أعلنت وزارة العدل الأميركية توقيف ضابط صف سابق في الاستخبارات العسكرية اليوم الجمعة في الولايات المتحدة واتهامه بمحاولة تسليم معلومات تتعلق بالدفاع الوطني إلى الصين.
وخدم جوزيف دانيال شميت (29 عاما) في الجيش من مطلع 2015 إلى مطلع 2020 وعمل خصوصا في كتيبة الاستخبارات العسكرية رقم 109 المنتشرة في قاعدة لويس ماكورد العسكرية بولاية واشنطن (شمال غرب)، بحسب بيان للوزارة.


ويُشتبه في أنه قام بعد وقت قصير من تركه الجيش عام 2020 «بالاتصال بالقنصلية الصينية في تركيا، وبعد ذلك مع أجهزة الأمن الصينية عبر بريد إلكتروني عارضا عليها معلومات حول الدفاع الوطني».
في مارس 2020، سافر جوزيف دانيال شميت إلى هونغ كونغ، حيث يُفترض أنه واصل محاولاته «تقديم معلومات سرية حصل عليها خلال خدمته العسكرية إلى أجهزة الاستخبارات الصينية».
وأضافت الوزارة أنه عرض على الاستخبارات الصينية تسليمها جهازا كان يحتفظ به، يتيح لها الولوج إلى شبكات كمبيوتر عسكرية آمنة.
وأوضحت أن العسكري السابق «بقي في الصين، خصوصا في هونغ كونغ، حتى استقل رحلة هذا الأسبوع إلى سان فرانسيسكو. وتم توقيفه في المطار».
وأكد نائب وزير العدل للأمن القومي ماثيو أولسن في البيان أن «الأشخاص المكلفين معلومات تتعلق بالدفاع الوطني عليهم واجب الاستمرار في حماية هذه المعلومات خارج نطاق خدمتهم للدولة وبالتأكيد خارج حدودنا».
ويلاحق العسكري السابق بتهمة محاولته تقديم معلومات تتعلق بالدفاع الوطني وإخفاء هذه المعلومات، وهما تهمتان تصل عقوبة كل منهما إلى السجن 10 سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
وكانت السلطات الأميركية قد أوقفت في أغسطس اثنين من أفراد البحرية العاملين في كاليفورنيا ووجهت إليهما تهمة نقل معلومات استخبارية حساسة إلى الصين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية بالقطاعات الإستراتيجية

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب -مساء أمس الجمعة- مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات إستراتيجية أميركية، بما فيها التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية، وذلك عبر لجنة مراقبة الاستثمارات الأجنبية.

وقال البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني إن المذكرة تهدف إلى "تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين".

وتتهم الإدارة الأميركية بكين بـ"استغلال الموارد الأميركية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها".

ويتهم البيت الأبيض أيضا "بعض الخصوم الأجانب" بمن فيهم الصين، بالاستثمار في شركات أميركية من أجل "الحصول على أحدث التقنيات وعلى الملكية الفكرية".

وأضاف البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى "تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأميركية الإستراتيجية، مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها".

وهذه اللجنة مكلفة بتقييم العواقب المترتبة على الأمن القومي الأميركي من عمليات استحواذ مجموعات أجنبية على شركات أميركية.

إعلان

وأشار البيت الأبيض إلى أن "الرئيس ترامب يلتزم بوعده منع الخصوم الأجانب من استغلال الولايات المتحدة".

ويأتي هذا القرار وسط توترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي بداية فبراير/شباط الحالي، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10%، بالإضافة إلى تلك التي كان معمولا بها، على المنتجات الواردة من الصين، لكنه قال الأربعاء إن التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين "ممكن".

مقالات مشابهة

  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: رغم اختلاف وجهات النظر فإن التنوع يعد مؤشراً صحياً على قدرة السوريين على الحوار والتعايش وهو ما يعزز القناعة بأن التنوع المجتمعي هو مصدر قوة للسوريين خلافاً لما حاول النظام البائد ترسيخه
  • ينبغي على الدول العربية أن توقف ترامب ونتنياهو عن مسارهما
  • %76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية بالقطاعات الإستراتيجية
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • شاهد| تسليم توابيت جثامين الأسرى الإسرائيليين بمشاركة ممثلي فصائل المقاومة العسكرية
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: نعارض فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية أحادية الجانب