شيخ الامين يعلن اكتمال مشروع إنارة بيت المال
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
اعرب عدد من مواطني مدينة امدرمان القديمة عن عظيم امتنانهم وتقديرهم لما ظل يقدمه الشيخ الامين عمر الامين لأهل المنطقة طوال فترة الحرب وقبلها.. مؤكدين علي حبه للناس وعونه للفقراء، وبأنه صاحب الخلق العظيم و الأدب الجم.. وقال احدهم (كم استفدنا منه.. وكم انتفعنا من علمه وخلقه ، كان ومازال لنا القدوة في كل شيء.
وهو قد نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه واهل مدينته ، واصلا اياه برجل المواقف الشجاعة والحكيمة – قائلا اننا قد خبرناه وعايشناه وقت الشدة طوال ايام هذه الحرب اللعينة ،وكان داعية للوفاق والتسامح والمحبة والتصالح ،وقد تحلي طوال هذه الايام التي نقابله فيها يوميا في المسيد وهو يطعم الطعام ويقدم العلاج للمرضي بالشفافية والاخلاص والشجاعة والمروءة وظل محباً للخير لمن حوله، متعايشاً مع الجميع ، داعياً للسلام والتسامح ونبذ الفتنة وإنهاء الحرب ..
وقال مجموعة منهم عقب صلاة الجمعه لهذا اليوم ستحتفظ ذاكرة التاريخ بمآثر هذا الشيخ والخليفة العظيم، موكدين انهم يشهدون له بالادوار العظيمة والمهام الكبيرة التي اضطلع وكذلك دوره الريادي والقيادي وانه ظل عضداً وسنداً لهم بعد الله سبحانه وتعالي وقدم التضحيات وبذل الغالي والنفيس من ماله ووقته وصحته لاجل راحتهم واستقرارهم.
وثمنوا جهوده المباركة في تأصيل التأخي وترسيخ التآلف بين الجميع.مشيدين باياديه البيضاء التي امتدت بالعطاء بلا توقف مما جعل جميع أحياء امدرمان تشهد على بصماته الخالدة وبذله اللامحدود في خدمة دينه ووطنه والمواطنين أجمعين.
وكان الشيخ قد أعلن اليوم عن اكتمال التوصيلات الكهربائية بعد استجلاب مولدات كهربائية ستنير كل منطقة بيت المال وبعض الأماكن المجاورة وسبقتها خدمات توصيل الطعام للمواطنين في أماكنهم ومنازلهم وتوصيل مياه الشرب ..
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اكتمال الامين شيخ مشروع يعلن
إقرأ أيضاً:
إبداعات|| "وكان إنسان".. محمود جاد - الأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وكان إنسان يحب الناس
وكان شاعر
إذا طلع الكلام منه تحسه الأرض
وكان درويش
بكلمة حب
بيوصل للسما السابعه بدون معراج
وكان أغلى، وأغنى الناس
لكن محتاج
يشوف محتاج جميل زيه يكملوا بعض
وكان بيحب طوب الأرض
وطوب الأرض بيحبه
وكان عيّل صديق ربه
يحب الخير لكل الناس
ويرحمهم
كأنه ملاك لكن منهم
يكلمهم
يعلمهم
يفهمهم معاني الحب
وكان لما النسيم بيهب
يشاور ع الشجر والنيل
ويجعل كفّته مَركب
ينادي بصوته عـ القَمَره
يجيب الليل
ويسمح للزمن بأذن
ويبعت للحبيب مراسيل
يخلى حبيبه بستنى
يغير غنوة العاشق
"خلاص سمح الزمان يا جميل "
ويفرح باللقا جدا
ويفرح قد ما بيفرح
يفرحهم
ويفرحوا بيه
يدوق كل الجمال بعنيه
ينظر للسما يسمع، ندا مولا
وكان لو مسّه شيء طيب
يقول الل
وكان زي السحاب صافي
إذا مطّر يجيب الخير
وكان زي الشجر بالظبط
يحبه الطير
ويسكن فيه
وكان بيحبهم برضو
وكان زيهم طاير
وكان سارح
وكان طارح في قلبه ورو
بيهدي الحب للأشياء
يلاقي كل شيء غنّى
وكان يرمي السلام ع الأرض
بإذن الله تكون جنة
وكان شاعر لابعد حد
وكان عاش
وكان من كتر ما بيعشق
إذ مسك الحديد في اديه
يدوب ويسيح
وكان كامل
كأنه مسيح
بيخلق مـ التراب عصافير
ويخلق مـ الساعات فكره
تجيب بكره
وتطرح خير
هنحكي كتير
ونحكي كمان
وكان ياما كان
وصلنا لآخر القصه
انا كان قصدي مـ الاول
بإني احكي
عن الانسان
اقوله بس غايب فين
فيرجع تاني زي زمان