لم تكن رغبته رُغم حبه للصحافة.. مجدي الجلاد يكشف سبب التحاقه بكلية الإعلام
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
حدَّد الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة "أونا" التي تضم مواقع "مصراوي ويلاكورة والكونسلتو وشيفت"، سبب التحاقه بكلية الإعلام، على عكس رغبته في الالتحاق بكلية "الألسن"، رُغم حبه لمهنة الصحافة منذ صغره.
وقال "الجلاد" خلال لقائه في برنامج "في الصالة"، الذي يُقدِّمه الدكتور مهاب مجاهد الطبيب النفسي: أخويا الكبير محسن الجلاد، هو اللي اختارلي كلية الإعلام، بعد ما اتفوقت في الثانوية العامة، لأنَّ طفولتي كانت كلها قراءة، وكنت رايح كلية "ألسن" وعاوز أشتغل صحافة، لأنني عاشق للصحافة من صغري، بس لما سألني عاوز "ألسن" ليه قلتله عشان آخد لغة مع الصحافة، لأنني كنت قارئ جيد جدًا، فقالي أدخل إعلام عشان تتعلم صحافة أكاديمي، لأن مجموعي كان يجيب أي حاجة بس أنا رايح للصحافة من الأول.
وأضاف: كنت طالب شاطر جدًا وطلعت بترتيب، وبرنامج "لازم نفهم" اللي قدمته وظل سنين في التليفويزن كان نابع من شخصيتي، وأحب الفهم ولا أحب الحفظ، عشان كده كل مادة عندي كان ليها كشكول، ومليش دعوة بالكتاب وكنت بذاكر من اللي كاتبه وأراجع منه، فكنت أحب الفهم جدًا، عشان كده مطلعتش علمي وكنت شاطر في الرياضيات بس مش حابب أن قاعدة فيزيائية أو رياضية تحكمني في النتائج، أنا رايح للدراسات الاجتماعية أكثر والتاريخ والفلسفة.. ومش عاوز العلم يحكمني وعاوز وجهة نظري اللي تحكمني، مع أن كلها علوم، فكان كل العيلة كانوا بيقولوا عني أنني دكتور العيلة، مع احترامي للأطباء، وكنت أقولهم "لأ أنا هطلع صحفي"، عشان كده اتنشرلي رسايل بريد في الصحف وأنا بدرس في المدرسة، وكنت أقرا الجرايد وأبعت.
وتطرَّق إلى فترة طفولته، قائلًا: طلعت لأب يعمل في التربية وتعليم، والدي كان معلمًا وأحيل إلى المعاش وهو موجه في التربية والتعليم، وأم سيدة منزل تقرأ وتكتب ولكنها لا تعمل، وكنت الابن الثالث بين 4 أبناء و3 فتيات، ومحسن الجلاد السيناريست الكبير هو والدي، وإبراهيم الجلاد ورث عن والدي مهنة التربية والتعليم ثم أنا ثم المهندس مصطفى الجلاد ثم أخواتي كل منهن تعمل في مجال.
وتابع: الشخص اللي فتح للعيلة آفاق جديدة، كان الأخ الكبير محسن الجلاد، لأنه عندما تخرَّج في الجامعة التحق بالشغل كسيناريت ولم يعمل بشهادته وكان خريج تجارة خارجية بجامعة حلوان، وكان أول من وطأ القاهرة من إخواتي، ولينا أهل في القاهرة، وهو جه القاهرة واشتغل سيناريست وبدأ يكتب مسلسلات وسهرات تليفزيونية، فهو اللي فتح عالم القاهرة الغامض بالنسبالي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الصحافة مجدي الجلاد كلية الإعلام
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف وقع الصاروخ اليمني على يافا: فشل دفاعات كيان الاحتلال وخسائر كبيرة
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، استهداف هدف عسكري في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مؤكدة إصابة الهدف بدقة وفشل منظومات الدفاع الجوي التابعة لكيان الاحتلال في اعتراضه.
في بيان رسمي، أوضحت القوات المسلحة اليمنية أن الصاروخ “فلسطين 2” أصاب هدفاً عسكرياً بدقة، ما أحدث أضراراً جسيمة في موقع سقوطه، بينما فشلت منظومات “حيتس” و”القبة الحديدية” في اعتراضه، وفق ما أكده الإعلام العبري.
قناة “كان” العبرية ذكرت أن جيش الاحتلال يحقق في أسباب فشل صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية” في اعتراض الصاروخ اليمني، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت صواريخ متعددة لاعتراضه، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل. صحيفة “هآرتس” أكدت أن الصاروخ اليمني تسبب في حفرة عميقة بموقع سقوطه في “تل أبيب”، وأدى إلى أضرار مادية كبيرة.
وفق شرطة الاحتلال، تسببت الضربة في إصابة 20 مستوطناً بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفيي “ولفسون” و”إيخلوف”. أظهرت مشاهد مصورة حجم الدمار الذي لحق بمبنى في محيط موقع الانفجار، إضافة إلى استنفار واسع لطواقم الإسعاف والشرطة. وسائل إعلام العدو أفادت بأن الانفجار سُمع في مناطق واسعة، ما أثار حالة من الذعر بين المستوطنين.
صحيفة “معاريف” أشارت إلى أن كيان الاحتلال يعاني من ضعف استخباراتي وتخبط في مواجهة التهديد اليمني، مؤكدة أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً من منظومات الدفاع الجوي الصهيونية. إذاعة جيش الاحتلال أقرّت بفشل المنظومات الدفاعية للمرة الرابعة في اعتراض صواريخ باليستية، منها ثلاثة أُطلقت من اليمن.
منذ بداية الحرب، أطلق اليمن أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة مسيرة نحو أهداف في فلسطين المحتلة، ما يعكس عجز كيان الاحتلال عن التصدي للقدرات الصاروخية المتطورة التي باتت تشكل تهديداً استراتيجياً كبيراً.
وسائل الإعلام العبرية وصفت العملية بأنها “ضربة موجعة”، مؤكدة أن اليمن أثبت قدرة غير مسبوقة على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد الهجمات اليمنية في المستقبل.