مقرب من علي محسن يكشف السبب الحقيقي وراء إنشاء السعودية لقوات درع الوطن.. وشرط غريب للانضمام إليها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قوات درع الوطن (وكالات)
كشف مقرب من الفريق الركن علي محسن الأحمر، عن سبب إنشاء قوات درع الوطن التي تتواجد في عدد من المحافظات الجنوبية.
وقال رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” الصحافي سيف الحاضري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” اليوم الجمعة، 06 تشرين الأول، 2023: درع الوطن منذ إنشائها قلتها بأن مهمتها لن تكون في تأمين معاشيق عدن ولن تلعب أي دور في معركة الحكومة مع الحوثي.
وأضاف الحاضري: هذه القوات أُنشئت من أجل إحلالها بديلا عن الجيش الوطني في سيئون وصولا لآخر نقطة في العبر.
وتابع: طريقة الانضمام لقوات درع الوطن تخضع لشروط مناطقية وصلت إلى حد رفض انضمام من يعتقد أن أصولهم ليست حضرمية.
وواصل حديثه بالقول: ملشنة اليمن جريمة التحالف العربي الذي جاء من أجل القضاء على الحوثي فذهب للتحالف معها وإنشاء ميليشيات عديدة مناطقية وجهوية ودينية.
وختم بالقول: الجمهورية اليمنية يتم تفخيخها بموافقة من يعتقد أنهم معنيون بالدفاع عنها قيادة وأحزاب.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أنصار الله الحوثي السعودية اليمن درع الوطن سيئون صنعاء عدن درع الوطن
إقرأ أيضاً:
اليمن: إنهاء التهديد الحوثي مرهون بتجريد موارده
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد المجلس الرئاسي اليمني أن إنهاء التهديد الإرهابي الحوثي لن يتم إلا في حال تعرضه لهزيمة استراتيجية تجرده من موارده، وهي المال والأرض، والسلاح، وهو ما يتطلب الاستثمار في اللحظة الراهنة وحشد كافة الموارد لدعم الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها الكاملة على ترابها الوطني.
وأشار رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، خلال استقباله وفد البرلمان الأوروبي إلى التخادم والتنسيق بين الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في القرن الأفريقي، وتداعيات ذلك على السلم والأمن الدوليين، مؤكداً أن استعادة الأمن في منطقة البحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية، وهو ما يتطلب القيام بترتيبات متكاملة على ضفتي باب المندب.
وأشاد العليمي بالتزام الاتحاد الأوروبي القوي في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتخفيف معاناته الإنسانية من خلال تدخلاته الإنسانية والإنمائية المقدرة في مختلف المجالات.
وأكد العليمي حرصه على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المجتمع الدولي على كافة المحاور لخلق معادلة ردع مشتركة ضد السلوك الإرهابي الحوثي، وإجباره على التسليم بإرادة الشعب اليمني، والشرعية الدولية، سلماً، أو حرباً.
وفي السياق، كشفت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان، في لاهاي، عن توثيق 953 حالة تصفية جسدية في اليمن بينهم 93 مسناً، بدوافع سياسية ومناطقية وعسكرية منذ انقلاب الحوثي، وطالب مسؤولون وخبراء بتحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ضد الجماعة الإرهابية، لردعها ووقف جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب اليمني. وقال مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، إن ما كشفته المنظمة الحقوقية، عن مقتل نحو ألف يمني، يمثل جريمة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وهذه الجرائم، التي لم تستثنِ حتى كبار السن؛ تعكس وحشية ممارسات الحوثيين ضد خصومهم السياسيين والمعارضين، وترهيب الشعب اليمني.
وأوضح الزبيري في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن هذه الانتهاكات تضاف إلى سجل جرائم الحوثي، من الإعدامات والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والتجنيد الإجباري للأطفال، ما يستدعي تحركاً محلياً ودولياً جاداً لوضع حد لهذه الانتهاكات، وتكثيف رصدها وتوثيقها، وتقديمها للجهات الحقوقية والقانونية والدولية.
وطالب الزبيري المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية لحماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحكومة الشرعية، لضمان وصولها للمحتاجين وليس للحوثيين الذين يستغلونها لأغراض عسكرية وسياسية.
ومن جهته، قال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، إن تصفية الحوثيين لخصومهم بدأت في اليمن من عام 2004، وهذه الجرائم ليست مستغربة من ميليشيات الحوثي، وقد رصدت الوزارة خلال السنوات العشر الماضية، ما قامت به من ممارسات بشعة وإجرامية في السجون، وعمليات الاعتقال والاختطاف والتي طالت قرابة 40 ألف إنسان.
وذكر عبدالحفيظ في تصريحات لـ«الاتحاد» أن وزارة حقوق الإنسان لم تستطع رصد من قضوا تحت التعذيب في أماكن الاحتجاز، والذين وصل عددهم إلى نحو 400 شخص، ومحاكمات هزلية تمت خلال 10 دقائق فقط لبعض الأشخاص وحكم عليهم بالإعدام، مشدداً على أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وتجعلهم مطلوبين للعدالة والمحاكمات في أي وقت وأي مكان.