الزبادي يزيل رائحة الثوم من الفم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أجريت في المختبر أن الزبادي العادي كامل الدسم، يمنع تقريباً جميع المركبات المتطايرة المسؤولة عن رائحة الثوم النفاذة من الهروب إلى الهواء.
الزبادي كامل الدسم يقلل بنسبة 99% المواد المتطايرة للثوم المسببة للرائحة
ويعني ذلك أن للزبادي فائدة لم تكن معروفة من قبل هي: التخلص من روائح الثوم بحسب "ساينس دايلي".
وبداية،اختبر فريق البحث في جامعة ولاية أوهايو قدرة الزبادي على إزالة الروائح الكريهة من الثوم ومكوناته الفردية من الماء والدهون والبروتين لمعرفة كيفية مقاومة كل منها للرائحة الكريهة.
وكان كل من الدهون والبروتين فعالين في احتجاز روائح الثوم، ما دفع العلماء إلى اقتراح أن الأطعمة الغنية بالبروتين قد يتم تصنيعها يوماً ما خصيصاً لمحاربة رائحة الثوم.
وفي تجربة تالية، وضع الباحثون كميات متساوية من الثوم الخام في زجاجات، وأكدوا أن مجموعة المواد المتطايرة القائمة على الكبريت تم إطلاقها بتركيزات يمكن اكتشافها بواسطة الأنف البشري.
واستخدموا قياس الطيف الكتلي لقياس مستويات الجزيئات المتطايرة في الحالة الغازية الموجودة قبل وبعد كل علاج.
وأظهرت النتائج أن الزبادي وحده يقلل بنسبة 99% من المواد المتطايرة الرئيسية للثوم الخام المسببة للرائحة.
وعند تقديم المكونات بشكل منفصل، كان لمكونات الدهون والماء والبروتين في الزبادي أيضاً تأثير إزالة الروائح الكريهة على الثوم الخام، لكن أداء الدهون والبروتين كان أفضل من الماء.
وفي حالة الدهون، كانت كمية أكبر من دهون الزبدة أكثر فعالية في إزالة الروائح الكريهة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
يُعد السحور خلال شهر رمضان الكريم، وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل، وينصح الخبراء بأن يحتوي السحور على مكونات توفر الترطيب والشبع.
أطعمة ينصح تجنبها عند السحور
الأطعمة المالحة: يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار، ومنها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات.
الأطعمة الغنية بالدهون: تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة، حيث تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن، ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا 3 و6 من الأسماك والمكسرات.
السكريات البسيطة: لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب، ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل “الكورن فليكس” والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا.
وجبات سحور مثالية ومشبعة
الكربوهيدرات الكاملة: تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وتعدّ الحبوب الكاملة كـ(الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان)، مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم.
الأطعمة الغنية بالبروتين: البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون، لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات.
الفواكه والخضراوات: تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة.
الزبادي: يُعد الزبادي خيارا رائعا لوجبة السحور “لاحتوائه على كثير من البروتين مقارنة بالزبادي العادي، وسعرات حرارية أقل من العديد من مصادر البروتين الأخرى، وتشمل العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الزبادي اليوناني: الكالسيوم، وفيتامين “بي 12” (B12)، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور. كما تحتوي بعض الأنواع على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) التي تدعم صحة الأمعاء وعملية الهضم.
بذور الشيا: هي مصدر جيد للبروتين والألياف القابلة للذوبان المعززين للشعور بالشبع، كما قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
التمر: لاحتوائه علي ألياف طبيعة ولا يوجد فيه أي دهون ضارة، بالإضافة إلى احتوائه على نسب عالية من السكريات الطبيعية والحديد.
البيض والجبن: يمدون الجسم بالبروتين والكالسيوم اللازم.
المصدر: مواقع الكترونية