أعربت فرنسا عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الأخير لأعمال العنف في سوريا والذي خلف أكثر من مائة قتيل، بينهم عشرات المدنيين، وألحق أضرارا بالعديد من البنى التحتية المدنية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، اليوم الجمعة، إن فرنسا تدعو جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وحماية السكان المدنيين.

وتؤكد فرنسا مجددا دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا، والتوصل إلى حل سياسي وفقا للقرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع.

وارتفع عدد قتلى هجوم المسيرات الذي استهدف الكلية الحربية في حمص أمس الخميس، إلى 123 قتيلا، فيما يتوقع أن يرتفع هذا العدد جراء العدد الكبير في الإصابات الناجمة عن الهجومن الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه حتى الآن.

وقالت محافظة حمص إن "حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الكلية الحربية بحمص لا تزال ترتفع نتيجة عدد الإصابات الكبير".

وفي آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان "ارتفعت حصيلة قتلى التفجير خلال حفل تخريج ضباط خريجين جدد في الكلية الحربية بحمص لتصل إلى 123 شخص من ضمنهم 54 مدنيا بينهم 39 طفل وسيدة من ذوي الضباط".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا سوريا العنف

إقرأ أيضاً:

الإسباني كوينكا.. عانى في برشلونة وأبدع بعيدا عن الملاعب

إسحاق كوينكا، المولود في 27 أبريل /نيسان 1991 في ريوس، طراغونة بإسبانيا، جناح نادي برشلونة السابق وواحد من خريجي أكاديمية "لا ماسيا"، الذي أثبت أن كرة القدم قد تدمر الجسد لكنها لا تستطيع كسر الإرادة، يعيش اليوم "ولادة جديدة" بعد سنوات من المعاناة مع الإصابات المزمنة.

من أحلام برشلونة إلى صدمة الإصابات

ظهر كوينكا لأول مرة بقميص برشلونة في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2011 تحت قيادة بيب غوارديولا، كان يُنظر إليه كأحد نجوم المستقبل في الفريق الكتالوني. الموهبة الكبيرة واللمسة الفنية جعلت منه جناحا واعدا، لكن مسيرته لم تسر كما كان يتمنى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريال مدريد ضد خيتافي.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيلتان المتوقعتانlist 2 of 2فليك يغيب عن الكلاسيكو بعد طرده أمام جيروناend of list

على مدار سنوات، واجه كوينكا سلسلة من الإصابات الخطيرة في الركبة أجبرته على الخضوع لست عمليات جراحية، كانت العملية الأخيرة كفيلة بإنهاء مسيرته الكروية في سن 32 عاما، بعد الاعتزال، وجد نفسه أمام تحد جديد: ألم مستمر يمنعه من ممارسة حياته الطبيعية.

"لم أستطع النهوض من السرير دون ألم"

في مقابلة مع برنامج La Graderia d’El Balcó على إذاعة سير كاتالونيا، كشف كوينكا جانبا مؤلما من حياته بعد الاعتزال قائلا "حتى قبل عام تقريبا، لم أكن أستطيع النهوض من السرير من شدة الألم. لكن بعد علاج بالخلايا الجذعية بدأت أشعر بتحسن كبير".

كوينكا (يسار) عانى من الإصابات خلال مسيرته الكروية قبل أن يعتزل كرة القدم (غيتي)

هذا العلاج لم يكن مجرد تخفيف للألم، بل بداية فصل جديد في حياته، سمح له بالتحرك والنشاط دون قيود، بعيدا عن كرة القدم والتنس ورياضات الركض الأخرى.

الولادة من جديد

اليوم، في سن 34 عاما، أسس كوينكا شركته الخاصة Cold2Sport، المتخصصة في حلول الاسترداد الحراري للرياضيين. الفكرة مستوحاة من مبردات النبيذ، حيث تستخدم نفس التقنية لتوفير تعافي أسرع للعضلات والمفاصل.

يوضح كوينكا كيف اتت فكرة تأسيس الشركه قائلا "عندما كنت أتعافى من آخر عملية في الركبة، أخبروني عن إمكانية التحكم بدرجات الحرارة بشكل دقيق، ففكرت: لماذا لا نستخدمها لصنع منصات الركبة والكاحل؟ بدأنا البحث، ونجحنا في ذلك".

إعلان

اليوم، لم يعد كوينكا لاعبا يركض خلف الكرة، بل رجل أعمال مبتكر يسعى لمساعدة الرياضيين على التعافي من الإصابات التي أنهت مسيرته شخصيا.

ذكريات برشلونة والجانب الإنساني لكرة القدم

ويتذكر كوينكا أيامه في برشلونة بكل شغف وإعجاب، ويقول في هذا الصدد "أتيت من ساباديل، حاولت الاستمتاع بالعشب الجيد والرحلات، لكن كنت أشعر بالغربة وسط الفريق. لاحقا فهمت سبب الضغط الكبير: ميسي، تشافي، إنييستا، فالديس، كانوا الأفضل في العالم، مذهلين حقا".

كوينكا يرى أن كرة القدم دمرته جسديا، لكنها علمته دروسا لا تُنسى "أهم شيء تعلمته هو أن الحياة لا تسير دائما كما تريد. كنت أظن أنني الأفضل، ثم جاءت الإصابات لتذكرني بأن كل شيء يمكن أن يتغير في لحظة".

من الألم إلى الإلهام

إسحاق كوينكا لم يعد مجرد لاعب كرة، بل أصبح مثالا للرياضي الذي يواجه الألم والإحباط ثم يتحول إلى قوة ابتكارية جديدة. من الركض على الملاعب إلى تصميم حلول تبريد تساعد الآخرين على التعافي، أثبت كوينكا أن الإرادة والتجربة يمكن أن تخلق حياة جديدة حتى بعد أعنف الإصابات.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى بعد صدمة باريس: المتحف المصري الكبير سيضرب اللوفر ويصبح الأهم عالميًا
  • بحضور طلاب المدارس.. «لا للعنف» ضمن حملات توعوية لثقافة الغربية
  • أحمد موسى: سرقة اللوفر جريمة تهز فرنسا وتكشف ضعف التأمين والمتحف المصري الكبير سيكون أيقونة العالم
  • أحمد موسى: المتحف المصري الكبير بعد افتتاحه سيكون أهم متاحف العالم
  • الإسباني كوينكا.. عانى في برشلونة وأبدع بعيدا عن الملاعب
  • في دار الأوبرا.. وائل جسار يُشعل ليالي مهرجان الموسيقى العربية بأمسية طربية «كاملة العدد» |شاهد
  • يا أعضاء مجلس الشورى.. هل عندكم خبر؟
  • أمين عام الأمم المتحدة يعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار انتهاكات الحوثيين تجاه الموظفين الأمميين
  • مدير الكلية الفنية العسكرية:بدأنا بـ3 أقسام ووصلنا الآن لـ38 قسما علميا.. فيديو
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما قدّمه القائد الشهيد يحيى السنوار نماذج تُدرس في أعتى الكليات الحربية