مذكرة تفاهم بين «الفجيرة الثقافية» و«عطاء التطوعي»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
وقعّت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، صباح أمس، مذكرة تفاهم مع فريق عطاء التطوعي بشأن التعاون المشترك بين الطرفين في البرامج والأنشطة الرامية إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
جاء ذلك خلال اللقاء التنسيقي الذي عقد في مقر الجمعية بالفجيرة، بحضور خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الثقافية، ووقع المذكرة الدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، وجاسم المراشدة مؤسس ورئيس فريق عطاء التطوعي.
وتضمنت المذكرة تنفيذ أنشطة وحملات توعوية حول ثقافة التطوع ودورها في المجتمع وأهميتها، وتنظيم الورش التدريبية حول مفاهيم التطوع واستثمار أوقات الفراغ لخدمة المجتمع، وتفعيل أوجه التعاون المشترك في المناسبات الوطنية، وإتاحة عضوية الجمعية للمتطوعين المتميزين، فضلاً عن تبادل الخبرات وتنسيق الجهود بما يدعم الأهداف الثنائية في خدمة المجتمع الإماراتي.
وقال خالد الظنحاني رئيس الجمعية: «نسعى من خلال هذه المذكرة إلى خلق شراكة مجتمعية تسهم في دعم وتطوير سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال العمل التطوعي والاستفادة من الإمكانات المتاحة بما يحقق قيمنا وأهدافنا التي تنسجم مع توجهات الدولة في تعزيز مفهوم العمل التطوعي وترسيخ مبادئه ليكون أسلوب حياة في مجتمع الإمارات».
وأكد الظنحاني على أهمية تعزيز التعاون بين الجمعية والفريق، وذلك لما له من عائدٍ إيجابي في تبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز الدور التشاركي للمساهمة في نشر الوعي المجتمعي لمختلف أطياف المجتمع من خلال منتسبي الطرفين.
حضر التوقيع من جانب فريق عطاء التطوعي، خلود المسماري نائب رئيس الفريق، ومحمد الظنحاني مسؤول شؤون المتطوعين. أخبار ذات صلة «الفجيرة الاجتماعية الثقافية» تكرم شركاءها الاستراتيجيين اختتام فعاليات «العودة إلى المدارس» في الفجيرة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مذكرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
«أميركية الشارقة» و«الرابطة الفرنسية» توقعان مذكرة تفاهم
الشارقة (الاتحاد)
وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة، مذكرة تفاهم اليوم في حرم الجامعة، بهدف توطيد أواصر التعاون في المجالات التي تعزز تعلم اللغة الفرنسية، وتثري العروض التعليمية اللغوية في الجامعة، وتحتفي بالثقافتين الفرنسية والفرنكوفونية.
أقيم حفل التوقيع بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث وقع الاتفاقية كل من الشيخ فاهم القاسمي، نائب رئيس الرابطة الفرنسية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة.
حضر حفل التوقيع الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخة رأد فاهم القاسمي، الأمين العام للجمعية الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة، مديرة المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة، وشارلوت جايد، مستشارة اللغة الفرنسية في المعهد الفرنسي بالإمارات العربية المتحدة، وأودري ليسينيور، مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي، رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.
تتضمن الاتفاقية، التي تقودها كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة، مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك تنظيم ورشات عمل وفعاليات ثقافية، ورعاية الشهادات الفرنسية المعترف بها دولياً.
أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم بين «ماجد» و«تريندز»كما تؤسس الشراكة إطاراً للدعم المتبادل في تدريس اللغة الفرنسية، واستضافة موظفي وطلبة الرابطة الفرنسية في الشارقة في الفصول الدراسية في الجامعة، وتوفير فرصة استخدام مرافق كلية الآداب والعلوم الحديثة.
وأشار الدكتور لورسن، مدير الجامعة، إلى أهمية هذه الشراكة في كونها فرصة مهمة لتعزيز تعلم اللغة الفرنسية، وإثراء التجارب الثقافية الطلابية خاصة في ظل التزام الجامعة بتقديم منظور عالمي لطلبتها.
وأضاف: «نحن نعزز عبر تعاوننا مع الرابطة الفرنسية في الشارقة التنوع اللغوي والثقافي، ونوفر لطلبتنا فرصة للتفاعل مع الثقافات الفرنسية والفرنكوفونية وتطوير مهارات لغوية قيمة، تثري رحلتهم الأكاديمية وتعِدهم للنجاح في عالم مترابط متعدد الثقافات».
في تعليقه على الاتفاقية، قال الشيخ فاهم القاسمي: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة متقدمة تساهم في بناء إطار تعاوني منهجي بين مؤسستين تعليميتين مرموقتين في الشارقة. ففي ظل التواصل الحضاري والثقافي العالمي، أضحى تعلّم اللغات، وخاصة الفرنسية، يتجاوز كونه مجرد وسيلة للتواصل، إلى مدخل لفهم ثقافات ومعارف المجتمعات الفرنكوفونية. وبالنظر إلى طبيعة الاقتصاد المعرفي الذي تنشده الشارقة، فإن تعزيز مهارات الطلبة وأفراد المجتمع في اللغة الفرنسية يفتح المجال أمام شراكات أكاديمية وبحثية واسعة النطاق، ويؤسس لفرص عمل وتواصل مهني على المستوى الدولي».
وأضاف: «نتطلع إلى أن يكون لهذه الاتفاقية، بما تتضمنه من دورات وورش وبرامج وشهادات معتمدة، أثر بعيد المدى في إثراء البيئة التعليمية، إذ يسمح بتنمية قدرات الطلبة واكتسابهم منظورات حضارية متعددة، مما يؤهلهم ليكونوا كوادر متمكنة من التواصل الفعال، ويمنحهم فهماً عميقاً للسياقات الثقافية العالمية، بما يعزز الحراك الفكري والثقافي، ويرسم مساراً يتكامل فيه التعلم اللغوي مع البيئة التعليمية العالمية التي توفرها الجامعة الأميركية بالشارقة».