«كان يرتعش».. ضابط استخبارات إسرائيلي يروي كواليس انهيار موشيه ديان بعد عودته من الجبهة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عرضت قناة “أون”، فيديو، يرصد شهادات تاريخية عن نصر 6 أكتوبر، وقال في أحدها، ضابط استخبارات إسرائيلي، إن موشيه ديان كان منهارا بعد عودته من الجبهة، وكان يرتعش، ووجهه أبيض مثل الجير.
ويقول اللواء أهرون ياريف، المستشار الخاص لوزير الدفاع الإسرائيلي، عن حرب أكتوبر،: "هي حرب مختلفة عن الحرب التي عرفناها مؤخرا، دولة اسرائيل وجيشها دخلو هذه الحرب، والمبادرة في يد العدو".
وأضاف: "المصريون واجهوا الجيش بأسلحة متطورة، وظهرت جليا في سلاح الجو لمئات ومئات الطيارات، وفي سلاح المدرعات بما يفوق 2000 دبابة".
وأظهر الفيلم، مقطع فيديو قديم لـ موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي إبان حرب أكتوبر، يقول فيه: “نحن في حرب لا تتشابه مع أي حرب أخرى، هذه الحرب صعبة، مواجهات عنيفة ومريرة، ومواجهات بالمدرعات والطيران”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الإسرائيلي الفيلم الوثائقي استخبارات إسرائيل سلاح الجو سلاح المدرعات نصر 6 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من تكرار هجوم 7 أكتوبر.. ينطلق هذه المرة من الضفة
تتصاعد التخوفات الإسرائيلية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، وانطلاقه هذه المرة من الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية مستوطنة "كفار يونا" ألبرت تايب، إن "الواقع الأمني في الضفة الغربية لا يزال يشكل تحديا للمستوطنين، والتدهور الأمني في طولكرم ليس بالأمر الجديد، ويبدو أننا لم نتعلم من هجوم السابع من أكتوبر"، مشيرا إلى أنه "رغم عمليات الجيش في طولكرم وجنين خلال السنوات الماضية، فإن النضال المسلح لم يتوقف".
وتابع تايب قائلا: "نحن في المستوطنات القريبة من الجدار الفاصل، نواصل حماية أنفسنا بفرق متأهبة ومعدات حماس، وندعو ألّا يحدث لنا مكروه"، على حد قوله.
وتساءل في مقال نشرته صحيفة "معاريف" وترجمته "عربي21": "إلى متى ستستمر هذه السياسة وسنستطيع التعامل مع خط التماس، باعتباره حدودا يقع على الجانب الآخر منها عدو مرير وقاسٍ، كي لا نُفاجأ بالسابع من أكتوبر من جديد".
ودعا إلى فرض حصار اقتصادي على طولكرم وجنين، مدعيا أن "مئات ملايين الدولارات تدفع كأجور وتسليم ودعاية"، إلى جانب ضرورة نشر كتائب المدرعات والمشاة بشكل دائم على الجانب الشرقي من السياج، بغض النظر عن وجود أي نشاط عملياتي.
وذكر أن "الخطوة الثالثة تتمثل في إنشاء مركز عمليات مشترك، وتعميق التعاون مع المستوطنات المجاورة، لضمان استمرارية الأمن الإقليمي، فيما الخطوة الرابعة تكمن في تشكيل فريق من عشرة جنود يقيمون بشكل دائم في كفار يونا، وتعزيز التعاون بين الجيش والشرطة، لضمان الاستجابة السريعة لأي حدث غير عادي".
ورأى أن "كل ذلك قد يشكّل رادعًا مهمًا ويمنع العمليات المسلحة من جهة، ويخلق شعورا بالأمن للمستوطنين من جهة أخرى، ويمكّن من الاستجابة السريعة للغاية، إذا حاول المسلحون الفلسطينيون استهدافنا".