منظمة التجارة العالمية عبرت عن قلقها إزاء هذا التراجع المتوقع

أعلنت منظمة التجارة العالمية، تخفيض تقديراتها لنمو حجم تجارة السلع على مستوى العالم هذا العام، وذلك نتيجة لتراجع الصناعات التحويلية وتصاعد التوترات الجيوسياسية.

وتوقعت منظمة التجارة العالمية نمو حجم تجارة السلع 0.8 بالمئة، وهو مستوى أقل بأكثر من 50 بالمئة مقارنة مبتقديرات النمو الصادرة في أبريل/ نيسان الماضي عند 1.

7 بالمئة.

اقرأ أيضاً : "الفاو": ارتفاع سعر السكر دوليًا في آب وسط تخوفات من ظاهرة مناخية تؤثر على الانتاج

وعبرت مديرة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا عن قلقها إزاء هذا التراجع المتوقع، والذي من المتوقع أن يؤثر سلبًا على مستويات المعيشة للأفراد في جميع أنحاء العالم.

وقالت: "تجزئة الاقتصاد العالمي ستجعل تلك التحديات أكثر سوءً لذلك أدعو أعضاء منظمة التجارة العالمية لتجنب الحمائية".

وأشار تقرير المنظمة، التي مقرها في جنيف، إلى أن حصة السلع الوسيطة في التجارة العالمية - وهي مؤشر على نشاط سلاسل الإمداد العالمية - تراجعت إلى 48.5% في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بنسبة 51% في الأعوام الثلاثة السابقة.

وشدد التقرير على تباطؤ التجارة في العديد من الدول والمناطق العالمية، مشمولةً العديد من الدول والمناطق.

وتوقعت منظمة التجارة العالمية انكماش حجم الواردات في أميركا الشمالية والجنوبية وكذلك في أوروبا وآسيا هذا العام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمية الاقتصاد العالمي الاقتصاد منظمة التجارة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تكشف مستجداتها لإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية

كشف الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أحدث مستجدات جهود دولة الإمارات الرائدة في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية، وذلك خلال جلسة بعنوان "تقدّم التجارة والاستثمار" أقيمت ضمن الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إذ أعلن عن إطلاق أحدث تقرير لتكنولوجيا التجارة.

ويعد التقرير أحد أهم ركائز مبادرة تكنولوجيا التجارة، التي أطلقتها دولة الإمارات ممثلة في وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ويركز على كيفية الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، للتجارة العالمية في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية عبر زيادة الكفاءة وتعزيز الاستدامة وتوليد فرص جديدة للشركات على اختلاف أحجامها.
وخلال الجلسة، عرض الزيودي كذلك أحدث مستجدات برنامجي مسرّع تكنولوجيا التجارة العالمية ومركز السياسات التجريبية للتجارة التابعين للمبادرة.
وأكد الدكتور الزيودي في كلمته على رؤية دولة الإمارات الرامية إلى الاستفادة من التكنولوجيا لإعادة تشكيل نظام تجاري عالمي سلس وشامل ومستدام، وسلط الضوء على جهود العديد من الشركات الإماراتية الكبرى العاملة في قطاع التجارة والتي تستخدم حلولاً مبتكرة لتسهيل التدفقات التجارية عبر العالم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء وغيرها. نظام ذكي ومرن

وقال: تظل التجارة إحدى أقوى محركات النمو الاقتصادي والابتكار والازدهار. وباستخدام التكنولوجيا المناسبة، مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، يمكننا إحداث تغيير نوعي في سلاسل التوريد، وتقليل الحواجز أمام الدخول، وبلوغ مستويات أعلى من الشفافية والشمولية في التجارة العالمية، وتلتزم دولة الإمارات برعاية تلك التطورات وقيادة مسيرة بناء نظام تجاري عالمي أكثر ذكاءً ومرونة.
وكشف تقرير تكنولوجيا التجارة أن تبني الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يزيد حجم التجارة في السلع والخدمات بنسبة تصل إلى 13.6% بحلول عام 2040. لكن حذّر التقرير من مخاطر تشمل "تباين الذكاء الاصطناعي"، حيث يمكن للتبني غير المتكافئ للذكاء الاصطناعي التسبب بتجزئة أنظمة التجارة العالمية. ولمواجهة ذلك، يركز التقرير على التشغيل البيني، وبناء الثقة، والاستثمار في تطوير القوى العاملة والبنية التحتية الرقمية كعوامل ضرورية لتعظيم فوائد الذكاء الاصطناعي.
كما قدّمت الجلسة تحديثات حول برنامجي مسرّع تكنولوجيا التجارة العالمية ومركز السياسات التجريبية للتجارة، المكونين الرئيسيين لمبادرة تكنولوجيا التجارة. ودمج المسرّع 15 شركة ناشئة تطوّر حلولاً تضم أتمتة الجمارك المدعومة بالذكاء الاصطناعي ومنصات تمويل التجارة المدعومة بتقنية البلوك تشين.

تهدف تلك الابتكارات إلى مواجهة تحديات الواقع الحالي للتجارة العالمية، والارتقاء بسرعتها واستدامتها وشموليتها، ويوفر مركز السياسات التجريبية للتجارة مساحة تعاونية للشركات والجهات التنظيمية لاختبار التكنولوجيا الناشئة وصقلها في ظروف واقعية، وسيكشف المركز عن الرؤى التي توصّل إليها خلال الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة، المقرر عقدها في أبوظبي في أبريل 2025.

توسيع العلاقات التجارية وتطرقت الجلسة كذلك إلى خطط توسيع العلاقات التجارية لدولة الإمارات وربطها بالأسواق عالية النمو عبر أنحاء العالم، ترسيخاً لمكانة دولة الإمارات منصةً عالميةً للتجارة والابتكار والاستثمار.
وفي ختام كلمته، قال ثاني الزيودي: تستهدف دولة الإمارات مواصلة قيادة الجهود العالمية لإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية عبر دمج التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الشراكات العابرة للحدود، بما يمكننا معه فتح آفاق فرص لا تضاهى للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والازدهار المتبادل.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تصعد لمستوى غير مسبوق بفضل أسهم السلع الشخصية
  • منظمة التجارة العالمية: رسوم ترامب الجمركية "كارثية" العواقب
  • "التجارة العالمية" تحذر من رسوم ترامب "الكارثية"
  • منظمة التجارة العالمية: رسوم ترامب الجمركية "كارثية" العواقب
  • الإمارات تكشف مستجداتها لإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية
  • سؤال برلماني لـ الحكومة لزيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت
  • وزير التجارة: حجم تجارة الخدمات في المملكة 540 مليار ريال بنمو 7% سنويًّا
  • وزير التجارة: حجم تجارة الخدمات في المملكة 540 مليار ريال بنمو 7% سنويا
  • وزير التجارة: 540 مليار ريال حجم تجارة الخدمات في المملكة بنمو 7% سنويًّا
  • وزارة الاتصالات تخفض أجور الطيف الترددي للشركات الخاصة بنسبة ‌‏80 بالمئة للسنة الأولى من مدة الترخيص