ليس بالجافي ولا المهين.. البحوث الإسلامية يحدد صفة كلام الرسول
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
نشر مجمع البحوث الإسلامية، صفة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن كلامه ليس بالجافي ولا المُهين.
وأضاف في منشور له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن كلامه صلى الله عليه وسلم كان فصلٌ لا فضول ولا تقصير، علاوة على أنه يتكلم بجوامع الكلم، ويفتتح الكلام ويختتمه باسم الله تعالى.
ولفت إلى أن الرسول لا يتكلم في غير حاجة ويعيد الكلمة ثلاثًا لتُعقل عنه، ويحفظه مَن جلس إليه، موضًحا أنه كان يتكلم بكلام يُبينه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الأعياد في الإسلام
شرعت الأعياد في الإسلام لحكم سامية ولمقاصد عالية، فالعيد شرع لشكر الله تعالى على نعمه التي ينعم بها على الناس وعلى تمام نعمته وفضله وتوفيقه لنا على إتمام العبادات ، وهو فرصة للفرح ولتقوية الروابط الاجتماعية، ونشر المودة والرحمة بين الناس والأعياد فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة
وارتبطت الأعياد في الإسلام بمواقف مشهودة وعبادات جليلة، فهناك عيدان سنويان هما عيد الفطر ويرتبط بشهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى ويرتبط بمناسك الحج المقدسة. وأخرج أبو داود والنسائي بإسناد صحيح عن أنس قال: ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر)
وهكذا يتسامى المسلمون بالأعياد، ويربطونها بالعبادة، ويتحقق فيها البعد الروحي العميق، ، ويستشعرون آثارها المباركة، ويعيشون أحداثها كلما دار الزمن وتجدد العيد
وإظهار السرور في العيدين مندوب، وذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده، وترويح البدن وبسط النفس بما ليس محظورا ولا شاغلا عن الطاعة من أدب العيد.
وتحكي عائشة رضي الله عنها -كما في صحيح مسلم- قالت: ((جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعت رأسي على منكبه فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي انصرفت عن النظر إليهم)