واشنطن تطرد دبلوماسيين روسيين ردا على خطوة مماثلة لموسكو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أنها قررت طرد دبلوماسيين روسيين اثنين، في خطوة تأتي ردًا على طرد موسكو دبلوماسيَين أميركيين الشهر الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنه ردًا على طرد روسيا الاتحادية بحجج واهية اثنين من دبلوماسيي السفارة الأميركية في موسكو، ردت وزارة الخارجية بإعلان أن اثنين من مسؤولي السفارة الروسية العاملين في الولايات المتحدة شخصان غير مرغوب فيهما.
وحسب قناة الغد، أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية طرد الدبلوماسيين الروسيين من الولايات المتحدة، دون تقديم أية أسباب، مضيفا أن الجانب الروسي لا يريد التصعيد، لكن إذا استمرت الأعمال العدائية تجاه روسيا فسوف يرد بقوة وحسم.
وقال المصدر: يواصل الجانب الأمريكي نشر التسريبات السيئة في وسائل الإعلام، على الرغم من تأكيداته بأنه لن ينشر بعض الإجراءات المتخذة.
وأضاف بحسب الوكالة الروسية: يمكننا أن نؤكد أن واشنطن طردت دبلوماسيين روس دون سبب، مستخدمة ذريعة إعلان اثنين من الدبلوماسيين الأمريكيين المتورطين في أنشطة تجسس وتم القبض عليهما متلبسين كشخصين غير مرغوب فيهما.
وأعلنت روسيا الشهر الماضي أنها طردت دبلوماسيين أميركيين لتواصلهما مع المواطن الروسي روبرت شونوف الذي عمل سابقا في القنصلية الأميركية في مدينة فلاديفوستوك بأقصى شرق البلاد.
وبعد خفض سابق لعدد الدبلوماسيين، بدأ شونوف العمل بصيغة متعاقد خارجي، وتقول الولايات المتحدة إنه تم تكليفه المراقبة الروتينية لوسائل الإعلام الروسية المتاحة للجمهور.
واعتقلته روسيا في أغسطس بتهمة نقل ما وصفته بمعلومات سرية عن أوكرانيا.
وقال المتحدث إن وزارة الخارجية: لن تتسامح مع تصميم الحكومة الروسية على مضايقة دبلوماسيينا.
وأضاف أن قرارات الوزارة تبعث رسالة واضحة مفادها أن التصرفات غير المقبولة ضد موظفي سفارتنا في موسكو ستكون لها عواقب.
تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل حاد منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي. وقالت الولايات المتحدة إنها لا ترى جدوى من إجراء محادثات رفيعة المستوى إلا بشأن قضايا مثل الاتفاق على تبادل سجناء.
وحتى قبل الحرب، تم تقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي في روسيا بشكل حاد بعد مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين يقيّد توظيف الروس، فيما بات يضطر الكثير من المواطنين الساعين للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة للذهاب إلى سفارات في دول ثالثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة موسكو وزارة الخارجية الروسية واشنطن الولایات المتحدة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم روسيا بتصعيد الصراع بعد نشر قوات كورية شمالية
قالت الولايات المتحدة اليوم الإثنين، إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحافية تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات وفقا لرويترز.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
والأحد، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها؛ إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها واشنطن لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير بالسياسة الأمريكية تجاه الحرب المستمرة بين البلدين منذ شباط/ فبراير 2022.
وذكر مسؤول أمريكي للوكالة، أن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى"، بذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي ينتقد بشدة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين، أن الإدارة الأمريكية قررت منح كييف الإذن باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، على خلفية استقدام جنود كوريين شماليين إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وافقت على الاستخدام المحدود لأنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (أتاكمز)، التي قدمتها لأوكرانيا ضد القوات الموجودة في عمق الأراضي الروسية.
وأكد المسؤولان الأمريكيان للصحيفة، أن التغيير في السياسة جاء بسبب استقدام روسيا نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى منطقة كورسك للقتال ضد أوكرانيا.
واعتبرت الصحيفة، أن قرار بايدن يمثل تغييرا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه أدى إلى انقسامات وسط مستشاريه.
وأكد مسؤولون أمريكيون، السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية أو ATACMS.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية، بعد أن شنت موسكو هجوما عبر الحدود في أيار/مايو في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.