دراسة: الكافيين يساعد على تقليل دهون الجسم وخطر الإصابة بمرض السكر النوع الثاني
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تسلط دراسة حديثة الضوء على العلاقة المحتملة بين ارتفاع مستويات الكافيين في الدم، وتقليل الدهون في الجسم، فضلا عن خفض خطر الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.
وتقترح الدراسة التي أجريت في كلية الطب جامعة "واشنطن"، وجود هذا الاحتمال، حيث تم التوصل إلى دور المشروبات الغنية بالكافيين والخالية من السعرات في التخفيف من حدة البدانة وخفض مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.
وكانت عدة دراسات سابقة قد أشارت إلى وجود صلة بين تناول ما بين 3 إلى 5 أكواب من القهوة يوميا فى تقليل فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثانى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويوفر تناول فنجان قهوة ما متوسطه ما بين 70 - 150 مجم من الكافيين.. ومع ذلك، فإن الكثير من الأبحاث الحالية قائمة على الملاحظة ما يجعل من الصعب إقامة علاقة سببية وفصل التأثيرات المحددة للكافيين عن المركبات الأخرى الموجودة فى الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين.
وللتغلب على هذه التحديات، استخدم الباحثون التوزيع العشوائي المندلي، وهي طريقة تستخدم المتغيرات الجينية (في هذه الحالة، مستويات الكافيين في الدم) للحصول على أدلة وراثية تدعم نتائج محددة ( مثل الوزن ومخاطر مرض السكر من النوع الثاني).. ركزت الدراسة على التحقيق فى دور اثنين من المتغيرات الجينية السائدة لجينات "سيب- 1"، و"أ -2"، و"أهر" فيما يقرب من 10 الاف مشارك، في المقام الأول من أصل أوروبي، عبر ست دراسات طويلة الأجل، حيث ترتبط هذه الجينات المعنية بسرعة استقلاب وتمثيل الكافيين فى الجسم.
وجد أن الأشخاص الذين لديهم متغيرات وراثية مرتبطة بتباطؤ عملية التمثيل الغذائى للكافيين يستهلكون عادة كمية أقل من القهوة ولكنهم يحافظون على مستويات أعلى من الكافيين فى الدم من أولئك الذين يستقلبونه سريعا، بهدف الحفاظ على المستويات اللأزمة لتأثيراته المنشطة.. كما كشفت النتائج أن ارتفاع مستويات الكافيين المتوقعة فى الدم بفعل العامل الوراثى ترتبط إنخفاض فى معدلات الدهون والوزن.. علاوة على ذلك، تم ربط مستويات الكافيين المرتفعة أيضا بإنخفاض خطر الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدهون الجسم الكافيين مرض السكر الأصابة مستویات الکافیین
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
يمكن أن يزيد الأشخاص الذين يستهلكون بدائل السكر في محاولة لإنقاذ الوزن أو السيطرة عليه، الأمور سوءا، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر ميتابوليزم".
وبحسب فريق من العلماء في ألمانيا والولايات المتحدة، تبين أن "السكرالوز" وهو بديل مستخدم على نطاق واسع للسكر، يزيد نشاط منطقة تحت المهاد وهي جزء بالمخ يساهم في إدارة الشهية.
وقال الباحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وجامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الاختبارات التي اشتملت على 75 مشاركا أظهرت أن "السكرالوز" يزيد "الصلات الوظيفية بين تحت المهاد ومناطق بالمخ ضالعة في التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية"، وهي النتائج التي تشير إلى أن "المحليات الخالية من السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر على ليات رئيسية في تحت المهاد المسؤول عن تنظيم الشهية".
وقالت كاثلين لانا بيغ من كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية "يربك السكرالوز المخ بتقديم مذاق حلو بدون الطاقة السعرية المتوقعة".
وتبين أن "السكرالوز" ليس له تأثير على الهرمونات التي "تخبر المخ أنك استهلكت سعرات حرارية لتقليل الجوع"، بحسب بيغ محذرة من أن هذا التأثير كان أكبر بين الأشخاص البدناء مما يعني أنه من المرجح أنهم سوف يشعرون بالجوع حتى لو لم يكونوا كذلك.
وأضافت "إذا كان جسمك يتوقع سعرا حراريا بسبب المحليات ولكنه لا يحصل على السعر الحراري الذي توقعه، فهذا قد يغير الطريقة المعد بها المخ لاشتهاء تلك المواد مع الوقت".