اللواء محمد الغباري يطالب الموساد الإسرائيلي بكشف معلومة واحدة سربها لهم أشرف مروان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
مع ذكرى كل عام لانتصارات أكتوبر يحاول العدو الإسرائيلي دوما تنقية ثوبه وسمعته من عار الهزيمة الذي ألحقته مصر بهم بالبحث في ملفات لا أصل لها ولا صحة.
ضمن هذه الملفات، ملف أشرف مروان زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فبين الحين والآخر تزعم إسرائيل أنه كان جاسوسا لها، لكن اللواء محمد الغباري، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، وأحد أبطال حرب اكتوبر، يؤكد أن هذه الإدعاءات كاذبة، وهي محاولة لغسل هزيمتهم في 73.
وطالب اللواء محمد الغباري الموساد الإسرائيلي، بإعلان معلومة واحدة صحيحة، أمدهم بها أشرف مروان.
وكشف اللواء الغباري أن أشرف مروان كان يمد الإسرائيلين بمعلومات خاطئة بناءاً على توجيهات المخابرات المصرية، لافتاً أن الجيش المصري استطاع خداع الموساد الإسرائيلي بحكمة وقوة.
وأضاف محمد الغباري خلال حواره ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد" أن أشرف مروان أبلغ الموساد بأن حرب أكتوبر ستكون في شهر مايو أو شهر 12 وفقاً لمعلومات لديه كانت تمده بها المخابرات المصرية بقصد خداع الإسرائيلين، موضحاً أن أشرف مروان تسبب في حدوث خلل فى القيادة الإسرائيلية.
وأوضح أن رئيس القوات الإسرائيلية رفع قضية ضد الموساد بشأن المعلومات الخاطئة التى قدمها الموساد للجيش الإسرائيلي والتى أمدهم بها أشرف مروان، مشيراً أن أشرف مروان أمد الإسرائيلين بمعلومات خاطئة عن موعد التعبئة الجزئية والكاملة للجيش المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكتوبر أحداث حرب أكتوبر أبطال حرب أكتوبر أشرف مروان الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر 50 عاما على حرب أكتوبر محمد الغباری
إقرأ أيضاً:
أحكام بالسجن تصل إلى 100 عام على خلية للموساد في تركيا
أنزلت محكمة تركية، أحكاما قاسية بالسجن، تصل إلى قرابة 100 عام، بحق خلية تجسس تتبع جهاز الموساد، نشطت في تركيا وأوروبا، تورطت فيها عائلة بأكملها مع عدد من الأشخاص.
وكان جهاز الاستخبارات التركي، فكك خلية الموساد، العام الماضي، وكشف كافة تفاصيل عملها، والتي تورط فيها بشكل مباشر رجل أعمال تركي يدعى أحمد إرسين توملوجالي، مع زوجته وابنة زوجته بصورة مباشرة.
وبلغ عدد المدانين في القضية، 6 أشخاص، ووجهت إليهم تهم الحصول على معلومات سرية، تخص الدولة بهدف التجسس السياسي أو العسكري.
كما وجهت إليهم المحكمة تهم التعاون مع جهاز مخابرات الاحتلال "الموساد"، وتسريب معلومات سرية إلى جهات أجنبية والانخراط في أنشطة تجسس.
وقالت صحيفة صباح التركية، إن المتهم الرئيس أحمد إرسين، حكم عليه بالسجن لأكثر من 22 عاما، لكن العقوبة خفضت إلى 18 عاما، بسبب عدم وجود سوابق.
كما أصدرت حكما بالسجن على زوجته، بنان توملوجالي، بالسجن لمدة 16 عاما و 8 أشهر، وابنة زوجته ديلا شيمشك بالسجن 15 عاما و7 أشهر، بسبب مشاركتهما بشكل فعلي أعمال التجسس والتواصل المباشر مع عناصر الموساد، وجمع معلومات سرية.
كما صدرت أحكام بالسجن لمدد تزيد عن 15 عاما، بحق 3 آخرين اشتركوا معهم أنشطة التجسس، وجمع معلومات سرية لسنوات مقابل أموال طائلة.
وكانت التحقيقات كشفت تلقي إرسين، وأفراد عائلته، مئات آلاف اليوروهات، من ضباط في الموساد موجودين في أوروبا، مقابل الحصول على معلومات عن أشخاص أغلبهم فلسطينيون ولبنانيون، عبر مراقبتهم بشكل لصيق وتصويرهم، وإعداد سير ذاتية مفصلة عنهم، وتقارير حول تحركاتهم وأماكن إقامتهم.
وبحسب القضية، فإن المتهم الرئيس، كان أنشأ شركة للتأمين، كستار لكافة أعمال التجسس التي قام بها، وما خلال كان يحصل على المعلومات التي يطلبها ضباط الموساد، ويزودهم بها بشكل دوري.