تأمين وتركيب أجهزة وكراسي ومستلزمات الغسيل الكلوي، وتحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة بين السكان المتضررين في قطاع غزة.ولم يتوانَ المركز في الاستجابة السريعة للكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في عام 2023م، من خلال دعم 20 مستشفى ومستوصفًا، وتشغيل منظومة عيادات متنقلة مكوّنة من فرق طبية ميدانية متحركة، وتوزيع حليب الأطفال بالمناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، كما أطلق المركز كذلك برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي وهو الأكبر عالميًا، حيث كانت باكورة برامجه 24 برنامجًا استهدفت المتضررين من الزلزال من الشعبين السوري والتركي.
ومما يعبّر عن روح التعاضد الإنساني التي تكنها المملكة، نفذ المركز البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الفريد من نوعه على مستوى العالم، حيث يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، وقد تمكن البرنامج منذ عام 1990م حتى الآن من دراسة 146 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق وطفيلي تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه 3.393 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت 106 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي، وفي هذا اليوم يحتفي المركز بيوم الصحة العالمي المصادف لـ 7 أبريل من كل عام لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في المحافظة على حياة الإنسان والعناية بها.