اللواء نصر سالم: قضيت 180 يومًا خلف خطوط العدو قبل حرب أكتوبر| فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إنه لم يَخْلُ جبل من قوات الاستطلاع المصرية لمدة 6 سنوات، وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حريصًا طوال الوقت على استقبال هذه القوات عند عودتهم في كل مرة.
ملحمة أكتوبر.. اللواء نصر سالم يحكي بطولات رجال الاستطلاع خلف خطوط العدو نصر سالم: نتائج لجنة أجرانات أكبر دليل على ما حققته مصر بحرب أكتوبروأضاف "سالم" خلال لقائه الخاص في برنامج "ثم ماذا حدث؟"، والذي يُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، مساء اليوم الجمعة، مع الإعلامي جمال عنايت، أن قوات الاستطلاع جعلت سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة العامة، كما أن القادة غيروا قوات الاستطلاع في سيناء خلال حرب أكتوبر.
وأكد اللواء أركان حرب نصر سالم، أن مهتمه في ذلك الوقت، كانت تبعد نحول 150 كيلومترا شرق القناة، مشيرًا إلى تربية هذه القوات على المنافسة الشريفة لصالح البلاد، وأن القوات تدربت جيدًا على مواجهة العدو في أصعب اللحظات.
وأوضح "سالم": "رفعنا شعار (إذا لم يكن من الموت بد.. فمن العار أن تموت جبانًا"، ومررت حينها بعشرين دقيقة في الحرب مثلت دهرًا كاملًا، وفي النهاية استطاعت القوات الجوية أن تضرب ثلث دبابات العدو في السابع من أكتوبر، كما رصدنا العدو جيدًا قبل الضربة وأبلغنا قواتنا الجوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر سالم الراحل جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر القاهرة الإخبارية اللواء نصر سالم القوات الجوية نصر سالم
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد القادري:نقول للعدوان سنواجه التصعيد بالتصعيد والميناء بالميناء
وأضاف اللواء محمد القادري ان العمليات اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها كاملة في فرض الحصار البحري على السفن الواصلة الى جنوب فلسطين المحتلة وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع صاروخية وبحرية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى.
وتابع اللواء محمد القادري لقد وضعت البحرية اليمنية حداً للعربدة الأمريكية الصهيونية البريطانية في مياه البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وهو أمر لم يحدث في التاريخ الحديث والمعاصر أن وقفت دولة في وجه هذه الدول الاستعمارية التي تعودت أن تفعل ما تريد وتأمر فتُطاع فالمياه الإقليمية اليمنية أصبحت اليوم تحت السيطرة وتحت حماية القوات البحرية اليمنية التي شهدت النهوض والبناء النوعي خلال السنوات العشر الماضية من عمر ثورتنا الفتية 21 سبتمبر واصبح مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي اليوم خالي من السفن المعادية.
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي ان البحرية اليمنية اليوم قادرة على تأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد المياه اليمنية الإقليمية السيادية وجاهزون لكل الاحتمالات انطلاقا من مبدأ مقابلة التحدي بالتحدي، والتصعيد بالتصعيد، والقصف بالقصف، والسلام بالسلام واذا ما فكر تحالف العدوان باستهداف الموانئ اليمنية فان موانئهم ستكون تحت ضربات قواتنا الصاروخية التي لم تخطئ أهدافها .
ونوه اللواء محمد القادري ان الحديدة والسواحل اليمنية خط أحمر فالقوات المسلحة قادرة بعون الله تعالى على فرض معادلات قادمة على صعيد الدفاع عن اليمن من كل التهديدات المعادية في البحر ضمن دفاعنا المشروع عن بلدنا وشعبنا وسيواصل شعب الإيمان والحكمة والمدد تسطير المواقف الاستثنائية العظيمة والمشرفة مجسدا بذلك صدق وعمق انتمائه الإيماني وثباته على مبادئ الحق التي لا يمكن أن يتزحزح عنها مهما واجه من تحديات وعقبات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية.
وأوضح اللواء محمد القادري ان التحالف الأمريكي - البريطاني الذي قدم ببوارجه وأساطيله ذات القدرات الفائقة في التسليح العسكري إلى المنطقة والبحرين الأحمر والعربي، لفرض الهيمنة على الشعوب والأنظمة غير قادر اليوم على كسر المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية بحنكة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، ضد قوى الشر والطغيان العالمي، للانتصار لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني.
ونوه قائد لواء الدفاع الساحلي الى انه في خطوة هي الأولى من نوعها، أصبح البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب محرم على الكيان الصهيوني العبور فيه سواء بسفن تابعة له أو شركات متعاملة معه أو أي سفن وبواخر تمتلكها شخصيات إسرائيلية.
وحذر اللواء محمد القادري دول العدوان ومرتزقتهم من مجرد التفكير بارتكاب أي حماقات في الساحل فالرد سيكون مزلزلا وسيتم دفنهم في رمال الحديدة .