منتخب يتوسل أخنوش "حوارا" حول مشاكل جماعة أكادير
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
توسل عبد الله بنشيكر عضو مجلس جماعة أكادير، من رئيسه عزيز أخنوش، فرصة الجلوس معه بهدف الحوار، بينما كان يفتتح الجمعة، دورة أكتوبر لمجلسه.
وببدو أن غياب أخنوش عن تدبير شؤون الجماعة عن قرب، واكتفائه بتفويض نوابه لذلك، خلف حالة من الشد والجذب بين الأعضاء، آخرها تكرار ملاسنات بين نواب الرئيس وباقي الأعضاء المنتمين للأغلبية.
بنشيكر الذي اشتكى منعه لقاء أخنوش، يشغل منصب مستشار بالمجلس الجماعي لأكادير عن حزب الاتحاد الدستوري، حيث قال في كلمة له مخاطبا أخنوش: “إن بعضا من نوابك يعاملوننا باحتقار وكأنهم يتصرفون في ضيعاتهم الخاصة، بل يجيبوننا حين يحلو لهم ويرفضون مدنا بأي معلومة نطلبها، بالرغم من توجيهاتك لهم بإعطاء الفرصة لكل الأعضاء للمشاركة في تدبير المدينة، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية…”.
وحسب بنشيكر، فقد رفضت جهات طلب مجالسته للرئيس بدعوى أن مستواه لا يليق بمجالسة رئيس الجماعة الذي يرأس في الوقت نفسه الحكومة، إلا أن أخنوش نفى ذلك، مؤكدا تلقيه طلب المنتخب في ذلك الصباح فقط.
محمد بركة عضو المجلس الجماعي عن حزب الاستقلال، ادعى بدوره وجود نواب يقومون برسم صورة وردية للرئيس بخصوص واقع حال تدبير الجماعة، قائلا في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، بأن المدينة ليست على خير.
كلمات دلالية اختلالات الشان المحلي تدبير الجماعات جماعة اكادير عزيز أخنوش
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختلالات الشان المحلي جماعة اكادير عزيز أخنوش
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الدعم المباشر التزام أمام الفئات المستحقة وليس شعاراً سياسياً
زنقة 20 ا الرباط
خلال لقائه مع فريقي التجمع الوطني للأحرار بالبرلمان، أوضح عزيز أخنوش، رئيس الحزب، رئيس الحكومة أن الدعم المباشر للمواطنين لا يُعد مجرد شعار سياسي، بل هو خيار واقعي يعكس التزام الحزب الراسخ بترسيخ مبادئ الإنصاف والعدالة الاجتماعية.
وأضاف أخنوش في اللقاء الذي عقد أمس بمقر الحزب بالرباط، والذي يأتي قبيل الدخول البرلماني المرتقب غدا الجمعة، أن هذا التوجه يمثل التزاماً عملياً لخدمة الفئات المستحقة، ويشكل إحدى أولويات الحزب في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين ظروف حياة المواطنين.
وأكد أخنوش أن الدعم المباشر هو أداة ملموسة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات الفئات الهشة، مشيراً إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية بشكل جاد، بما يخدم مصلحة المواطن.
واستعرض أخنوش، الإنجازات غير المسبوقة التي قامت بها الحكومة، منها زيادة تقدر بـ1000 درهم للموظفين، وزيادة 1500 لنساء ورجال التعليم والتي قد تصل إلى 5000 درهم في نهاية المسار المهني.
كما تمكنت الحكومة، يضيف أخنوش، من المصادقة على مشروع سيمكن آلاف الأجراء في المملكة ممن يتوفرون على 1320 يوما على الأقل من الاستفادة من راتب الشيخوخة عوض 3240 يوما. وبذلك “تكون الحكومة قد أوفت بوعودها مع المواطنين والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين للحكومة”.
واستحضر أخنوش كذلك الرفع من مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات غير الفلاحية (SMIG)، ومبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات الفلاحية(SMAG)، وخفض الضريبة على الدخل، وتفعيل الدعم الاجتماعي المباشر، وتعميم التغطية الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، “ضخت الحكومة ميزانيات كبيرة في قطاعي الصحة والتعليم لتنزيل الإصلاحات، وإحداث ثورة حقيقية في القطاعين. وكما تتابعون فإن تنزيل هذا الإصلاح ماضٍ في الطريق الصحيح”، يضيف أخنوش.