يوسف القعيد: انتصارات أكتوبر استعادت الروح المصرية وأنقذتنا في 2011
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الكاتب الروائي يوسف القعيد، إن التاريخ لا يقف طويلا أمام "لو"، فمثلا لا يتوقف التاريخ أمام السؤال: "ماذا لو لم ينتصر المصريين في حرب أكتوبر؟!"، وإنما نعيش عائمين الآن فوق حالة الفرح والاحساس بالسعادة.
أنقذتنا في 2011وأضاف القعيد، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الجمعة، أن أكتوبر هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه، أنقذتنا من مشكلات كثيرة جدا مررنا بها خاصة في 2011 وما دار فيها والسنة الكئيبة التي ضاعت فيها مصر منه واستولت عليها الجماعة الكئيبة بحكمها وكل هذا خرجنا منه بأقل الخسائر الممكنه بفضل حرب أكتوبر لأنها لم تكن عمل عسكري فقط للعدد الإسرائيلي واسترداد لسيناء فقط لكنها كانت إحياء لروح الشعب المصري.
وأوضح الكاتب يوسف القعيد، أن مصر هي أول بلد في العالم كان فيه نظام حياة، وهناك باحث إنجليزي مهم جدا اسمه جيمس هنري، لديه كتاب مهم جدا اسمه "فجر الضمير"، مطالبًا دور النشر بطبع طبعة جديدة من هذا الكتاب الذي يقول فيه الكاتب أن فجر الضمير الإنساني عرفته مصر وأهدته للبشرية كلها، ولولا مصر ولولا الحضارة المصرية القديمة، لم يكن فجر الضمير الإنساني أصبح مكونا من مكونات الحياة الإنسانية.
يوسف القعيد: نصر أكتوبر مازال يؤثر على المجتمع الإسرائيلي حتى الآن أحد أبطال حرب أكتوبر: "عندنا جيش وميسترال والسيسي.. واللي عنده كلمة يلمها" أخلاق وعقلية البشريةوأوضح الكاتب يوسف القعيد، أن الضمير هنا هو جملة العادات والأخلاق والتقاليد والرؤى والفهم للحياة الموجودة في هذا السياق لفهم الدنيا، ولولا مصر لم تكن البشرية لتعرف بشريتها وتتميز عن أي كائنات أخرى موجودة في العالم بعقلهم وكيانهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوسف القعيد التاريخ فجر التاريخ یوسف القعید
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الهروب من الألم
#سواليف
#الهروب من #الألم
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 7 / 4 / 2019
كما يتحايل الطبيب على الطفل كي لا يشعر بألم الإبرة ، أنا بتّ أتحايل على نفسي أيضاَ..وأعرف أن ما أقوم به مجرّد خداع ساذج وأن هذا الهروب هو مخدّر مؤقت لا أكثر ..لكن لا بدّ من إطفاء “ماتورات المخّ” قليلاً لتخفيض حرارته وصيانته وتزييت مضخّاته ومسنناته ليعمل من جديد..
مثلاً وضعت أمامي أمس كومة من الورق الذي لا لزوم له حيث كنت “أدحشه” في المكتبة أو أخفيه بين الرفوف ، وبدأت فرز المهمّ من غير المهم من عديم الأهمية ، واكتشفت أنني كنت احتفظ بوصل من مركز صحي منذ 2008 ،وثمة نماذج طبية مستهلكة منذ عشر سنوات ، وبعض قسائم السحب من البنك و”كروت عرس” لم احضرها لكني أعتقد أن ابن “العريس” دخل في الصف العاشر هذه السنة حسب تقديري…
من وسائل الهروب من الألم أنني زرعت كزبرة ورشاد و “قنّار بصل” في أول المشاتي ،وما زلت أحوم حولها كل صباح ، أراقب الطول “الملميتري” الذي حصل لكل “قنّارة” ولكل عِرق كزبرة ، وأضع علامات بين الأحواض من باب إضاعة الوقت لا أكثر ، أصلاً أنا لا أحب البصل وغير مغرم بزراعته..لكنني أحاول الهروب من كل “تروبينات الإحباط”..
كما صرت اهتمّ بالدجاجات أكثر، أطوف بين عشب الدار بحثاً عن بيضة منسية هنا ،او بيضة جاءت على عجل هناك..أحاول تعكير صفوة الديك في خلوته مع احدى دجاجاته فقط من باب التنكيد، كان بإمكاني غض البصر والمضي في طريقي لكني آثرت التخريب عليهما و”كحشهما” بيدي…في جولتي “الحاكورية” رأيت قطاً ينام تحت الرمانة في أجواء ربيعية ممتازة..تناولت حجراً وضربته فاضطر للهرولة والقفز من خلف السياج..هو لم يقترف ذنباً ونومته تلك لا تؤذي شجرة الرمّان ولا تؤذيني…لكنني أحاول تعكير صفو كل الكائنات ليصبحوا مثلي ،يعانون من مزاج معكر واحباط من التغيير..
أحاول الهروب من كل الأخبار المحبطة ،وتصريحات الشخصيات المشمئزة،والضحك على اللحي، وضيق الأفق العام ، وغياب الوعي الشعبي ،والنفاق الذي بلغ أوجه وطاف عن حدوده..والمصير المجهول..كل هذا يجعلني انتقم من الكائنات المسالمة..
**
في لعبة كرة القدم الفائز هو من يحاول أن يضيع الوقت حتى يحافظ على النتيجة..إحنا خسرانين 6- صفر ونضيع الوقت ايضاَ..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#137يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي