بوابة الوفد:
2025-02-12@09:59:49 GMT

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

يصيب سرطان الثدي حوالي واحدة من كل ثماني نساء، يقول عالم الأورام أندريه فوروبيوف لـ MedicForum: "مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر التي نعرفها اليوم، يمكننا تفسير حوالي نصف حالات السرطان".

 

 

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

طويل القامة

يزيد طول القامة من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، إن عدد عوامل النمو هو المسؤول عن ذلك.

يقول طبيب الأورام: "مع طول 160 سم، يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18 بالمائة كل عشرة سنتيمترات.

 

الجنس الأنثوي

يصاب الرجال بسرطان الثدي بشكل أقل بكثير - حوالي 700 حالة سنويًا.

وهناك سببان لذلك: أولاً، لدى النساء ثدي أكبر وبالتالي عدد أكبر من الخلايا التي يمكن أن تصاب بسرطان الثدي ومن ناحية أخرى، تلعب الهرمونات الأنثوية هرمون الاستروجين والبروجستيرون دورًا.

 

السن أكبر من 40 سنة

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل مطرد بدءًا من سن الأربعين. ويبلغ متوسط عمر المرأة المصابة بسرطان الثدي 64 عامًا.

وخلايانا تنقسم باستمرار، ومع كل انقسام للخلايا هناك خطر حدوث خطأ ومع التقدم في السن، تصبح الآليات التي يمكنها تصحيح هذه الأخطاء أضعف.

 

الاستعداد الوراثي

حوالي ربع النساء المصابات بسرطان الثدي لديهن تاريخ عائلي للمرض وقد يكون هذا علامة على سبب وراثي ويمكن بعد ذلك للنساء المصابات الخضوع لاختبارات جينية خاصة والاستفادة من إجراءات الكشف المبكر المكثفة.

 

لا يمكن العثور على الجين المسبب للمرض إلا في خمسة إلى عشرة بالمائة كحد أقصى من جميع حالات سرطان الثدي.

 

استهلاك الحليب

وقد ثبت الآن أن استهلاك الكحول يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام ومع ذلك، فإن شرب الحليب على وجه الخصوص قد يزيد من هذا الخطر.

 

الحليب يحتوي على نسبة عالية من هرمون الاستروجين والبروجستيرون ويلعب كلا الهرمونين دورًا مهمًا في تطور سرطان الثدي هام.

 

الإشعاع

عامل الخطر الكبير هو الإشعاع، مثل الأشعة السينية ومع ذلك، يمكن للأشعة السينية أن تنقذ الأرواح في كل من التشخيص والعلاج  في الغالبية العظمى من الحالات، تفوق فوائد الإجراء الفوائد.

 

الحيض المبكر وانقطاع الطمث المتأخر

إذا جاءت الدورة الشهرية الأولى للمرأة مبكرًا ودخلت مرحلة انقطاع الطمث لاحقًا، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

والسبب في ذلك هو الفترة الطويلة التي تنتج فيها النساء هرمون الاستروجين. لأن هرمون الاستروجين متورط في تطور سرطان الثدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثدي سرطان الثدي السرطان استهلاك الحليب الاشعاع انقطاع الطمث خطر الإصابة بسرطان الثدی هرمون الاستروجین من خطر الإصابة سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

هرمون الجوع والساعة البيولوجية.. دراسة تكشف أسباب زيادة الشهية ليلًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني الكثيرون من زيادة في الشعور بالجوع في ساعات الليل، خاصة في فصل الشتاء، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء هذا الارتباط، وتختلف الأسباب بين التغيرات البيولوجية والهرمونية التي تحدث في الجسم خلال الليل، فضلاً عن العوامل النفسية والبيئية مثل برودة الطقس والتي قد تدفع البعض إلى تناول الطعام بكثرة، وفي هذا السياق، يلاحظ البعض أن انخفاض درجات الحرارة ليلاً يعزز الشعور بالجوع، مما يثير تساؤلات حول تأثير فصل الشتاء على الشهية وكيفية التكيف مع هذه الظاهرة بشكل صحي.

إيقاع الساعة البيولوجية وتأثيره على الشهية

وفقًا لدراسة حديثة  حول إحدى الدراسات الطبية العالمية حول زيادة الشهية ليلاً في الشتاء، تم نشرها في المجلة الطبية "The American Journal of Clinical Nutrition"، حيث تناولت الدراسة تأثير انخفاض درجات الحرارة على الشهية، وكيفية تحفيز الجسم على تناول المزيد من الطعام في الأوقات الباردة، وأوضحت الدراسة أن إيقاع الساعة البيولوجية يساهم في تنظيم شعورنا بالجوع، حيث أظهرت الدراسة أن مستويات الجوع تكون في أدنى مستوياتها عند الساعة الثامنة صباحًا، ثم تبدأ في الارتفاع تدريجيًا لتصل إلى ذروتها عند الساعة الثامنة مساءً، فيما تحكم هذه الدورة الحيوية سلوكياتنا الغذائية على مدار اليوم تشير إلى أن عدم الشعور بالجوع في الصباح والشعور به بشكل مكثف في المساء هو أمر طبيعي قد يكون نتيجة لهذا الإيقاع البيولوجي.

دور الهرمونات في تنظيم الشهية

تلعب الهرمونات دورًا محوريًا في تنظيم شعورنا بالجوع، حيث يُعتبر هرمون الجريلين، المسئول الأول عن زيادة الشهية، ولذلك معروف بهرمون الجوع، كما تلاحظ الدراسات أن مستويات هرمون الجريلين تكون منخفضة في الصباح وترتفع بشكل ملحوظ في المساء، وهو ما يفسر سبب زيادة الشهية بشكل ملحوظ في الساعات المسائية.

نصائح للتعامل مع الشهية المسائية

تناول وجبات منتظمة: من المهم تناول وجبات متوازنة خلال اليوم لضمان الحفاظ على مستويات مستقرة من السكر في الدم، مما يساعد على تقليل الشعور بالجوع الشديد في المساء.

اختيار وجبات خفيفة صحية: يُفضل اختيار وجبات خفيفة صحية في حال شعرت بالجوع في المساء، مثل الفواكه أو المكسرات غير المملحة، والتي لا تؤثر سلبًا على نظامك الغذائي.

ممارسة النشاط البدني: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تنظيم الشهية وتحسين جودة النوم، مما يساهم في تقليل الرغبة في تناول الطعام في المساء.

الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يعد أحد العوامل الأساسية لتنظيم هرمونات الجوع والشبع، وبالتالي يقلل من الشعور بالجوع المتزايد في المساء.

مقالات مشابهة

  • هرمون الجوع والساعة البيولوجية.. دراسة تكشف أسباب زيادة الشهية ليلًا
  • كيف يحتفظ عمرو موسى بحضوره الذهني في عمر 88 عاما؟.. 3 عوامل شكلت شخصيته
  • جامعة عين شمس تطلق حملة للكشف المبكر عن أورام الثدي
  • مادة تحمي من سرطان الغدة الدرقية.. اكتشفها
  • زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة
  • كيف حولت القسام نقاط قوة إسرائيل إلى عوامل هزيمتها؟
  • هرمون الذكورة قد يكون عدوا للقلب بعد النوبات القلبية!
  • أعراض انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث
  • من وحي مسلسل حسبة.. 5 عوامل يجب توافرها في شريك الحياة لتجنب الطلاق
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة للكشف المبكّر عن سرطان الثدي ويقلص قوائم الانتظار الطبية