بتجرد:
2024-11-21@17:45:02 GMT

“زريعة إبليس” يدخل بالتونسيين إلى عالم الرعب

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

“زريعة إبليس” يدخل بالتونسيين إلى عالم الرعب

متابعة بتجــرد: انتهى طاقم عمل الفيلم التونسي “زريعة إبليس” للمخرج محمد خليل البحري مطلع هذا الأسبوع من تصوير العمل الذي تدور أحداثه في أجواء من الرعب والإثارة، ومن المنتظر أن يصافح الفيلم عشاق الفن السابع قريبا.

وقال محمد خليل البحري في تدوينة عبر حسابه على إنستغرام “الحمدلله اليوم أكملنا حلم جديد وخطوة إلى الأمام وفيلم جديد سيترك بصمة في الذاكرة السينمائية التونسية.

. إن شاء الله ملتقانا قريبا في القاعات”.

وأشار إلى أن “زريعة إبليس” وهو الاسم المبدئي لفيلمه الجديد أنجزه من دون أن يتلقى أي دعم، مضيفا “ولا حتى معاونة من أكبر داعم للشباب وزارة الثقافة.. ولا حتى بالتسهيلات”.

ومن المنتظر أن يعرض فيلم الرعب التونسي وهو من سيناريو خليل البحري وغفران البخري على الشاشة الفضية قريبا في القاعات السينمائية التونسية.

والعمل يضم مجموعة من الفنانين بينهم وحيدة الدريدي، رشا بن معاوية، محمد قلصي، حكيم بالكحلة، وأحلام الفقيه.

ولفت مخرج الفيلم إلى أن العمل يشارك فيه نخبة من أبرز نجوم تونس، قائلا “ينورونا في العمل نجوم شاهدتهم وأنا صغير ولم أتصور يوما أن أعمل معهم كمخرج مثل المدرسة منى نور الدين والقدير فتحي المسلماني والقديرة سلوى محمد”.

وشاركت الممثلة وحيدة الدريدي متابعيها عبر صفحتها على فيسبوك مجموعة صور من كواليس فيلم “زريعة إبليس” معلقة عليها بالقول “نهاية التصوير.. فيلم للمخرج محمد خليل البحري”.

وأشرف على إنتاج الفيلم المنتج مجدي الحسيني الذي سبق أن أنتج أفلام “خاتم عليسة” الموجّه إلى الأطفال، “أولاد الحي في دبي” و”سفاح نابل”.

ويعد “زريعة إبليس” ثالث فيلم طويل في مسيرة محمد خليل البحري بعد فيلميه الروائيين “لآخر نفس” في 2020، و”حجر الواد” في 2021.

و”لآخر نفس” تدور أحداثه حول كوابيس تُؤرق الدكتور فارس، وتجعل هاجسه الوحيد معرفة سبب زيارة والدته المتوفاة قبل عام ونصف العام له في المنام، ما دفعه نحو إعادة فتح ملف موتها، ومن هنا تنطلق أحداث الفيلم بين الدراما والتشويق والاستقصاء.

وقام محمد خليل البحري بتأليف “لآخر نفس” وإخراجه وهو بسيكودراما مستوحاة من قصة واقعية، عبارة عن رحلة بحث عن الحقيقة التي تروى من خلال أوهام وكوابيس اليقظة لفارس، حقيقة أقضّت مضجعه وحوّلت ليله نهارا ونهاره ليلا، حقيقة جعلت الأحلام تصطدم بالواقع لتصير لغزا بوليسيا يصعب حله.

والفيلم من بطولة كل من بسام الحمراوي وأروى بن إسماعيل وكوثر داودي ومالك بن سعد وشيراز حيدوري ووليد الزين ومنتصر تبون وزهرة شتيوي وهاجر زيادي وسماح سنكري وماهر جبالي.

أما “حجر الواد” فهو فيلم طغت عليه الإثارة والتشويق ما جعل المُشاهد يتساءل لفكّ ألغازه، حيث يعتمد محمد خليل البحري في أفلامه على أسلوب النهايات غير المتوقّعة.

وكان الواقع والغموض والخيال في الحياة الاجتماعية التونسية العنوان الأبرز للفيلم، كما عالج علاقات الصداقة والحب والغيرة والخيانة والمنافسة في العمل واستغلال المشاعر من أجل تحقيق الغايات الشخصية.

وضم العمل نخبة من النجوم بينهم أحمد الأندلسي، رؤوف بن عمر، مروى العقربي، مجد بلغيث، مالك العوني، لمين بالخوجة، أحلام الفقيه، وعزيز باي.

ويبدو أن محمد خليل البحري بعد “لآخر نفس” و”حجر الواد” اختار أن يقتحم عالمي الإثارة والرعب من خلال “زريعة إبليس”.

View this post on Instagram

A post shared by Mohamed Khalil Bahri (@mohamed.khalil.bahri)

main 2023-10-06 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

بنات الإمارات في “COP29”.. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي

عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.

وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في “COP29” لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في “COP28”.

وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في “COP29” نتاجا طبيعيا ومنطقيا للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام ، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبيرة بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في كبرى المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في “COP29”.

والتقت وكالة أنباء الإمارات “وام” عددا من بنات الإمارات رائدات العمل المناخي والبيئي في “COP29”، للتعرف إلى أدوارهن في صناعة القرار المناخي ومساهماتهن البارزة على الصعيد الوطني والدولي بما يسهم في دفع الجهود الدولية في التصدي لتداعيات التغير المناخي من أجل مستقبل مستدام.

وتفصيلا ، قالت سعادة الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي و فعال في جميع فعاليات “COP29” بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف.

وأضافت أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى إستراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية متعددة الأطراف.

وعبرت الحوسني عن فخرها بأن بنت الإمارات تحظي بكل الدعم من خلال نيلها فرص التعليم وفي المجالات كافة حتى باتت نموذجا استثنائيا في تمكين المرأة.

من جانبها قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على إستراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص.

وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي والذي ظهر جلياً خلال استضافتها لـ “COP28” والخروج باتفاق الإمارات التاريخي الذي وضع مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.

وأشارت إلى أن مشاركتها في فعاليات “COP29” تتمثل في نقل أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات والمنهجيات الإماراتية المتطورة في العمل المناخي إذ ينظر الخبراء والمشاركون في مؤتمر الأطراف إلى الإمارات باعتبارها دولة رائدة تستطيع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم الدعم للجميع.

وقالت إن دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وثقتهم الكبيرة في بنات الإمارات مكنهن من تحقيق الإنجازات العالمية في المجالات المختلفة لا سيما قيادة مسيرة العمل المناخي العالمي.

من جهتها قالت أمل عبدالرحيم وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في “COP29” جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في COP28 والخروج بـ”اتفاق الإمارات” التاريخي.

وأضافت أن تواجدها اليوم كعنصر نسائي إماراتي في جناح الدولة يعكس حجم الدعم والتمكين الذي تحظى به بنات الإمارات من القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”.. مشيرة إلى أن وفد الدولة في“COP29” يضم العدد الأكبر منه قيادات نسائية ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات وإمكانات المرأة الإماراتية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل مستدام.

من ناحيتها قالت هبة عبيد الشحي وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات “COP29” تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.

وأضافت أن دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” له أكبر الأثر في وصول بنت الإمارات إلى أرقى المناصب والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات الدولية لنقل تجربة الإمارات الرائدة في العمل المناخي.. مشيرة إلى أن قطاع التنوع البيولوجي في الوزارة أكثر من 70% منه نساء إماراتيات عالمات ومفاوضات وخبيرات.

جدير بالذكر أن 82 دولة أقرت “إعلان ”COP28″ الإمارات بشأن المساواة بين الجنسين في التحولات الداعمة للعمل المناخي”، والتزمت بتعزيز المساواة بين الجنسين وجهود تحقيق الانتقال إلى اقتصاد يدعم أهداف اتفاق باريس.

وشكلت النساء والفتيات الإماراتيات ثلثي أعضاء فريق الإمارات التفاوضي في ”COP28″ مما ساهم في توفيق آراء المجتمع الدولي للتوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي، ومتابعة جهود تنفيذه للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية والحد من الآثار السلبية لتداعيات تغير المناخ للحفاظ على كوكب الأرض وبناء مستقبل أفضل للبشرية في كل مكان.وام


مقالات مشابهة

  • تحت شعار “عالم التمور”.. وزير “البيئة “يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للتمور
  • محمد جبران: توقيع مصر على اتفاقية العمل البحري يؤكد الالتزام بالمعايير الدولية
  • اللواء المنصوري يُكرم فرق العمل في قطاعات “البحث الجنائي والعمليات والمنافذ”
  • “الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟
  • سمية الخشاب بأوّل تعليق بعد انتهاء أزمة فيلم “التاروت”
  • بنات الإمارات في “COP29”.. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي
  • ولي عهد أبوظبي يطَّلع على سير العمل في مشاريع “مبادلة” في البرازيل
  • شرطة دبي تنتشل “مركبة تحميل” سقطت عن الرصيف البحري بميناء الحمرية
  • وفد سنغافوري يطلع على تجربة “العدل” في مواجهة غسل الأموال
  • مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي ” جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع “