عميدة طب بيطري القاهرة: التعليم وحملات التوعية أهم أدوات التصدي لمرض السعار
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نظمت كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، ندوة "معًا ضد السعار"، بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية الدواب، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسُعار، وتماشيا مع الاستراتيجية العامة للقضاء على مرض "السُعار" وإعلان مصر خالية منه بحلول عام 2030 ضمن استراتيجية التنمية المُستدامة 2030.
جاء ذلك، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة إيمان بكر عميد الكلية.
من جهتها، قالت الدكتورة إيمان بكر عميدة كلية الطب البيطري، إن الندوة شارك بها أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وممثلون عن الطب البيطري، ومنظمات المجتمع المدني، وممثل عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأشارت إلى أن من أهم أدوات التصدي لداء السُعار؛ “التعليم” و"حملات التوعية" الهادفة إلى تعزيز الوعي بأعراض المرض، و"أهمية التطعيم المنتظم للكلاب والحيوانات الأليفة"، و"سلوكيات السلامة العامة" عند التعامل مع الكلاب المشتبه بها بالإصابة بالمرض.
وأوضحت الدكتور إيمان بكر، جهود الدولة فى توفير برامج التطعيم الشاملة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني؛ ليتم تنفيذ برامج تطعيم شاملة ومنتظمة للكلاب في مختلف المجتمعات، بهدف ضمان توفر اللقاحات اللازمة، وتحقيق تغطية عالية للكلاب والحيوانات الأليفة؛ مما يقلل من انتقال الفيروسات إلى البشر، وإصدار قانون حيازة الحيوانات الخطرة وكلاب الشوارع ودوره الفعال في التصدي لهذا المرض، وضمان تسجيل وتتبع الكلاب، وفحصها الدوري للتأكد من سلامتها، ومنع تجارة الكلاب غير الشرعية وتربيتها بطرق غير مسؤولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة قانون حيازة الحيوانات مرض السعار
إقرأ أيضاً:
قضية إيمان خليف تدفع اتحاد ألعاب القوى لإقرار قانون جديد
أثارت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (25 عاما) الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية والإعلامية الدولية بعد فوزها بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في باريس عام 2024.
وتمحورت الشكوك حول أحقية خليف في الميدالية، خاصة بعد الاتهامات التي وجهت لها بشأن تحديد هويتها الجنسية، ما دفع الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى اتخاذ خطوات سريعة لإصدار قانون خاص.
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، يوم الثلاثاء، أن الجدل المحيط بإيمان خليف كان السبب وراء تحرك الاتحاد الدولي لألعاب القوى برئاسة سيباستيان كو لوضع قوانين جديدة تحدد أهلية الرياضيين للمشاركة في مسابقات السيدات. ووفقًا لهذه التعديلات، ستخضع جميع الرياضيات لاختبار لتحديد هويتهن الجنسية، قبل خوض أي منافسة دولية في فئة السيدات.
وتم عقد اجتماع طارئ للهيئة الإدارية لألعاب القوى، التي قررت أن أي رياضية ترغب في المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى، المقررة في طوكيو بين 12 و21 سبتمبر المقبل، يجب عليها الخضوع لهذا الفحص.
وإذا امتنعت أي رياضية عن الاختبار أو رفضت إجرائه، فسيتم حظر مشاركتها في المسابقات الكبرى في عام 2025، وذلك للحفاظ على نزاهة المنافسة في فئة السيدات.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية ستكون بسيطة وغير معقدة، حيث ستجرى المسحة لمرة واحدة فقط في مسيرة أي رياضية، وهي خطوة لا تمانع فيها إيمان خليف، التي عبرت عن ثقتها بنفسها وافتخارها بفوزها بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، على الرغم من الحملات التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بالاختبارات، أوضحت الصحيفة أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيأخذ مسحة من الوجه أو عينة دم جافة من أي رياضية ترغب في المشاركة في المنافسات الدولية.
يهدف هذا الإجراء إلى ضمان نزاهة الرياضة وحماية حقوق النساء، كما سيعلن عن نتائج الاختبارات وفقا للمعايير الطبية الدولية.