تأكيد روسي على طرد دبلوماسيين من واشنطن
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد مصدر بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، طرد واشنطن دبلوماسيين روس من دون مبرر، مشيرا إلى أن روسيا غير مهتمة بالتصعيد ولكنها سترد بقسوة وحسم إذا استمرت تلك التصرفات العدائية. وقال مصدر في الخارجية الروسية لوكالة "نوفوستي" إن "الجانب الأمريكي يواصل تقليده الرديء في "التسريبات" إلى وسائل الإعلام، رغم تأكيداته بأنه لن يقوم ينشر بعض الإجراءات المتخذة".
وأضاف المصدر: "يمكننا أن نؤكد أن واشنطن طردت دبلوماسيين روس ومن دون مبرر، مستندة بذلك إلى ذريعة الإعلان عن "شخصين غير مرغوب فيهما" لدبلوماسيين أمريكيين متورطين في أنشطة تجسس وتم القبض عليهما متلبسين".
وبحسب قوله: "لسنا مهتمين بالتصعيد، لكن في حال استمرت مثل هذه الأعمال العدائية، كما هو الحال دائما، فسوف نرد بحزم وحسم".
في وقت سابق، ذكرت "نوفوستي" نقلا عن وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة أعلنت أن "اثنين من الدبلوماسيين الروس "غير مرغوب فيهما"، وجاء هذا القرار ردا على خطوة مماثلة من جانب موسكو".
وفي ايلول الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية طرد الدبلوماسيين الأمريكيين، جيفري سيلين وديفيد برنشتاين.
وفي السياق ذاته، أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة قرارها "طرد دبلوماسيين روسيين اثنين، في خطوة تأتي ردا على طرد موسكو دبلوماسيَين أمريكيين الشهر الماضي، بحسبما نقلته "فرانس برس".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "ردا على طرد روسيا الاتحادية بحجج واهية اثنين من دبلوماسيي السفارة الأمريكية في موسكو، ردّت وزارة الخارجية بإعلان أن اثنين من مسؤولي السفارة الروسية العاملين في الولايات المتحدة شخصان غير مرغوب فيهما".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.
وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.
وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم".
وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.