بـ 1000 طائرة درونز.. عروض ضوئية في سماء معرض الصقور والصيد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
انطلقت أمس، أول العروض الضوئية في سماء معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر الجاري في مقره بملهم شمال مدينة الرياض، إذ ارتفعت 1000 طائرة درونز أمام واجهة المعرض، لتشكِّل لوحات فنية ملونة بدقة عالية.
ورسمت الطائرات 5 عروض مختلفة، نالت إعجاب زوار المعرض، بدايةً بصورة لصقرٍ فاردٍ أجنحته، لتتكون بعدها صورة صياد يطلق رصاصة نحو هدف محدد في إشارة إلى جناح الأسلحة، ثم شُكِّلت صورة لسيارة بمواصفات معدلة ترمز إلى أجنحة للسيارات المعدلة المستخدمة في البر وغيره، تلا ذلك شعار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، واختتم العرض بشعار نادي الصقور السعودي.
1000 طائرة درونز تقدم عرضاً ضوئياً في سماء معرض الصقور والصيد السعودي الدولي.https://t.co/QTQeFJtUX4#واس_عام pic.twitter.com/Mobg4k5kd5— واس العام (@SPAregions) October 6, 2023معرض الصقور والصيد
يفتتح المعرض أبوابه لجميع الزوار مجاناً بما في ذلك جناح الأسلحة من الساعة 4 مساءً حتى الساعة 11 مساءً، ومن المقرر إقامة مؤتمر دولي مصاحب للمعرض تحت شعار "معاً لاستدامة الصقور" يومي الأحد والاثنين القادمين 8 - 9 أكتوبر، يهدف لدعم جهود حماية الصقور واستدامة هواية الصقارة، من خلال تبادل الخبرات والأفكار عبر منصة المؤتمر؛ الذي يركز على مجالات الاستثمار والاستدامة البيئية للمحافظة على الصقور تراثاً أصيلاً غير مادي للمملكة والعالم.
يذكر أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023، يسعى لتوفير تجربة ثرية للصقارة والمهتمين، من خلال أجنحة متنوعة، إلى جانب تنشيط القطاعات الأخرى؛ كالحرف التقليدية، والفنون التشكيلية المرتبطة بهواية الصقارة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض معرض الصقور والصيد درونز أخبار السعودية معرض الصقور والصيد السعودي الدولي معرض الصقور والصید السعودی الدولی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 83 ألف زائر في اليوم الثامن لمعرض مسقط الدولي للكتاب
شهدت أرقام زوار معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ29 ارتفاعا ملحوظا منذ انطلاقه قبل أسبوع، وسجل المعرض (83599) زائرا في يومه الثامن أمس. وبلغ عدد الزوار يوم الخميس 24 إبريل 21274 زائر، وبلغ عددهم الجمعة 25 إبريل 47554 زائر، أما السبت 26 إبريل بلغ عدد الزوار 64213 زائر، ومع بداية الأسبوع الحالي بلغ عدد زوار المعرض الأحد 27 إبريل 78118 زائر، وبلغ عددهم الإثنين 28 إبريل 71295 زائرا، فيما ارتفع عددهم يوم الثلاثاء 29 أبريل إلى 73833 زائرا.
وعن الارتفاع التدريجي في أعداد الزوار منذ يوم الافتتاح أكد خلفان العبري مدير دائرة شؤون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دور التسويق الإعلامي وما صاحب افتتاح المعرض من حملة إعلامية كبيرة على مختلف الوسائل، بالإضافة الى ذلك فتح المجال لطلبة المدراس للزيارات الطلابية للمعرض حتى أيام العطل الرسمية، بالإضافة الى حضور الجماهير للفعاليات المتعددة التي تصاحب المعرض خصوصا الفعاليات الجماهيرية مثل فعالية نايف بن نهار التي حظيت باهتمام وحضور جماهيري كبير الى جانب الفعاليات الثقافية الأخرى التي أحتضنها المعرض الذي أصبح مكانا يجمع مختلف فئات المجتمع.
وحول الرقم القياسي الذي سجله عدد الزوار يوم الأحد سجّل والذي بلغ (78118)، أحال إلى عودة الكثير من الأسر والموظفين من محافظاتهم بعد الإجازة الأسبوعية إلى محافظة مسقط، ولفت إلى زيارة طالبات المدراس التي صادفت الأحد وحققت أرقام كبيرة.
وعن البيانات التي توضح التركيبة الديموغرافية لزوار هذه الدورة (العمر، الجنس، الخلفية التعليمية)، قال العبري: "خلال المرحلة الحالية يتم الاشتغال على حساب عدد الزوار من خلال العد الإلكتروني الموجود على مداخل المركز، والعمل جاري بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية لتوفير هذه الميزة خلال الأعوام القادمة من أجل رصد البيانات الاحصائية بشكل دقيق.
وحول العلاقة بين ارتفاع أعداد الزوار وزيادة مبيعات الكتب، أكد العبري أن الارتفاع في عدد الزوار للمعرض ينعكس إيجابا على حجم المبيعات، فكلما زاد عدد الزوار زادت المبيعات، فنجاح المعرض مرهون بنسبة عدد الزوار، وقال: "معرض مسقط الدولي للكتاب من المعارض القليلة التي تعتمد عليها دور النشر وتعول عليها من خلال شراء الأفراد، حيث أن كثير من معارض الكتاب تعتمد اعتماد كبير على شراء المؤسسات المختلفة، وكثير من دور النشر تشير الى هذا الجانب ".
وعن قياس أثر هذا الحضور الكبير على تحقيق الأهداف الثقافية للمعرض، قال العبري: "هذا الحضور المميز لمعرض مسقط الدولي للكتاب من أول أيامه، يعكس نجاح هذا المعرض، ويحقق النتائج المرجوة من تنفيذه، ويساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الثقافية له، من خلال إيجاد حراك ثقافي طيلة أيام المعرض، ويساهم بشكل كبير في تعزيز قيم القراءة والمعرفة في نفوس النشء ونشر ثقافة القراءة في المجتمع، كما يساهم في تعزيز الحوار الثقافي من خلال البرامج والفعاليات الثقافية المختلفة المنفذة في أروقة المعرض، ويعزز من مكانة السلطنة ثقافيا بشكل عام ومكانة المعرض بشكل خاص دوليا من مقياس الحضور الجماهيري، و يساهم في دعم الناشر العماني والمؤلف العماني، ونتائج المعرض مستمرة بلا شك".