شدد محافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي، على أهميّة خط القرض الجديد من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، المقدّرة قيمته ب115,6 مليون أورو، في دعم الشركات الصغرى والمتوسطة في هذا السياق بالذات، من خلال تيسير نفاذها إلى مصادر تمويل طويلة الأجل قصد النهوض بالاستثمارات.

وبيّن العباسي الجمعة 6 أكتوبر 2023، خلال يوم إعلامي، خصّص لإطلاق خط القرض الجديد، أنّ الأخير سيساهم، بشكل خاص، في الاندماج المالي والتنمية في الجهات إلى جانب تعزيز الاقتصاد الأخضر والتصدي للتغيرات المناخية، بعد تخصيص حصص من التمويل لفائدة الشركات الصغرى والمتوسطة، التّي تترأسها النساء وتلك الموجودة في مناطق التنمية ذات الأولوية أو الناشطة في مجال الاقتصاد الأخضر.

ودعا محافظ البنك المركزي، خلال اللقاء بحضور الممثل القار للبنك الدولي بتونس وممثلي وزارتي المالية والاقتصاد والتخطيط والمديرين العامين للبنوك وشركات الإيجار المالي، فضلا عن رؤساء منظمات الأعراف، مسؤولي البنوك وشركات الإيجار المالي إلى العمل على الاستفادة القصوى من هذا الخط وبذل الجهود اللازمة قصد بلوغ الهدف المنشود، لاسيما، من خلال تكوين وحشد المكلّفين بالجانب الترويجي بهدف التعريف بخط القرض المعني والاستفادة منه من قبل الشركات الصغرى والمتوسطة.

وشدّد الممثل القار للبنك الدولي بتونس، ألكسندر أروبيو، من جانبه، على أن البنك الدولي يعمل في تعاون وثيق مع السلطات التونسيّة لدعم النمو الاقتصادي المستديم والتشغيل في القطاع الخاص من خلال تحسين نفاذ الشركات الصغرى والمتوسطة إلى التمويل، وفقا لإطار الشراكة الجديد.

كما أشار إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار برنامج شامل يضمّ شركاء آخرين ويهدف إلى الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات التمويل للشركات الصغرى والمتوسطة مع السّهر على إدارة المخاطر بشكل فعّال.

*وات 

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزة

ألحق التصعيد العسكري في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، أمس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين «حزب الله» وإسرائيل.
وبحسب البنك الدولي، تسبب النزاع في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية، ومن بين هذه الوحدات المتضررة، يقدّر أن 18% مدمرة بالكامل، بينما 82% تعرضت لأضرار جزئية، وذلك بين 8 أكتوبر 2023 و27 أكتوبر 2024، مشيراً كذلك إلى أن النزاع تسبب بخسائر اقتصادية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار. وأضاف البنك أن الصراع تسبب في ما يقدر بنحو 3.4 مليار دولار أميركي، من الأضرار التي لحقت بالهياكل المادية. 
كما من المقدر أن يقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان لعام 2024 بنسبة 6.6% على الأقل، حيث كانت توقعات النمو ما قبل الحرب تبلغ نسبة +0.9%. 
وأوضح أن قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة، شهدت أعلى الخسائر الاقتصادية، حيث بلغ مجموعها نحو 3.9 مليار دولار.  
كما شملت الأضرار القطاعات الأخرى مثل التعليم والبيئة والصحة، حيث بلغت قيمة الخسائر مئات الملايين من الدولارات لكل منها.
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان منطقة «الغبيري» في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تمهيداً لاستهدافها بدعوى قربها من منشآت تابعة لـ«حزب الله».
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، مستعيناً بخرائط عليها مبان تمت الإشارة إليها باللون الأحمر: «إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في الغبيري».
وأضاف موجها رسالة للسكان: «أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب».
وتابع أدرعي منذراً: «عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».
وفي وقت سابق أمس، أنذر الجيش الإسرائيلي، سكان «حارة حريك» و«برج البراجنة» بالضاحية الجنوبية بالإخلاء تمهيداً لاستهدفها.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على «الغبيري»، بعد سلسلة غارات فجراً على الضاحية ومناطق أخرى في جنوب البلاد.
واستهدفت غارتان «الغبيري» بعد إنذار إسرائيلي صدر في وقت سابق من صباح أمس، باستهداف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية، فيما استهدفت غارة ثالثة منطقة «العمروسية» في منطقة الشويفات بالضاحية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن «طيران العدو الإسرائيلي شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية - الغبيري، في حين أعيد استهداف المكان نفسه بغارة ثانية، بينما شن غارة عنيفة على محيط بلدة الشويفات، وتحديداً حي العمروسية، قرب دار العلوم».
وذكرت أن «الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية استهدفت برج البراجنة شارع حاطوم، والغارة الأخيرة وهي الأعنف، استهدفت المبنى المحيط بكنيسة مار ميخائيل في منطقة الشياح».

مقالات مشابهة

  • "البيئة": دعمنا القرض الدوار بـ150 مليون جنيه
  • البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان
  • البنك الدولي: نحو 166 ألف فرد في لبنان فقدوا وظائفهم جراء الحرب الإسرائيلية
  • البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان
  • "معلومات الوزراء" يستعرض تقرير البنك الدولي حول أهمية المياه الجوفية
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير البنك الدولي حول أهمية المياه الجوفية ودورها في حماية النظم البيئية العالمية
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم مرفقا ماليا لدعم الشركات الصغيرة في مصر
  • “اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية
  • "اقتصادية أبوظبي": دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة أدخلها أسواقاً عالمية
  • برنامج دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لدعم الصادرات يواصل تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسُّع نحو الأسواق العالمية