بوابة الوفد:
2025-01-11@04:32:48 GMT

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

يصيب سرطان الثدي حوالي واحدة من كل ثماني نساء، يقول عالم الأورام أندريه فوروبيوف لـ MedicForum: "مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر التي نعرفها اليوم، يمكننا تفسير حوالي نصف حالات السرطان".

 

 

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

طويل القامة

يزيد طول القامة من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، إن عدد عوامل النمو هو المسؤول عن ذلك.

يقول طبيب الأورام: "مع طول 160 سم، يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18 بالمائة كل عشرة سنتيمترات.

 

الجنس الأنثوي

يصاب الرجال بسرطان الثدي بشكل أقل بكثير - حوالي 700 حالة سنويًا.

وهناك سببان لذلك: أولاً، لدى النساء ثدي أكبر وبالتالي عدد أكبر من الخلايا التي يمكن أن تصاب بسرطان الثدي ومن ناحية أخرى، تلعب الهرمونات الأنثوية هرمون الاستروجين والبروجستيرون دورًا.

 

السن أكبر من 40 سنة

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل مطرد بدءًا من سن الأربعين. ويبلغ متوسط عمر المرأة المصابة بسرطان الثدي 64 عامًا.

وخلايانا تنقسم باستمرار، ومع كل انقسام للخلايا هناك خطر حدوث خطأ ومع التقدم في السن، تصبح الآليات التي يمكنها تصحيح هذه الأخطاء أضعف.

 

الاستعداد الوراثي

حوالي ربع النساء المصابات بسرطان الثدي لديهن تاريخ عائلي للمرض وقد يكون هذا علامة على سبب وراثي ويمكن بعد ذلك للنساء المصابات الخضوع لاختبارات جينية خاصة والاستفادة من إجراءات الكشف المبكر المكثفة.

 

لا يمكن العثور على الجين المسبب للمرض إلا في خمسة إلى عشرة بالمائة كحد أقصى من جميع حالات سرطان الثدي.

 

استهلاك الحليب

وقد ثبت الآن أن استهلاك الكحول يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام ومع ذلك، فإن شرب الحليب على وجه الخصوص قد يزيد من هذا الخطر.

 

الحليب يحتوي على نسبة عالية من هرمون الاستروجين والبروجستيرون ويلعب كلا الهرمونين دورًا مهمًا في تطور سرطان الثدي هام.

 

الإشعاع

عامل الخطر الكبير هو الإشعاع، مثل الأشعة السينية ومع ذلك، يمكن للأشعة السينية أن تنقذ الأرواح في كل من التشخيص والعلاج  في الغالبية العظمى من الحالات، تفوق فوائد الإجراء الفوائد.

 

الحيض المبكر وانقطاع الطمث المتأخر

إذا جاءت الدورة الشهرية الأولى للمرأة مبكرًا ودخلت مرحلة انقطاع الطمث لاحقًا، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

والسبب في ذلك هو الفترة الطويلة التي تنتج فيها النساء هرمون الاستروجين. لأن هرمون الاستروجين متورط في تطور سرطان الثدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثدي سرطان الثدي السرطان استهلاك الحليب الاشعاع انقطاع الطمث خطر الإصابة بسرطان الثدی هرمون الاستروجین من خطر الإصابة سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة.. هذا المشروب يقلل من الإصابة بـ السرطان بنسبة 20%

مشروب يقي من السرطان … كشف الباحثون في دراسة جديدة أن تناول كوب واحد من اللبن يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنحو 20%، إلى جانب فوائد الحليب في تعزيز صحة الأسنان والعظام.

 وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشفت الدراسة التي شملت أكثر من نصف مليون امرأة، أن إضافة 300 ملجم من الكالسيوم يوميًا – وهي الكمية الموجودة تقريبًا في كوب كبير من الحليب – قد تسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%.

مشروب الحليب 

حلل العلماء بيانات غذائية لأكثر من 542 ألف امرأة في إطار دراسة تناول فيها 97 منتجًا غذائيًا ومادة مغذية لمعرفة العلاقة بينها وبين الإصابة بالسرطان. 

وأظهرت النتائج أن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب والزبادي، يرتبط بانخفاض احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء على مدار 16 عامًا، كما تبين أن الكالسيوم من مصادر الألبان وغير الألبان كان العامل الرئيسي المسؤول عن هذا التأثير الوقائي.

تأثير مشروب الكاكاو على الخلايا العصبية نظام البكالوريا المصرية| 9 مواد دراسية في الصف الأول الثانوي

ورغم هذه الفوائد، لاحظ الباحثون أن استهلاك كميات كبيرة من الجبن أو الآيس كريم لم يكن له نفس التأثير الوقائي. ويعتبر انخفاض استهلاك الحليب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، نتيجة للاتجاهات المتزايدة نحو بدائل خالية من الألبان، مصدرًا للقلق في ضوء النتائج الجديدة.

العادات الغذائية الخاطئة وراء الإصابة بالسرطان 

في هذا السياق، أظهرت الدراسة أيضًا تأثيرات سلبية أخرى مرتبطة بالعادات الغذائية الحديثة، مثل ارتفاع استهلاك الكحول واللحوم الحمراء والمصنعة، التي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

تتزايد حالات سرطان الأمعاء بين الشباب، وهو ما يشير إلى الحاجة الملحة لمراجعة الأنظمة الغذائية المعتمدة على المواد الكيميائية والنمط الحياتي غير النشط.

كما استعرضت  الدراسة دور الكالسيوم في الوقاية من هذا النوع من السرطان، حيث يعتقد العلماء أن قدرة الكالسيوم على الارتباط بالأحماض الصفراوية في القولون قد تساهم في تقليل تأثيراتها المسببة للسرطان.

في هذا الصدد، قالت الدكتورة كيرين بابير، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إنه من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثير الكالسيوم بشكل أفضل على الصحة، خاصة في سياقات سكانية متنوعة. 

وأضافت صوفيا لوز، مديرة مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن الحفاظ على نظام غذائي متوازن، إلى جانب تقليل تناول الكحول واللحوم الحمراء، يعد أحد أفضل الطرق للوقاية من سرطان الأمعاء.

ومع تزايد الوعي بمخاطر نقص الكالسيوم، يشير بعض الخبراء إلى أن تناول مكملات الكالسيوم قد يكون له تأثير وقائي، رغم أن البحث حول هذا الموضوع لا يزال في مرحلة مبكرة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الكحول يزيد خطر سرطان القولون والكالسيوم درع وقاية
  • تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان المثانة
  • سعودية تبتكر تقنية لعلاج سرطان الثدي باستخدام الخلايا الجذعية .. فيديو
  • مشروب شائع يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
  • أطباء: أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  • كوب حليب يومياً يقلص سرطان الأمعاء بنسبة الخُمس
  • كوب حليب يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%
  • دراسة جديدة.. هذا المشروب يقلل من الإصابة بـ السرطان بنسبة 20%
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في فحوصات سرطان الثدي يزيد فرص اكتشاف المرض
  • كارثة صحية في أدوية حرقة المعدة.. هل تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟