الولايات المتحدة توقف عسكرياً سابقاً حاول تسليم الصين معلومات سرية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية توقيف ضابط صف سابق في الاستخبارات العسكرية اليوم الجمعة في الولايات المتحدة واتهامه بمحاولة تسليم معلومات تتعلق بالدفاع الوطني إلى الصين.
وخدم جوزيف دانيال شميت (29 عاما) في الجيش من مطلع 2015 إلى مطلع 2020 وعمل خصوصا في كتيبة الاستخبارات العسكرية رقم 109 المنتشرة في قاعدة لويس ماكورد العسكرية بولاية واشنطن (شمال غرب)، بحسب بيان للوزارة.
ويُشتبه في أنه قام بعد وقت قصير من تركه الجيش عام 2020 «بالاتصال بالقنصلية الصينية في تركيا، وبعد ذلك مع أجهزة الأمن الصينية عبر بريد إلكتروني عارضا عليها معلومات حول الدفاع الوطني».
في مارس 2020، سافر جوزيف دانيال شميت إلى هونغ كونغ، حيث يُفترض أنه واصل محاولاته «تقديم معلومات سرية حصل عليها خلال خدمته العسكرية إلى أجهزة الاستخبارات الصينية».
وأضافت الوزارة أنه عرض على الاستخبارات الصينية تسليمها جهازا كان يحتفظ به، يتيح لها الولوج إلى شبكات كمبيوتر عسكرية آمنة.
وأوضحت أن العسكري السابق «بقي في الصين، خصوصا في هونغ كونغ، حتى استقل رحلة هذا الأسبوع إلى سان فرانسيسكو. وتم توقيفه في المطار».
وأكد نائب وزير العدل للأمن القومي ماثيو أولسن في البيان أن «الأشخاص المكلفين معلومات تتعلق بالدفاع الوطني عليهم واجب الاستمرار في حماية هذه المعلومات خارج نطاق خدمتهم للدولة وبالتأكيد خارج حدودنا».
ويلاحق العسكري السابق بتهمة محاولته تقديم معلومات تتعلق بالدفاع الوطني وإخفاء هذه المعلومات، وهما تهمتان تصل عقوبة كل منهما إلى السجن 10 سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
وكانت السلطات الأميركية قد أوقفت في أغسطس اثنين من أفراد البحرية العاملين في كاليفورنيا ووجهت إليهما تهمة نقل معلومات استخبارية حساسة إلى الصين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعد افتتاح شي ميناء في البيرو.. واشنطن تحذر من الاستثمارات الصينية
دعت الولايات المتحدة، أمس الخميس، بلدان أمريكا اللاتينية لتوخي الحذر من الاستثمارات الصينية تزامناً مع تدشين الرئيس الصيني شي جين بينغ ميناءً رئيسياً في البيرو.
ويفتتح شي الذي يزور البيرو إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن في إطار قمة أبيك، أول ميناء بتمويل صيني في أمريكا الجنوبية، وهو مجمّع بكلفة 3.5مليارات دولار في تشانساي شمال ليما مصمم ليكون مركزاً تجارياً إقليمياً.
وقال وكيل وزير الخارجية الأمريكية لشؤون أمريكا اللاتينية براين نيكولز: "نعتقد أنه من الضروري أن تضمن البلدان عبر نصف الكرة الأرضية بأن أنشطة جمهورية الصين الشعبية تحترم القوانين المحلية وتحافظ على حماية حقوق الإنسان والبيئة".
وفي إشارة إلى العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة والبيرو، قال نيكولز: "سنركّز على بناء هذه العلاقات وضمان أن البيروفيين يفهمون تعقيدات التعامل مع بعض المستثمرين الآخرين فيما يمضون قدماً في ذلك".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت حديثاً الدعم للبيرو، بما في ذلك التبرّع بقطارات لمدينة ليما والتنسيق في مجال الفضاء بقيادة ناسا والتبرع بـ9 مروحيات من طراز "بلاك هوك" لمساعدة الشرطة على التعامل مع الجريمة العابرة للحدود.
US urges vigilance on Chinese investment as Xi opens Peru port https://t.co/uKyKVl4Ewp
— The Straits Times (@straits_times) November 15, 2024وقال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا دان كريتنبرينك: إن الولايات المتحدة تأتي بـ"أجندة إيجابية" ولا تسعى لإجبار البلدان على الاختيار بين القوى المتنافسة.
وأفاد الصحافيين "نريد التأكد من أن البلدان لديها إمكانية الاختيار وبأنها قادرة على القيام بخياراتها بحرية ومن دون إكراه".
واعتبرت الولايات المتحدة على مدى قرنين أمريكا اللاتينية ضمن دائرة اهتمامها لكنها واجهت منافسة متزايدة حول العالم، خصوصاً في الجانب الاقتصادي، من قبل الصين.
Chinese President Xi Jinping inaugurates a massive deep-water port in Peru, a $1.3 billion investment by Beijing as it seeks to expand trade and influence on South America https://t.co/bN7PzVexQ4 pic.twitter.com/SpqZezdYhW
— Reuters (@Reuters) November 15, 2024ويشير صانعو السياسات في الولايات المتحدة عادة إلى الديون المرتبطة بالمشاريع الصينية واعتماد الصين على عمالها في المشاريع الكبرى.
ومن شأن الميناء أن يسمح لبلدان أمريكا الجنوبية بتجاوز الموانئ في المكسيك والولايات المتحدة لدى التعامل تجارياً مع آسيا.
ومن المقرر أن يجتمع شي السبت في ليما مع بايدن في آخر لقاء على الأرجح بينهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.