وكالة بغداد اليوم:
2024-09-08@21:19:37 GMT

تقرير: ترامب أفشى أسرارا نووية لصديق

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

تقرير: ترامب أفشى أسرارا نووية لصديق

بغداد اليوم- متابعة

اتهم تقرير إخباري الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بإفشاء أسرار نووية للولايات المتحدة لمليونير أجنبي عضو في نادي مارالاغو بولاية فلوريدا.

وقالت مصادر لشبكة "إي بي سي نيوز" إن ترامب ناقش معلومات حساسة بشأن الغواصات النووية الأمريكية مع الملياردير الأسترالي، أنتوني برات.

لكن الأخير لم يلوذ بالصمت، إذ مرر تلك المعلومات إلى العشرات، من بينهم أكثر من دزينة من المسؤولين والصحفيين الأجانب، ووصل الأمر حتى إطلاع بعض موظفيه على هذه المعلومات.


ويأتي هذا التقرير في خضم المعارك القانونية التي يخوضها ترامب إثر توالي الاتهامات الموجهة إليه، ومن بينها الاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرة البيت الأبيض.

وذكرت الشبكة أن الرئيس السابق ناقش المعلومات الحساسة مع الملياردير الأسترالي بعد أشهر من مغادرة كرسي الرئاسة.

وجرى المناقشة في منتجع ترامب في مارالاغو بمدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وقالت الشبكة الأمريكية إنه جرى إطلاع فريق المحقق الخاص جاك سميث، الذي يشرف على تحقيقين منفصلين مع ترامب، من بينهما التحقيق المتصل بالوثائق السرية.

وتسلط هذه المعلومات الضوء أكثر على كيفية تعامل ترامب على الأسرار الحكومية الأمريكية الحساسة.

وقابل مدعون عامون وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي أي" الملياردير الأسترالي مرتين على الأقل هذا العام.

وفي المقابلتين، تحدث الرجل عن كيفية تطلعه لإجراء دردشات مع ترامب في النادي في أبريل نيسان 2021، وفي هذا اللقاء تحدث ترامب عن أسطول الغواصات النووية الأمريكية، وهو أمر ناقشه الاثنان من قبل.


المصدر: سكاي نيوز عربية


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبراء: سحب حاملات الطائرات الأمريكية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو

سرايا - اتفق خبراء على أن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأزيم الموقف وإعاقة التوصل إلى صفقة، يثير استياء الإدارة الأميركية، إضافة إلى دعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وفيما يتعلق بقرار الإدارة الأميركية بسحب حاملات الطائرات من منطقة الشرق الأوسط دعا أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن أيوب إلى ربط ذلك بما صدر قبل 3 أيام من الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قال "إن نتنياهو لا يفعل ما فيه الكفاية للتوصل إلى صفقة".

وأضاف خلال -حلقة (6-9-2024) من برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن هذا القرار يدل على أن أميركا تريد أن "تهز العصا" قليلا في وجه نتنياهو الذي يريد تأزيم المشهد -وفق رؤية واشنطن- مما قد يدفع إيران إلى العودة إلى الميدان والرد مجددا.

واتفق الخبير في سياسات الأمن والدفاع بنجامين فريدمان مع أيوب في رأيه وقال إن نتنياهو كان يعارض الحزب الديمقراطي بشكل واضح منذ إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهو ما يكرر فعله الآن. وأضاف أن نتنياهو يريد أن يعود ترامب إلى سدة الحكم، وأن يواصل هو بناء المستوطنات.

كما لفت أيوب إلى أن نتنياهو يمارس دعاية انتخابية لصالح المرشح ترامب، بامتناعه عن قبول مبادرات إدارة بايدن مرارا وتكرارا، ويتضح ذلك جليا -وفقا لأيوب- في خروجه بتصريحات تناقض مسؤولي الإدارة الأميركية في كل مرة يتحدثون فيها عن قرب التوصل لاتفاق.

خياران صعبان
وبحسب أيوب فإن إدارة بايدن تمر بواقع سياسي حساس وتواجه خيارين صعبين: إما أن تمارس ضغطا علنيا ومكشوفا على نتنياهو وتحمله مسؤولية تعطيل الصفقة، وهو ما قد يكلفها الكثير من الأصوات، وإما أن تدير ظهرها لأصوات الناخبين العرب والجناح التقدمي المدعوم بمظاهرات الطلاب المتجددة.

كما أوضح أن تصاعد الموقف في غزة واحتمالات التصعيد الإقليمي للحرب تؤثر على مصالح أميركا في المنطقة، وهو ما يدركه نتنياهو جيدا، ولذلك فإنه يعمل على إضعاف مواقف إدارة بايدن على أمل أن يفوز ترامب بالانتخابات، ليلبي له "قائمة أمنياته".

وأكد أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجعل أميركا تخسر الكثير على مستوى علاقاتها وتحالفاتها ومصداقيتها في المنطقة، وتدفع حلفاء واشنطن في المنطقة للتحرك للدفاع عن مصالحهم.

وأشار أيوب إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة زودت إسرائيل بكل ما تحتاجه حتى أصبحت "قوة إقليمية مقررة"، وأصبحت تتصرف وفق هذا المنطق، موضحا أن مصالحها قد تكون أحيانا على النقيض من المصالح الأميركية، ومع ذلك تسعى لتحقيقها.

الأسرى الأميركيون
ومن جانبه، لفت فريدمان إلى إن التصريحات الأميركية بخصوص حاملات الطائرات يمكن قراءتها في إطار أن هذه القطع العسكرية أُرسلت بهدف ردع إيران والمساعدة في حالة قيامها بهجوم، مع إقراره بأن الخطة غير صائبة من الأساس لأنها ستشجع إسرائيل على إثارة المزيد من المشاكل.

وأوضح أن إرسال حاملات الطائرات لم يكن بقصد بقائها دائما هناك، مشيرا إلى أن إيران قررت على الأرجح ألا تقوم بضربة صاروخية كبيرة، وأن ردها قد لا يحتاج إلى بقاء حاملات الطائرات.

ووصف فريدمان الحديث عن نية واشنطن القيام بصفقة منفردة حول الأسرى الأميركيين فقط بأنه مؤشر واضح على استياء إدارة بايدن من تصرفات نتنياهو، وتزايد شعورها بالإحباط وعدم قدرتها على استخدام نفوذها للضغط على تل أبيب لإنجاح الصفقة.

ونبه إلى أن حكومة نتنياهو لا تحتمل أن تتم صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لأنها تحتوي ضمن تشكيلتها على "وزراء متطرفين"، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يمكن أن يتم في وجود حكومة إسرائيلية أخرى.

وأشار فريدمان إلى أن بايدن نفسه عالق في الماضي، ولا يزال ينظر إلى إسرائيل التي تشكلت في الماضي عندما كان سيناتورا، ولم يدرك بعد القيم التي يؤمن بها "الوزراء المتطرفون" الذين يشاركون في الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي تخالف ما تؤمن به أميركا من حرية تعبير ومبادئ ليبرالية.


مقالات مشابهة

  • مدير الاستخبارات الأمريكية: مخاوف استخدام روسيا أسلحة نووية ضد أوكرانيا لاتزال قائمة
  • تقرير تشريح الناشطة الأمريكية: إسرائيل استهدفتها برصاص قناصة
  • بعد مقتلها برصاص الاحتلال.. أبرز المعلومات عن الناشطة الأمريكية آيسينور إزجي إيجي
  • السياسة الخارجية الأمريكية في عام 2025
  • الانتخابات الأمريكية: للعالم بأسره حق التصويت!
  • تقرير صادم يكشف ظروف العيش المروعة في القواعد العسكرية الأمريكية.. طعام غير مطبوخ وعفن! (صور)
  • خبراء: سحب حاملات الطائرات الأمريكية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو
  • الخارجية الأمريكية: نعمل على جمع المعلومات حول ملابسات حادث مقتل المواطنة الأمريكية
  • بيسكوف يؤكد فرض قيود على نشر المعلومات من وسائل الإعلام الأمريكية ردا على إجراءات واشنطن
  • النفط يرتفع قبل تقرير مهم للوظائف الأمريكية