صورة عاصمة البق في فرنسا.. ما حقيقتها؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها لسيارة تغطيها حشرات بقّ الفراش في فرنسا التي تعاني أخيرا من موجة انتشارٍ لهذه الحشرة.
وتبدو في الصورة سيارة رمادية تغطيها حشرات سوداء. وعلّق ناشروها بالقول "إنها ليون يا سادة... عاصمة البقّ".
يأتي انتشار هذه الصورة في وقت تواجه فيه فرنسا موجة انتشار بقّ الفراش.
وكانت هذه الحشرات قد اختفت من الحياة اليومية في خمسينيات القرن العشرين، ثم عاودت الظهور خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة في عدد من الدول المتقدمة بفعل وتيرة الحياة القائمة بشكل متزايد على التنقل والنمط الاستهلاكي القائم على شراء السلع المستعملة، إضافة إلى تسجيل مقاومة للمبيدات الحشرية.
وطلبت بلدية باريس، الخميس، من الحكومة وضع "خطة عمل" لمكافحة بقّ الفراش، معربة عن قلقها لعودة هذا النوع من الطفيليات "بكثافة".
حقيقة الفيديوإلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بانتشار بقّ الفراش في فرنسا أو بهذه الحشرات أصلا.
فالتفتيش عنها يرشد إلى مقطع فيديو منشور قبل أيام، في الثاني من أكتوبر 2023 عبر منصة دويين الصينية، من دون أن يكون مرفقا بأي تعليق أو شرح.
إلا أن تفاصيل عدة في الفيديو تلفت الانتباه، منها أن الحشرات الظاهرة فيه تطير وتشبه بشكل كبير الذباب على عكس حشرات بقّ الفراش التي لا تطير وحجمها أصغر.
من جهة أخرى يمكن ملاحظة أن لوحات السيارات التي تَظهر بجودة عالية في الفيديو لا تشبه تلك المعتمدة في فرنسا.
إثر ذلك، تُظهر الاستعانة بموقع "worldlicenseplates" ومواقع أخرى أن هذه اللوحات تتطابق مع تلك المعتمدة في الصين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
وصفهم بـ"الحشرات".. أوربان يهاجم قضاة وصحافيين ومنظمات مدنية
هاجم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان السبت منافسين سياسيين وقضاة ووسائل إعلام ومنظمات غير حكومية، متعهداً القضاء على من وصفهم بأنهم "حشرات" تمولها، بحسب قوله، أموال أجنبية "فاسدة"، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في ربيع 2026.
وقال أمام حشد يضم آلافاً من أنصاره الذين تجمعوا أمام المتحف الوطني في بودابست للاحتفال بالعيد الوطني "بعد تجمعنا الكبير، سيكون هناك حملة تطهير كبيرة بمناسبة عيد الفصح لأن الحشرات نجت من الشتاء".
وقال الزعيم القومي إنه يريد "تفكيك الآلة المالية التي اشترت، بفضل الدولارات الفاسدة، سياسيين وقضاة وصحافيين ومنظمات مدنية زائفة".
وأضاف "سنقضي على جيش الظل هذا...الذي توفر له بروكسل الحماية ويعمل ضد وطنه"، في وقت تم منع معظم وسائل الإعلام من الوصول إلى الحدث.
أعلن أوربان الشهر الماضي نيته "محو" الشبكات الدولية العاملة في الدولة الواقعة في وسط أوروبا، في أعقاب تجميد المساعدات الإنسانية الأمريكية.
وتعتزم الحكومة تعديل الدستور لتجريد المواطنين المزدوجي الجنسية مؤقتاً من جنسيتهم إذا كانوا يشكلون تهديدا للأمن القومي.
ومن المحتمل أن يتم استهداف الملياردير جورج سوروس، المولود في بودابست ويحمل الجنسية الأمريكية وهو العدو اللدود للسلطات المجرية.
وأوربان الذي يتولى السلطة في المجر منذ العام 2010، نجح تدريجاً في إخضاع القوى المعارضة، متحدثاً عن ممارسة "ديمقراطية غير ليبرالية".
ومنذ "المنعطف" الذي تجلى في فوز حليفه دونالد ترامب في الولايات المتحدة، شدد من لهجته، معتبراً أن "المستقبل الآن ملك للوطنيين والدول المستقلة"، وليس "لإمبراطورية" بروكسل.
وحذر من أن "الجحيم" ينتظر الآخرين.
وينظم المنافس الأبرز لأوربان، زعيم المعارضة المحافظ بيتر ماغيار، تجمعاً في العاصمة السبت، يشارك فيه آلاف الأشخاص.
ويتصدر هذا المسؤول الحكومي السابق الذي بات من أكبر منتقدي الحكومة، العديد من استطلاعات الرأي، مما يشكل تحدياً غير مسبوق لأوربان.