رئيس غرفة صناعة الملابس والسفير التركي يفتتحان المعرض الدولي للأقمشة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة في اتحاد الصناعات، يصاحبه السفير التركي في مصر، صالح موتلو شين، المعرض الدولي الأقمشة، بمشاركة عدد كبير من الشركات والمصانع المصرية والأجنبية.
وقال الدكتور محمد عبد السلام إن المعرض يعتبر فـرصـة لجميـــع مصــانع الملابس، وكل العاملين بمجالات الأقمشة والغزول والمنسوجات؛ للتعرف على ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في هذه الصناعة، وخلق تكامل مشترك بين المصانع المصرية والأجنبية المشاركة في المعرض.
وأضاف عبد السلام أن المعرض في نسخته الحالية، يحظى بمشاركة تركية موسعة، خاصة أن هناك تقدما واضحا في صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في تركيا، مما يخلق أرضية مشتركة مع الشركات والمصانع المصرية.
وأكد رئيس غرفة الملابس للسفير التركي، أنه يمكن التعاون في مجال توفير أنواع معينة من الغزول والأقمشة والخامات التي تحتاجها صناعة الملابس في مصر، والتكامل بين المصانع المصرية ونظيرتها التركية؛ لتلبية الاحتياجات التصنيعية وتعميق ملف الصناعة بين البلدين.
وأكد صالح موتلو شين، سفير تركيا لدي مصر ، حرص بلاده علي تطوير وتحسين العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت تحركات إيجابية من ضمنها مشاركة عدد من الشركات التركية في العديد من المعارض والفعاليات التي تعكس تطور العلاقات بين البلدين.
وأشار إلي أن المشاركة في المعارض المختلفة لها أهمية كبيرة في تحقيق التقارب بين الشركات في كلا الدولتين والذي من شأنه أن يفتح الباب أمام ضخ المزيد من الاستثمارات، وهذا يعكس مشاركة أكثر من 100 شركة تركية بمعرض الأقمشة الدولي.
ولفت " شين" إلى أهمية استغلال التسهيلات الجمركية في زيادة معدل التبادل التجاري بين البلدين، منوهاً بوجود اهتمام متزايد من الشركات التركية لمضاعفة حجم استثماراتها في مصر وإقامة مصانع لقطاعات مختلفة أبرزها الملابس والمنسوجات للاستفادة من التكلفة المنخفضة و توافرها الأيدي العاملة الماهرة.
وأوضح السفير التركي أن هناك اهتمام خاص بالاستثمار في قطاع الملابس والمنسوجات، مشيراً إلي هناك 10 شركات تركية تشارك لأول مرة بالمعرض وأن 5 منها أبدت رغبة حقيقة في ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرية حتي تكون نقطة انطلاق لتصدير منتجاتهم للسوق الأفريقية .
أضاف أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين مصر وتركيا في قطاع الملابس والمنسوجات في ظل وجود اتفاق تجاري بين البلدين يسهل من عمليات التبادل في المنتجات والمواد الخام ، خاصة وأن تركيا تمتلك الجودة العالية و التكنولوجيا المتقدمة في هذا القطاع، في حين تتمتع مصر بمصادر الطاقة المتعددة والخدمات المختلفة للأزمة لتشغيل المصانع، فضلاً عن التطورات اللوجستية التي شهدتها في عهد الرئيس السيسي من تطوير للبنية التحتية للموانئ والطرق وكذلك السكك الحديدية وهذا يشجع الشركات التركية علي ضخ استثمارات جديدة.
وتابع " شين" .. مصر تمتلك اعداد كبيرة من الأيدي العاملة الماهرة المؤهلة وغالبيتها من الشباب و يجعلهم أكثر قدرة علي التأهيل والتدريب واستيعاب التطورات المتلاحقة بالصناعة وهذه ميزة تبحث عنها الشركات التركية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرکات الترکیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
حياة نائب رئيس البرلمان التركي في خطر
أنقرة (زمان التركية) – أفاد البروفيسور إرتان ساغباش، سرّي سوريا أوندر نائب رئيس البرلمان التركي، بأن فرصة النجاة لسري أوندر ضعيفة.
نُقل نائب رئيس برلمان حزب DEM وعضو وفد إمرالي سرّي سوريا أوندر إلى مستشفى فلورنس نايتينغل في منطقة شيشلي مساء يوم 15 أبريل/نيسان بعد تعرّضه لتمزق في الشريان الأورطي أثناء وجوده في منزله. أمضى أوندر أكثر من 12 ساعة في غرفة العمليات، وما يزال يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة دون أن يستعيد وعيه، مع استمرار الخطر على حياته.
وكشف البروفيسور ساغباش، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية في المستشفى، عن تفاصيل الحالة الصحية لأوندر في حديث لوكالة ميزوبوتاميا للأنباء (MA)، مؤكداً أن فرص النجاة ضعيفة ولكن الأمل ما زال قائماً.
وأوضح ساغباش أن الفريق الطبي لاحظ بعد إجراء عملية جراحية ثانية تحسناً في أداء الجزء الأيمن من القلب الذي كان قد توقف عن الانقباض بعد العملية الأولى، مشيراً إلى أن هذه الحالة تُعرف طبياً باسم “الذهول القلبي” (stunning) الذي يحدث نتيجة نقص الأكسجين في الأنسجة. وأضاف أن هذه الحالة عادة ما تبدأ في التحسن بعد خمسة أو ستة أيام، لذلك كان تحسّن الحالة في اليوم الثالث مفاجأة سارة للفريق الطبي.
ولكن الطبيب أشار إلى وجود مخاوف جدية تتعلق بالوضع العصبي، حيث أظهر التصوير المقطعي وجود وذمة دماغية شديدة (تورم في الدماغ)، مع غياب ردود الفعل التنفسية التلقائية. كما لاحظ الفريق الطبي أن المريض لم يستعد وعيه رغم توقف إعطائه الأدوية المهدئة منذ عدة أيام، مما يشير إلى احتمال حدوث تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين أثناء الساعة التي تطلبت تدليكاً قلبياً طارئاً.
وأضاف ساغباش أن الفحوصات كشفت عن امتداد التمزق الشرياني نحو الشريان السباتي الأيمن، مما قد يكون سبباً إضافياً لضعف التروية الدماغية. وما يزال المريض يعتمد على جهاز الدعم القلبي الرئوي الخارجي (ECMO)، بينما يعجز أخصائيو الأعصاب عن تحديد مدى الضرر الدماغي بدقة، حيث تُرجح الفحوصات إمكانية وجود “تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين”.
واختتم الطبيب حديثه بالقول: “إن بقاءه على قيد الحياة حتى الآن يُعتبر معجزة بحد ذاتها. نحن نحاول تحقيق معجزة أخرى بإنقاذه. الوضع حرج للغاية، ولكن طالما هناك نبض، فهناك أمل… حتى لو كان ضئيلاً”.
الجدير بالذكر أن الحالة الصحية لأوندر تتابعها وسائل الإعلام والرأي العام التركي بقلق بالغ نظراً لدوره السياسي البارز ومواقفه الحقوقية، حيث انه عضو وفد إمرالي من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti) للتفاوض مع عبد الله أوجلان.
Tags: أكرادالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركياسري أوندر