معلومات تنشر لأول مرة عن فضائح جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل في حرب اكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشفت الإعلامية ريهام عياد عن عدة حقائق غير معلومة تتعلق بـ رئيسة وزراء إسرائيل إبان حرب أكتوبر المجيدة 1973.
وذكرت ريهام عياد أن جولدا مائير وُلدت في 3 مايو 1898، وتوفيت في 8 ديسمبر عام 1978، وتولت رئاسة الوزراء في إسرائيل بين عامي 1969 و1974.
ولفتت إلى أنه أطلق على جولدا مائير في إسرائيل لقب "المرأة الحديدية"، أو "أم إسرائيل الحديثة"، نظرا لما قامت به.
وتابعت: "في صبيحة يوم الجمعة الموافق 5 أكتوبر 1973 وردت معلومات لإسرائيل عن ترحيل الدبلوماسيين السوفييت من مصر وسوريا، وهو ما يدل على نية مصر القيام بهجوم، الأمر الذي استدعى عقد اجتماع بين القيادات الإسرائيلية، ورئيسة الوزراء، والتي رفضت القيام بأي تحرك في قرار وصف فيما بعد بأنه "غريب"، معللة ذلك أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات يخرج بقرارات مفاجأة كعادته.
ولفتت ريهام عياد إلى أنه، في فجر يوم 6 أكتوبر 1973، ومع ورود معلومات عن قيام مصر بهجوم مساء اليوم نفسه، لزم التحرك حينها، وكان قرار شن هجوم مضاد أمرًا طبيعيا، إلا أن جولدجا مائير خرجت بقرار كان الأغرب على أسماع رئيس أركانها ووزير دفاعها، قائلة: "لا أحبذ القيام بهجوم، ولا أريد أن تظهر إسرائيل أمام العالم بأنها الدولة المعتدية"، في حين أن إسرائيل لم تهتم من قبل بمظهرها أمام العالم حين اعتدت على الأراضي الفلسطينية ثم أرض سيناء الحبيبة.
وطبقًا لما قاله المؤرخ الكبير زهدي جمال الدين، في كتابه "المؤامرة الكبرى - سرقة وطن"، اعترفت رئيسة وزراء إسرائيل السابقة جولدا مائير لصديقها الموسيقي لينور برنشتين، أنها كانت "شاذة جنسيا"، وفي هذا الصدد اعتقد صديقها أن هذا هو السبب الذي منعها من الزواج، وقد حكت له ذلك لكونه شاذا أيضا رغم زواجه.
ولفت صديق جولدا مائير إلى أنه كان يشك في ذلك لكنه لم يكن متأكدًا، لأن تصرفات رئيسة وزراء إسرائيل السابقة كانت غريبة الأطوار، وكانت عادة غامضة وامرأة ضعيفة جدًا، ولا تتحدث كثيرا، ولكنها تستمع أكثر وتفكر بدقة فيما يقال لها ثم تبتسم بسخرية وغموض.
وواصلت الإعلامية ريهام عياد حديثها: "على الرغم من قوة وصلابة تلك المرأة لكنها عانت من مرض السرطان، فكانت تذهب ليلا، وفي سرية تامة لزيارة مستشفي "هداسا" في عين كرم بالقدس المحتلة ينتظرها طبيبها الخاص ليدخلها من الباب الخلفي ليجري لها العلاج والفحوصات، إلا أن المرض اشتد عليها فأُصيبت بسرطان الدم أيضا، وكلما زاد عليها المرض زادت هي قوة، خوفا من كشف أمرها وتحول السلطة عنها.
ولفتت ريهام عياد إلى أن جولدا مائير كانت تخشى من الأطفال الفلسطينيين، حتى إنها قالت: "كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحدًا على قيد الحياة"، حيث كانت جولدا مائير ترى في الأطفال الفلسطينيين سقوط إسرائيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئاسة الوزراء لأول مرة الأطفال الفلسطينيين جولدا مائیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
علي السبع في ورطة مع ريهام حجاج بسبب أثينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل "أثينا" تصاعد درامي للأحداث، حيث تجد شخصية مروان (علي السبع) في ورطة بعدما تكشف شخصية غامضة أسرار تخصه لريهام حجاج (نادين) وأصدقائه بالجامعة.
وكان قد واجه مروان والده الطبيب النفسي الفاسد بعدما اتهمه يوتيوبر شهير باستخدام أدوية فاسد في المستشفى الخاصة به لعلاج المرضى لكن والده أنكر التهمة، لتتوالى بعدها المشكلات بسبب شخصية أثينا الغامضة التي تكشف لصديقه أن مروان سجل فيديو له أثناء اعترافه بتسريب أسئلة امتحانات الجامعة ليهدده صديقه بأنه سيورط الجميع إذا انفضح أمره.
إلا أن أثينا لا تكتفي بتوريطه مع صديقه، بل ويرسل لنادين (ريهام حجاج) فيديو يثبت منحه أدوية مخدرة لشقيقتها مي، لتواجهه في الجامعة، حيث يعترف بأنه منحها الأدوية لاعتقاده أنه يساعدها.
ويؤدي علي السبع دور مروان الطالب الجامعي الذي يحب صديقته مي الزيني ويخفي عن الجميع أن والدته تعالج نفسيا في الخارج، بينما والده طبيب نفسي فاسد يملك مستشفى ويستخدم أدوية منتهية الصلاحية في علاج المرضى.
مسلسل أثينا يتكون من 15 حلقة بطولة ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جايدا منصور، جنا الأشقر، دونا إمام، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.