المستشار الألماني يحدد شرطا لتسليم صواريخ "تاوروس" للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد أولاف شولتس المستشار الألماني، في رد على سؤال بشأن شروط توريد صواريخ "تاوروس" إلى القوات الأوكرانية، أن الجيش الألماني لا يمكنه المشاركة في صيانة هذه الأسلحة سواء في أوكرانيا أو خارجها، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وقال المستشار الألماني على هامش قمة غير رسمية للزعماء الأوروبيين في مدينة غرناطة الأسبانية: "نحن نتفق على كل قرار على حدة.
وأعلن شولتس، سابقا، إرسال منظومة دفاع جوي أخرى من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا، مشيرا إلي أن تسليم صواريخ "تاوروس" إلى كييف ليس قيد النقاش في الوقت الحالي.
من جانبها، قالت ماري أجنيس ستراك زيمرمان رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني، أن بلادها قد ترسل صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا في حالة أن أعلنت الولايات المتحدة تزويد كييف بصواريخ "أتاكمس".
فيما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة أن السلطات الألمانية أجلت إرسال صواريخ "تاوروس" بعيدة المدى للجيش الأوكرانى جراء المخاوف من الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أولاف شولتس المستشار الألماني صواريخ تاوروس القوات الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.