بدران: الاعتداء على حفل انطلاقة الجهاد يستوجب موقفاً وطنياً
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية فيها حسام بدران: "إن اعتداءات أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة على المقاومين وطلبة الجامعات والشخصيات والفعاليات الوطنية تشهد تصاعدا، وكان آخرها الاعتداء اليوم على حفل انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في مخيم نور شمس بطولكرم".
وأضاف بدران اليوم الجمعة أن تصاعد هذه الاعتداءات يستوجب موقفا وطنيا جامعاً لوقف هذه السياسة العدوانية لأجهزة السلطة تجاه الكل الوطني، وأن نوظف الطاقات ونتفرغ جميعا لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه الذين يمارسون جرائمهم واعتداءاتهم بحق شعبنا ومقدساتنا.
وقمعت أجهزة السلطة بعد عصر اليوم الجمعة حفل انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي الذي أٌقيم في مخيم نور شمس شرق طولكرم، وأطلقت الرصاص الحي نحو المشاركين فيه والقنابل المسيلة للدموع.
وأكد مراسل "صفا" أن أجهزة السلطة نشرت منذ ساعات ظهر اليوم الدوريات العسكرية المصفحة في محيط المخيم واعترضت مركبات المواطنين، كما حاولت اقتحام مكان المهرجان في المخيم وأطلقت نحوه الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، فيما تصدى لهم المقاومون وردوا بإطلاق النار التحذيري في الهواء.
كما اعترضت دوريات السلطة حافلة تقلّ ذوي شهداء جنين ونابلس القادمة للمخيم للمشاركة في الفعالية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
كتيبة جنين توجه رسالة لأمن السلطة.. لا تختبروا صبرنا عودوا إلى رشدكم
وجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأحد رسالة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة "للعودة إلى رشدهم" كما حذرت من "اختبار صبرها" على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.
وقالت كتيبة جنين، "رسالتنا للعساكر في السلطة عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا"، مضيفة أن تصريحات الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين "منسجمة" مع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية بجنين.
وأشارت إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون "من دون حسيب ولا رقيب".
وما زالت أجهزة السلطة الفلسطينية تحاصر مخيم جنين منذ أكثر من أسبوعين، وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاح المقاومة.
ومرارا أكدت كتيبة جنين أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وسبق أن عبر الاحتلال عن رضاه تجاه من العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".
وتستمر منذ أزيد من أسبوعين اشتباكات عنيفة في المخيم بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
ومطلع الشهر الجاري اعتقلت أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا ما أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفضت السلطة المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
كما تصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ظهرت للوجود في 2021 في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في العاشر من يونيو/حزيران، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.