"الفجر" تنشر تقرير يكشف رصد إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع لمرافق الإشعال بالسد الترابي شرق القناة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كان لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع دور كبير وهام في حرب الـ ٦ من أكتوبر ١٩٧٣، ومكنت من خلال تقارير أعدت بدقة من نقل الصورة كاملة للقيادة السياسية والحربية بشأن المخاطر المحتملة التي قد تعيق عمليات العبور وتدفق الجنود إلى الجانب الشرقي وكان من ضمن تلك التقارير، المذكرة التي أعدتها الإدارة بشأن مرافق الإشعال بالسد الترابي شرق القناة.
وجاء في التقرير المخابراتي أنه في 28 فبراير 1971 شوهد العدو وهو يقوم بمحاولة إشعال النار على سطح الماء بقناة السويس عند منطقة الكيلو ١٤١كم على الساتر الترابي شرقا وأنه على أثر نشاط العدو في هذا الصدد شوهد وهو يقوم بوضع عدد آخر من أجهزة الإشعال في إجمالي عدد ٢٠ منشأة منها ١٣ منشأة أمام الجيش الثاني و٨ منشآت أخرى أمام الجيش الثالث، وأنه منذ نهاية عام ١٩٧١م لم يجر أي صيانة أو تجهيزات هندسية لهذه الأجهزة.
وأشار التقرير منوها "للتأكد من حالة هذه المنشآت ونية العدو استخدامها، تم تنفيذ الدوريات ضمن برنامج الدوريات باستخدام الجيوش الميدانية وتم إجراء الجولات في أربع منشآت وأثبتت أنها جميعها منشآت هيكلية".
وأكد التقرير أنه تم التحقق من نتائج الدوريات بما يلي منشآت الإشعال في المناطق كم 145/2، كم 143/2، كم 143/2، كم. كم 136/100، 1/66/8/66، 4/655 شمال 150 متر، وهي تركيبات وهمية وغير متصلة بخزانات الوقود المتواجد في الخلف وأن أطراف بعض أنابيب الإشعال تم دفنها في التراب الذي نقله العدو في اتجاه القناة كجزء من أعمال تنظيم الدفاع وأنه لم يتم إجراء أي عمليات صيانة في هذه المرافق منذ فترة طويلة وقد أصابها الصدأ.
ولفت التقرير في ملاحظاته أنه ثمة قطع وثني في بعض الأنابيب المدفونة تحت التراب، الأمر الذي بدوره يمنع تدفق اللهب إلى الداخل وأنه ومن خلال الملاحظة البصرية، تأكدنا من عدم إجراء أي عمليات صيانة على مرافق الإشعال لفترة طويلة كما تسببت عمليات تحريك الساتر الترابي إلى تغطيه صهاريج السائل بالرمال.
ولفت التقرير المخابراتي إلى عدم وجود دوريات للمنشآت الحارقة الموجودة داخل الحصون وداخل أسوار الأسلاك الشائكة لتلك الحصون وكذلك في المناطق الساحلية شمال وجنوب البحيرات. شمال الدفرسوار، وجنوب الفردان، شمال الشلوفة، أو في الموقع رقم 4 بالقنطرة والكاف، التينة عند كم 11.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الثالث قناة السويس الجيش الثاني إشعال النار الدفرسوار شرق القناة الاستطلاع السويس
إقرأ أيضاً:
عمليات الإســناد المُرعبـــة
يمانيون../
“اليمن جنة الله في أرضه، اليمن العروبة، اليمن لا شيء يعدل الوطن، والحكمة يمانية”، وأضيف عليها و”الرجولة يمانية”، واليمنيون أقحاح العرب، وسند فلسطين والمقاومة”.. هذا هو اليمن في كتالوج العضو المؤسس لحزب الطليعة الأردني محمود أبو جابر..
وقال: “جبهة الإسناد اليمنية الأتية من مسافة 2500 كم، فاقت كل جبهات الإسناد لغزة، ومثلت حافزاً ملمهاً للأمة، وفلسطين خاصة، بفرض الحصار البحري على الكيان وحلفائه، واستمرار الهجمات إلى عمقه، وضرب حاملات الطائرات وسفن أمريكا والغرب في المعركة البحرية”.
وأضاف – في حوار ضاف لـ منصة “عرب جورنال” حول دور جبهة اليمن الداعمة لغزة والمستجدات في المنطقة-: “عمليات جبهة اليمن أرعبت أمريكا و”إسرائيل”، وبريطانيا والغرب والمطبعين، وتركت أثراً طيباً بنفوس أحرار الأمة، ودعمت جبهة غزة، وأطالت عمر صمودها الأسطوري”.
وأكد أن “استمرار العمليات العسكرية لجبهة اليمن جواً وبحراً؛ نصرة لغزة وحد جبهات المقاومة وساحات الإسناد الشعبية، وحرم العدو الإستفراد بغزة ومقاومتها”.
يواصل حديثه بلهجة حماسية: “كما شكلت التظاهرات المليونية كل عصر يوم جمعة في العاصمة صنعاء والمدن اليمنية، حافزاً قوياً للمقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة”.
الأمر المحسوم في سردية المقاوم الأردني أبو جابر هو نجاح قوة اليمن في حرمان أمريكا و”إسرائيل”، والغرب من حرية الحركة والملاحة في البحر الأحمر، بل وضرب السفن والبوارج والحاملات، التي حاولت إمداد الكيان بالأسلحة والبضائع.
والمؤكد – في قاموسه السياسي – أن “المقاومة فكرة لا تموت طالما أن العدو يحتل أرض العرب، حتى لو خمدت في لحظة ما، أو ضعفت فإنها لا تموت، والنصر حليف الأمة بإذن الله تعالى ولو طال الزمن”.
وكبدت جبهة الإسناد اليمنية دول العدوان الصهيو – أمريكي – غربي أكثر من 220 قِطعة بحرية بالصواريخ والمسيّرات وضرب أهداف حساسة في عمق الكيان ،
وفرض الحصار البحري على سفن العدو في البحر الأحمر وإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات” في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”؛ اسناداً للمقاومة، ونصرة لفلسطين حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة واليمن.
السياسية صادق سريع