قال الكاتب الروائي يوسف القعيد، إن التاريخ لا يقف طويلا أمام "لو"، فمثلا لا يتوقف التاريخ أمام السؤال: "ماذا لو لم ينتصر المصريين في حرب أكتوبر؟!"، وإنما نعيش عائمين الآن فوق حالة الفرح والاحساس بالسعادة.

أنقذتنا في 2011

وأضاف القعيد، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الجمعة، أن أكتوبر هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه، أنقذتنا من مشكلات كثيرة جدا مررنا بها خاصة في 2011 وما دار فيها والسنة الكئيبة التي ضاعت فيها مصر منه واستولت عليها الجماعة الكئيبة بحكمها وكل هذا خرجنا منه بأقل الخسائر الممكنه بفضل حرب أكتوبر لأنها لم تكن عمل عسكري فقط للعدد الإسرائيلي واسترداد لسيناء فقط لكنها كانت إحياء لروح الشعب المصري.

فجر التاريخ

وأوضح الكاتب يوسف القعيد، أن مصر هي أول بلد في العالم كان فيه نظام حياة، وهناك باحث إنجليزي مهم جدا اسمه جيمس هنري، لديه كتاب مهم جدا اسمه "فجر الضمير"، مطالبًا دور النشر بطبع طبعة جديدة من هذا الكتاب الذي يقول فيه الكاتب أن فجر الضمير الإنساني عرفته مصر وأهدته للبشرية كلها، ولولا مصر ولولا الحضارة المصرية القديمة، لم يكن فجر الضمير الإنساني أصبح مكونا من مكونات الحياة الإنسانية.

يوسف القعيد: نصر أكتوبر مازال يؤثر على المجتمع الإسرائيلي حتى الآن أحد أبطال حرب أكتوبر: "عندنا جيش وميسترال والسيسي.. واللي عنده كلمة يلمها" أخلاق وعقلية البشرية

وأوضح الكاتب يوسف القعيد، أن الضمير هنا هو جملة العادات والأخلاق والتقاليد والرؤى والفهم للحياة الموجودة في هذا السياق لفهم الدنيا، ولولا مصر لم تكن البشرية لتعرف بشريتها وتتميز عن أي كائنات أخرى موجودة في العالم بعقلهم وكيانهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوسف القعيد التاريخ فجر التاريخ یوسف القعید

إقرأ أيضاً:

محمد قمر يصرخ من ألم الروح والجسد: لمن تتركيني يا أمي

غزة «رويترز»: يرقد الطفل الفلسطيني محمد قمر مصابا في مستشفى بقطاع غزة بعد أن أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن استشهاد أمه واثنين من أقاربه وإصابة أشقائه أيضا.

وأُصيب قمر (12 عاما) في الوجه والعينين وإحدى القدمين في هجوم وقع يوم الإثنين، إلا أن مصابه الأكبر باستشهاد أمه جعله ينتحب في مشهد صار مألوفا جدا بعد استمرار الحرب منذ قرابة تسعة أشهر.

وقال وهو يرقد في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع «حزنت كثير وصرخت كيف مشيتي وتركتينا يا أمي؟ لمين تركتينا؟». وصاح متسائلا «أمي، سامعاني؟ ردي عليا».

وتذكر كيف كان يساعد أمه في أعمال المنزل، وقال «أحبها كتير، كنت أساعدها وأرتب الغرف وأغسل لها الصحون».

وجلست امرأة بجانب سريره في المستشفى وهي تحتضن شقيقه الرضيع. أما والده أحمد قمر وشقيق آخر فيرقدان في سريرين بالمستشفى بعد الغارة الجوية التي هشمت النوافذ وملأت غرفة المعيشة بالغبار.

وقال الأب أحمد قمر «ولادي أعمارهم شهر واحد وثلاث سنين وخمس سنين و10 سنين، هما بحاجة لأُم، مش حاقدر على رعايتهم وحدي».

وتمثل محنة هذه الأسرة نموذجا صار شائعا في غزة منذ أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • حزب العمال البريطاني يحقق انتصارات ساحقا في الانتخابات التشريعية البريطانية
  • دعم المفكرين والمبدعين وتعزيز دور النخب.. أبرز مطالب اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا من وزير الثقافة
  • تونس.. مذكرة إيداع بالسجن بحق صهر بن علي
  • المصريون مستبشرون.. تعليق يوسف الحسيني على اختيارات الحكومة الجديدة (فيديو)
  • رابعة الزيات تشبه زهرة الحب تتزين بالألماس
  • مسئولون أصحاب ضمير!
  • محمد قمر يصرخ من ألم الروح والجسد: لمن تتركيني يا أمي
  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • الحكومة الجديدة 2024.. من هي هالة السعيد؟
  • حقيقة رؤية ملك الموت عند خروج الروح.. الإفتاء توضح