الأجهزة الأمنية تقمع احتفالات لـالجهاد في طولكرم وجنين (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نشرت مواقع محلية فلسطينية، مشاهد من اعتداءات نفذتها قوات الأمن التابعة للسلطة في رام الله، طالت احتفالات لحركة الجهاد الإسلامي في كل من طولكرم وجنين شمال الضفة المحتلة.
وقالت شبكة قدس المحلية، إن الأجهزة الأمنية أطلقت قنابل الغاز تجاه المشاركين في مهرجان لإحياء ذكرى انطلاقة "الجهاد"، من أجل تفريقهم، فضلاً عن إطلاق النار تجاه مركبة تابعة لأمهات شهداء كن في طريقهن لمخيم نور شمس.
ونشر نشطاء مقاطع فيديو لقيام الأجهزة الأمنية بإطلاق النار تجاه مقاومين بعد قمع حفل انطلاقة الجهاد الإسلامي بمخيم نور شمس.
عناصر السلطة يطلقون النار بشكل مباشر صوب المشاركين في مهرجان انطلاقة الجهاد الاسلامي في طولكرم. pic.twitter.com/H5ZHLiZGuy — Ahmed.Hijazy21 (@thbhy_1997) October 6, 2023 عناصر السلطة يطلقون النار بشكل مباشر صوب المشاركين في مهرجان انطلاقة الجهاد الاسلامي في طولكرم. pic.twitter.com/qvVaAtgHfC — Mahmoud Moh (@MahmoudMoh9898) October 6, 2023
ولاحقا تحدثت تقارير عن اشتباك مسلح مع الأجهزة الأمنية بعد تطويقها لمدخل مخيم جنين، تزامناً مع عرض عسكري لكتيبة جنين"، فيما بث ناشطون تسجيلات قالوا إنها لاشتباكات جنين. ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من السلطة الفلسطينية.
وفي تصريح صحفي لها، أدانت الجبهة الشعبيّة "قمع الأجهزة الأمنية لمهرجان انطلاقة الجهاد بطولكرم، واعتبرته تعديا على حق الفصائل في إحياء مناسباتها، وافتعال غير مبرر لتناقضاتٍ داخلية لا يستفيد منها إلاّ العدو، ودليل على تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني وبتفاهمات العقبة، ويجب وقف هذه الممارسات القمعية، وضمان عدم تكرارها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية احتفالات الجهاد طولكرم فلسطين الجهاد احتفالات طولكرم الاجهزة الامنية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأجهزة الأمنیة انطلاقة الجهاد
إقرأ أيضاً:
المقاومة في جنين: أي حوار لإنهاء الأزمة بمخيم جنين يجب أن يكون مبنيا على عدم المساس بسلاح المقاومة
متابعات ـ يمانيون
أكد قيادي في كتيبة جنين، الليلة الماضية، أنّ جميع المبادرات المرتبطة بإنهاء أحداث المخيم، مُعلّقة بسبب قرار سياسي صادر عن رئيس السلطة.
وقال القيادي في تصريحات صحفية نقلها المركز الفلسطيني للإعلام: إنه “في كل مرة تصلهم رسائل من أعلى المستويات في السلطة، بأن الحل بالنسبة لهم إما استمرار الحملة العسكرية، أو تسليم المقاومين لسلاحهم وأنفسهم”.
وشدد على أن هذا الخيار مرفوض بالنسبة لنا، والمقاومة.. مضيفاً: إن “أي حوار لإنهاء الأزمة بمخيم جنين يجب أن يكون مبنيا على عدم المساس بسلاح المقاومة، ومستعدون لمناقشة كل شيء بما دون ذلك”.
وأشار إلى أن “غالبية عساكر الأجهزة الأمنية الذين هم من مخيم جنين مُحتجَزون في مقرات الأمن، بسبب الأحداث، بتهمة تقديم معلومات للكتيبة أو المشاركة في أعمال مقاومة”.
وذكر أن “الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ادعى اعتقال 247 خارجًا عن القانون بحسب وصفه، ولكن الحقيقة أنه تم اعتقال خمسة أفراد مصابين من الكتيبة فقط، والآخرين غالبيّتهم أبناء المخيم من ذوي الشهداء والأسرى المحررين وبينهم أطباء”.
وتواصل أجهزة السلطة الفلسطينية حصار مخيم جنين للشهر الثاني على التوالي، وسط توجيه تهديدات للصحفيين، لوقف التغطية الإعلامية وعدم دخول المخيم.
وذكرت مصادر محلية أنّ أجهزة السلطة أطبقت حصارها على مخيم جنين، وسط مداهمات عنيفة واقتحامات للمنازل والمساجد، مشيرة إلى أن اعتقالاتها طالت الجرحى والمطاردين لكيان الاحتلال.
وأشارت إلى أن المخيم محاصر بالكامل من أجهزة السلطة، وتم قطع الكهرباء والمياه، إلى جانب منع دخول المواد الغذائية والطبية، ما جعل الحياة داخله شبه مستحيلة.
ولم تسلم المستشفيات من اقتحامات أجهزة السلطة، والتي حولتها إلى ثكنات عسكرية، تزامنا مع اعتقال المصابين والجرحى من غرف العمليات قبل إتمام علاجهم، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.