دراسة حديثة تكشف عن مشروب شهير يحمي من مرض السكري.. موجود في كل بيت
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يعد مرض السكري من الأمراض الخطيرة، والتي قد تسبب مضاعفات خطيرة عند الإصابة بها.
وفي السياق، كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أديلايد في أستراليا وجامعة جنوب شرق الصين، أن الشاي الأسود يمكن أن يحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
اقرأ أيضاً لتوفير الكثير من المال في فاتورة المياه الساخنة.. إليكم هذه الحيلة الذكية 6 أكتوبر، 2023 طريقة رهيبة لتخزين الليمون عاما كاملا بدون ما يمرر ولا يتغير لونة ولا طعمه 6 أكتوبر، 2023
كما أفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الشاي الاسود يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بمقدار النصف تقريبًا، وفقا لما نشر في صحيفة إكسبريس البريطانية.
ولفت الباحثون، أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأسود يوميا تقل فرص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 47 في المائة. كما أنها خفضت فرص الإصابة بمقدمات مرض السكري بنسبة 53 في المئة.
كما أكد الباحثون، أن الشاي الأسود يزيد من إفراز الجلوكوز في البول، مما يحسن مقاومة الأنسولين، مما يساهم بشكل أفضل في توزان نسبة السكر في الدم.
وقد وجد الباحثون، أن عملية التخمير قد تنتج مركبات نشطة بيولوجيًا فريدة من نوعها، بما في ذلك القلويدات والأحماض الأمينية الحرة والبوليفينول والسكريات ومشتقاتها، كل هذه العناصر لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وتحسن حساسية الأنسولين.
ـ ما هي فوائد شرب الشاي الأسود؟:
وذكر البروفيسور تونجزي وو المشارك في الدراسة من جامعة أديلايد، أن شرب الشاي الأسود قد يساهم في انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.
وقد اعتمدت الدراسة على نتائج 1923 بالغاً (562 رجلاً و1361 امرأة تتراوح أعمارهم بين 20 و80 عاماً) في الصين، ومن بين هؤلاء، كان 436 مشاركًا مصابين بمرض السكري و352 مصابين بمقدمات السكري، وكان 1135 شخصًا لديهم مستويات طبيعية من الجلوكوز في الدم.
وذكرت نتائج الدراسة، أن شرب الشاي الأسود يوميا بين المشاركين ساهم في إدارة نسبة السكر في الدم عن طريق زيادة إفراز الجلوكوز في البول، وتحسين مقاومة الأنسولين وبالتالي التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانسولين السكري مرض السكري الشای الأسود بمرض السکری السکری من فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيفية تأثير الإختيارات الغذائية على العمر؟
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان حيث صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات.
ووجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل هوت دوج والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر.
وأوضح فريق البحث أن الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول "هوت دوغ"، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم.
كما أشار الباحثون إلى أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات. وأضافوا أن بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع. فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان.
وتشير الدراسة إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي. كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط العمر.
وأوضح الدكتور أوليفييه جولييت، الذي قاد الدراسة، أن الفول السوداني في الشطيرة هو المسؤول عن الفوائد الصحية، حيث يمتاز بمحتواه العالي من البروتينات والدهون الصحية.
واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة، شدد العلماء على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة. وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس. وقد استندت هذه التوصيات إلى عدة دراسات ربطت بين استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.