قدمت مذيعة صدى البلد رنا عبد الرحمن  تغطية عن انتفاضة مصرية ضد ما نشره البرلمان الأوروبي عن قضية حبس الكاتب هشام قاسم المعارض في مصر، وعن ما يجري بشأن الانتخابات الرئاسية، حيث طالب البرلمان الأوروبي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هشام قاسم.

كما طالب البرلمان الأوروبي، بإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، بالإضافة لتوجيه دعوة لوفد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى زيارته في السجن.

ويحاول البرلمان الأوروبي، الترويج إلى أن سبب حبس الكاتب هشام قاسم، وراءه دوافع سياسية، لكن المحكمة قضت بحبسه لمدة 6 أشهر بتهمه سب وقذف الوزير السابق، كمال أبو عيطة، حيث قضت الدائرة الأولى، في المحكمة الاقتصادية في 16 سبتمبر الماضي، بمعاقبة الكاتب هشام قاسم بتهمة السب والقذف، ضد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق.

وقضت المحكمة بحبسه 3 أشهر وتوقيع غرامة 20 ألف جنيه، كما قضت بحبسه 3 أشهر أخرى، في قضية اتهامه بإهانة موظف عام بالدولة، وبراءته من تهمة إزعاج السلطات.

وكان كمال أبو عيطة قد تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت يتهم فيه هشام قاسم بسبه وقذفه من خلال منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وأحيل المحضر إلى نيابة السيدة زينب الكلية، فيما أقرت النيابة إخلاء سبيل هشام قاسم بكفالة مالية، لكنه رفض دفع الكفالة فأحيل محبوسا إلى المحكمة، وحرر أفراد أمن بلاغا جديدا ضد الكاتب بتهم الاعتداء عليهم.

وعن ردود الفعل المصرية ضد ما نشره البرلمان الأوروبي، رفض المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ ، ما جاء في بيان الاتحاد الأوروبي عن الأوضاع في مصر ، مؤكداً أن البيان تدخل سافر وغير مقبول في الشئون الداخلية، وان الدولة المصرية ذات سيادة، ودولة مؤسسات، وعلى الجميع احترام ذلك.

ووصف حزب التجمع بيان الاتحاد الأوربي الصادر ضد الدولة المصرية، بشأن الانتخابات الرئاسية المصرية،  بالتدخل الغير مبرر بالشأن الداخلي، وأن النضال الديمقراطي من أجل الحريات وسلامة العملية الانتخابية شأن مصري خالص، ومثل هذه البيانات لا تصدر أبدا لصالح شعبنا المصري.

وقال الدكتور خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ إننا تلقينا باستياء بالغ بيان الاتحاد الأوروبي الأخير الذي صدر بشأن الأوضاع في مصر، مؤكدا أن البيان تجاوز الحدود الشرعية والأعراف والمواثيق الدولية، وانتهك مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأضاف قنديل أن هذا البيان لم يراعي كون الدولة المصرية دولة مستقلة تتمتع بسيادتها الوطنية وتتخذ قراراتها بشكل مستقل، وهي آملة في عدم التدخل في شؤونها الداخلية من قبل أي جهة خارجية.

كما أكد أن مصر هي دولة ذات سيادة وشعبها يمارس حقه في تقرير مصيره بحرية، وقد شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تطورات إيجابية في مجمل الأوضاع، بما في ذلك تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب.

وأشار  إلى أن مصر هي شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والهجرة، والتعاون الاقتصادي، وإذا كان هناك أي قلق بشأن أوضاع معينة في مصر، يجب أن يتم التعبير عنه بشكل مباشر وبناء من خلال الحوار والتعاون بين الأطراف المعنية.

وأكدت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن بيان الاتحاد الأوروبي يتضمن أكاذيبا لا تمت للواقع المصري بصلة، كما أن توقيته الحالي ينم عن سوء نية تجاه الدولة المصرية، كما أنه يتضمن معلومات تخدم أعداء الدولة.

وقالت الجمال، نرفض التدخل في شئون مصر من قريب أو بعيد، مثمنة البيان الذي صدر عن مجلس النواب الذي يعبر عن ممثلي الشعب.

وأضافت الجمال "أضم صوتي لصوت بيان مجلس النواب، وأدعو البرلمان الأوروبي إلى أن يركز جهوده على الشأن الأوروبي، والذي لا يخلو من الانتهاكات في مجال الحقوق والحريات، والتي كشفت عنها العديد من التقارير الدولية".

وشن المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، هجوما عنيفا على بيان البرلمان الأوروبي الذي تحدث عن الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرًا إلى أن البيان مليء بالأكاذيب والشائعات، ويمثل تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري، خاصة أن الدولة المصرية ترفض أي إملاءات من جانب الغرب في شئونها.

ونوه بأن بيان البرلمان الأوروبي يستهدف تضليل الرأي العالمي عامة والرأي العام الأوروبي خاصة بشأن الانتخابات الرئاسية في مثل ويمثل إساءة للدولة المصرية تتطلب اعتذارا والتوقف تماما عن أي تدخلات خارجية مخالفة للقانون الدولي.

وقال «رزق» فى بيان صحفي له، إن بيان البرلمان الأوروبي تضمن أكاذيبا حول وجود تضييقيات ضد مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية، رغم تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات بأنها تقف على الحياد وعلى مسافة واحدة تجاه كل المرشحين في تلك الانتخابات.

وأكد عدم صحة ما جاء فى بيان البرلمان الأوروبي من وجود تضييق على بعض المرشحين فى استخراج التوكيلات للمرشحين المحتملين، حيث حددت الهيئة الوطنية للانتخابات عددا من مقار الشهر العقاري فى المدن والمراكز والمحافظات لاستخراج التوكيلات وفق نظام دقيق تم الإعداد له لضمان الشفافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی الانتخابات الرئاسیة الاتحاد الأوروبی الدولة المصریة هشام قاسم فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: بطولات الشرطة المصرية مصدر فخر للأجيال وتاريخ لا ينسى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، التهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وأفراد الشرطة المصرية من ضباط وجنود، بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة مشيرا إلى أن هذا اليوم يخلد ذكرى بطولات رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية، التي جسدت معاني التضحية والبسالة في الدفاع عن الوطن في 25 يناير 1952.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال عيد الشرطة حملت رسائل أكدت على القيم النبيلة التي تجسدها تضحيات وبطولات رجال الشرطة، الذين يقدمون أرواحهم دفاعا عن استقرار الوطن وأمن المواطنين والتأكيد على أن دماء الشهداء والمصابين ليست مجرد تضحيات، بل هي مشاعل تنير طريق الوطن نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا و أن مصر قوية بقيادتها وشعبها وأجهزتها الأمنية لافتا إلى أن تصريح الرئيس بأن "محدش يقدر يهدد مصر" يعكس الثقة في قدرات الدولة ومؤسساتها على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تحديات والتأكيد علي أن مصر لا تتآمر على أحد، وإنما تسعى دائما لترسيخ الاستقرار والتنمية، مطالبا بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جهاز الشرطة، في مسيرة البناء والتنمية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية: هذا الحدث التاريخي يمثل محطة مضيئة في سجل الوطنية المصرية وأصبحت تضحياتهم البطولية مصدر فخر للأجيال المتعاقبة، نستلهم منها معاني الوفاء والإخلاص لتراب هذا الوطن الغالي لافتا إلى أن عيد الشرطة لا يعد مجرد ذكرى لتكريم الأبطال، بل هو رمز لتقدير الشعب المصري للتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة في سبيل حماية أمن البلاد واستقرارها بالتعاون مع القوات المسلحة، لمواجهة كافة التحديات المختلفة، بما في ذلك التصدي للإرهاب وحفظ أمن الجبهة الداخلية.


ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة أيضا يحمل رسالة للعالم عن قوة وتماسك الدولة المصرية في مواجهة التحديات و التصدي لمحاولات إسقاط الدولة وفشل المؤامرات التي سعت لإدخال البلاد في نفق الفوضى وقدمت الشرطة المصرية نموذجا ناجحا في التعامل مع الإرهاب والتطرف، فضلا عن دورها في الحفاظ على الأمن العام وحماية حقوق المواطنين.

وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالتطورات الكبيرة التي شهدتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين نموذجا يحتذى به في التطوير والرقمنة، مثل خدمات قطاع الأحوال المدنية، والمرور، والجوازات كما أشاد بتحول قطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان مشددا على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الداخلية في حماية أمن الوطن والمواطن، ما يعزز من استقرار مصر ويمهد الطريق نحو تحقيق أهدافها التنموية.

مقالات مشابهة

  • الأرندي يستنكر بشدة لائحة البرلمان الأوروبي
  • عبد المنعم سعيد: إعمار سيناء جزء أساسي من بناء الدولة المصرية
  • المؤتمر: بطولات الشرطة المصرية مصدر فخر للأجيال وتاريخ لا ينسى
  • المفتي دريان بحث مع قاسم عبد العزيز في الأوضاع العامة
  • المسماري: البرلمان شبه معطل بسبب انقسام مجلس الدولة
  • تطوير منطقة الأهرامات... وزير السياحة: نحاول القضاء على السلوكيات الخاطئة للعاملين .. البرلمان: يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز الاستثمار ومكافحة الإرهاب مع نواب البرلمان الأوروبي
  • في لقاءات منفصلة.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي نواب البرلمان الأوروبي مقرري المجموعات السياسية المختلفة
  • وزير الخارجية يستعرض لرئيسة البرلمان الأوروبي فرص الاستثمار الواعدة في مصر
  • انتدبت المعمل الجنائي لبيان سبب حريق مول العتبة