إطلاق أول رحلة دولية للنقل الجماعي بالحافلات بين رأس الخيمة ومسندم بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
رأس الخيمة في 6 أكتوبر/ وام/ أطلقت هيئة رأس الخيمة للمواصلات بالتعاون مع محافظة مسندم في سلطنة عمان الشقيقة اليوم أول رحلة برية لنقل الركاب بالحافلات بين رأس الخيمة ومسندم بحضور عدد من المسؤولين. وسيتم تنفيذ خدمة النقل خلال أيام العطلة الأسبوعية بواقع رحلتين يوميا.
وذكر سعادة المهندس إسماعيل حسن البلوشي مدير عام الهيئة أن تدشين الخدمة يأتي انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الحركة السياحية بين البلدين وتسهيل عمليات تنقل الأفراد من مقيمين وسائحين من خلال حافلات حديثة ومتطورة، لافتا إلى أن الخدمة تتماشى مع إستراتيجية الهيئة 2023-2027 والهادفة إلى تشجيع النقل الجماعي وتعزيز التنقل المشترك كأحد حلول النقل المستدامة والموثوقة والآمنة.
من جانبه قال محمد هاشم مدير إدارة التشغيل والرقابة في الهيئة إن الخدمة تنطلق من محطة الحافلات الرئيسية في إمارة رأس الخيمة مرورا بعدد سبع نقاط توقف على طول مسار الرحلة والتي تنتهي في ولاية خصب التابعة لمحافظة مسندم، منوها إلى أن أسعار التذاكر في متناول الجميع وتلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع .. كما قامت الهيئة بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية في الدولة لضمان انسيابية الخدمة وتخفيض زمن الرحلة على المتعاملين.
وبهذه المناسبة أقامت بلدية محافظة مسندم حفلا لاستقبال الرحلة الدولية الأولى للنقل الجماعي بالحافلات حيث كان في الاستقبال حمد إبراهيم الشحي مدير مساعد دائرة البلدية بولاية خصب وعدد من المسؤولين في محافظة مسندم.
أحمد البوتلي/ محمد الشارجي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إعلان