كتيبة جنين: سلوكيات السلطة لا يمكن السكوت عنه
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
جنين - صفا
قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس إنها تستنكر قمع الأجهزة الأمنية لمهرجان الجهاد الإسلامي بطولكرم وأن وعلى السلطة أن تقف عند حدودها ومسؤوليتها، وأن مثل هذه الأفعال هي خط أحمر، لا يمكن السكوت عنه بأي شكل من الأشكال.
وأضاف بيان الكتيبة: ونحن نقف اليوم في ذكرى انطلاق حركتنا المجاهدة، التي لا زالت وستبقى بعون الله وقوته ثابتة على مواقفها، لا تغيرها الايام ولا تثنيها الظروف ولا توقف مسيرتها الاغتيالات أو الحروب او المؤامرات التي تحاك هنا وهناك لتصفيتها، وهي تقدم في سبيل تلك المواقف الثابتة دماء قادتها قبل جندها على مذبح الحرية والكرامة".
وقال البيان: "إننا نمر بمرحلة خطيرة وحساسة جداً تتطلب منا جميعاً أن نقف وقفة رجل واحد، في مواجهة كافة المؤامرات التي تعصف بنا والمكائد التي تحيط بمخيمنا ومقاومتنا من العدو والقريب، وأن نقف عند مسؤولياتنا بتوحيد الصف والوحدة الوطنية داخل أرض المخيم والمحافظة عليها لأنها سبيلنا الأقوى والأنجح في مواجهة أي عدوان".
وأضاف: "نحذر العدو الصهيوني من محاولة شن أي عدوان او هجوم يستهدف مخيمنا أو مجاهدينا ونؤكد أننا دائماً جاهزون للرد والتصدي لأي عدوان ونعدكم بما يقض مضاجعكم ويدمر مصفحاتكم فأرضنا وسمائنا عليكم حرام".
وجاء في البيان: نعبر عن استيائنا وغضبنا مما حدث اليوم على مدخل مخيم نور شمس، من استهداف للآمنين في مهرجان الحركة، وما قامت به الأجهزة الأمنية من استهداف حافلة كانت تقل أمهات شهداء جنين، واصابت الرصاصات الحافلة، ولكن رعاية الله حالت دون وقوع إصابات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتيبة جنين
إقرأ أيضاً:
قيادي بكتيبة جنين للجزيرة: سلاحنا موجه للاحتلال ولن نسمح بنزعه
قال أبو وطن القيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن سلاح المقاومة في مخيم جنين بالضفة الغربية موجه فقط ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن الكتيبة لن تسمح لأي جهة بانتزاع هذا السلاح مهما بلغت التضحيات.
وتستمر منذ أزيد من أسبوعين اشتباكات عنيفة في المخيم بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أدت إلى مقتل فلسطينيين -بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين واثنان من عناصر أجهزة السلطة- وإصابة آخرين من الجانبين.
وأضاف أبو وطن في مداخلة عبر شاشة الجزيرة "نحن صامدون على أرض المخيم، ولن نحيد عن قرار المقاومة حتى لو كلفنا ذلك حياتنا".
وأوضح القيادي في كتيبة جنين أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المخيم منذ 18 يوما، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحاصره من جميع الاتجاهات وتستخدم أسلحة جديدة مثل قذائف "آر بي جي"، كما تستهدف المنازل عشوائيا وتعتلي أسطح المباني المحيطة.
وتابع أن الحصار المفروض يطال جميع مناحي الحياة الأساسية، إذ تم استهداف محولات الكهرباء وخطوط المياه، وتعطيل المراكز التعليمية والطبية، مما تسبب في تدهور الوضع الإنساني داخل المخيم.
إعلانوأوضح أبو وطن أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل 3 أطفال وأحد المقاومين المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي منذ 4 أعوام، وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال.
بنادق المقاومةوأشار أبو وطن إلى أن السلطة الفلسطينية تنعت المقاومين بأنهم "خارجون عن القانون"، لكنه شدد على أن بنادق كتيبة جنين لا تزال موجهة ضد الاحتلال فقط، مؤكدا أن محاولات السلطة لإنهاء المقاومة تأتي ضمن مخطط أميركي صهيوني بعدما فشل الاحتلال في ذلك.
وأضاف "نحن نواجه مخططات تستهدف منع المقاومة المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات، ولن نخضع لأي قرار سياسي أو عسكري يهدف إلى نزع سلاحنا".
وأكد أبو وطن أن المقاومة في جنين مستمرة، قائلا "سلاحنا سيبقى موجها نحو الاحتلال الصهيوني، ولن نتراجع مهما تكالبت علينا الأطراف".
وتعتبر مدينة ومخيم جنين للاجئين معقلا لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تدين بشدة استمرار التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت أحداث جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا أوائل الشهر الجاري، مما تسبب في إثارة غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفضت السلطة المطلب، وبعثت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة التي حاصرت مستشفى جنين وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة -خاصة في جنين وطولكرم- تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي ظهرت للوجود في 2021 في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في 10 يونيو/حزيران، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.
إعلان