تكتب المعلومات على القماش.. بطولات شيخة المجاهدين فرحانة حسين في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كرم برنامج “جوهرة مصرية” المذاع عبر فضائية “سي بي سي”، ابن شيخة المجاهدين فرحانة حسين، لما قدمته خلال حرب أكتوبر.
وقال إبن شيخة المجاهدين، إن والدته الآن قاربت على الـ100 عام، موضحا أن والدته شخصية عانت فى حياتها كثيرا وخلال حرب أكتوبر كان فى عمر الأربعة أو الخمس سنوات، ولم يكن يعرف أن والدته تعمل ضمن المخابرات المصرية.
وتابع: “والدتي لا تستطيع القراءة والكتابة، وكان لديها حب الوطن، وكانت فى البداية أخذت موضوع تجارة الأقمشة بين الجانبين المصري والإسرائيلي عن طريق الصليب الأحمر وكانت حينها سيناء محتلة، وكان هناك مجاهدين كبار ذهبوا إليها فى المنزل بتكليف من المخابرات المصرية لأنه كان لديها صدق ووطنية وذكاء، ثم طلبوا منها العمل معهم، ولم يكن أحد ليشك بها أبدا، ورحبت بالأمر وخضعت لستة أشهر تدريب وجمعت المعلومات”.
وأشار إلى أن مهمة والدته الأساسية هي جمع المعلومات وتوريدها للمخابرات المصرية، لافتا إلى أنها كانت تذهب إلى تلك المهمات مشيا على قديمها، والمعلومات تكتب على قماش على حسب حكاياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر نصر اكتوبر اكتوبر 73
إقرأ أيضاً:
نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي ( 45 )
يجب أن نعي تماما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار مصر والأردن، الذي يسعى جاهدا لإشعال الفتيل وسكب الزيت على النار المشتعلة، حسب طبيعة شخصيته الموتورة، لكسب تأييد اليهود المهيمنين على الكونجرس و مراكز القيادة بالولايات المتحدة الأمريكية، في إطار تصريحاته الغريبه منذ حفل تنصيبه ليظهر لمن يحيطون به و يرفضونه انه أفضل من منافسته كامالا هاريس، ماهي إلا استكمالا لخطوات تنفيذ المؤامرة الصهيوأمريكية التي تسعى لتمرير مخطط جيورا إيلاند الذي سبق و تحدثت عنه مرارا و تكرارا.
وللتذكرة ذلك المخطط يهدف إلى استعادة ملك سيدنا سليمان عليه السلام كمزاعم غير حقيقية لبني صهيون و إعلان شهادة وفاة الدولة الفلسطينية للأبد، ذلك المخطط الشيطاني الذي يسعى بني صهيون لتمريره يهدف الى توطين الإخوة الفلسطينين بسيناء المصرية، خلال عام 2009 قدم الجنرال «جيورا إيلاند» -الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلي و أحد الأذرع التي تسعى جاهدة لتحقيق خرافة و مزاعم أستعادة ملك سيدنا سليمان، مقترحا يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية ب مضاعفة مساحة غزة ثلاث أضعاف بضم 600 كيلو متر مربع من سيناء المصرية التي فشلت العصابات الصهيونية في الاستيلاء عليها و تم طردهم شر طرده بنصر السادس من أكتوبر عام 1973 إلى قطاع غزة لبناء ميناء بحري و مطار دُوَليّ و مدن جديدة للفلسطينيين.
استنادا للخرافة التي يضحكون بها على أتباعهم من اليهود الغير متصهينين و شعوب العالم الرافضة لمجازرهم، و يؤمن في الوقت ذاته بأهمية أرض الميعاد أو أرض إسرائيل الكاملة أو مملكة اليهود الكبرى أو دولة إسرائيل العظمى ארץ ישראל השלמה تلك العبارة توضح حدود إسرائيل حسب التفسير الصهيوني للتوراة حسبما ورد بسفر التكوين 15-18-21 حيث ورد عهد الله عز جلاله مع سيدنا إبراهيم عليه السلام :
18 فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَقَدَ اللهُ مِيثَاقاً مَعْ أَبْرَامَ قَائِلاً: «سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَرِيشِ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ.
19 أَرْضَ الْقَيْنِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ، وَالْقَدْمُونِيِّينَ
20 وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ
21 وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ».
وفي سفر التكوين 15: 18 في ذلك اليوم قطع رب أبعده جل جلاله مع سيدنا إبراهيم ميثاقا قائلا: لنسلك أعطي هذا الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير المقصود بنهر الفرات بالعراق، و طبقا لهذا الادعاء، تجمع حدود أرض إسرائيل كافة الأراضي المحتلة منذ عام 1948والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.
وطِبْقاً لـِ التعريف الأول الوارد بسفر التكوين 15: 18-21 يحدد الأرض التي أعطيت لجميع أبناء سيدنا إبراهيم، بما في ذلك سيدنا إسماعيل وزمران و يفشان و مديان.
وبالعودة للحديث حول ملامح مشروع جيورا ايلاند الذي سبق و سردت تفصيله باستفاضة شديدة خلال عدة مقالات سابقة حملت عناوين من طرف خفي و مخطط جيورا ايلاند 1،2 و سجل السفير الفلسطيني دياب اللوح رفضه لهذا المخطط الشيطاني، و كذلك ذكرت الدلائل التي تؤكد تقديم المعزول محمد مرسي و جماعته تنازلات و التزامات، كانت تتفق مع وثيقة «جيورا إيلاند» في أثناء اعتلائه و جماعته السلطة بمصر، لولا تدخل الجيش المصري حينها و تصدى لتمرير تلك التنازلات للحفاظ على السيادة المصرية خلال عام 2012-2013، و كانت أحد أهم أسباب الثورة عليه و الإطاحة به في 30 يونيه عام 2013، وأذكر بعضا منها للتذكرة، في عام 2010 قبيل اندلاع ثورات الربيع العبري بعدة اشهر قليلة، اقترحت الإدارة الأمريكية على دول الشرق الأوسط التي شهدت بعضها أعمال التخريب خلال الأحداث تغير تعاملاتها مع الجانب الإسرائيلي للأفضل مقابل استعدادها للتنازل عن جزء من الأراضٍ.
الأمر الوحيد الذى تملكه الدول العربية بكثرة و يحتاج إليه الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني.
الوثيقة تضمنت وضع أسس للاتفاق تلزم مصر بمنح غزة مناطق مساحتها تبلغ 720 كيلومترا، وتشمل جزءاً من الشريط المبنى الممتد على طول 24 كيلومتراً على طول شاطئ البحر المتوسط من رفح غربا حتى العريش، إضافة إلى شريط يقع غرب «كرم سالم» جنوبا، ويمتد على طول الحدود بين إسرائيل ومصر، بناء على ذلك سيتضاعف حجم قطاع غزة من 365 كيلومتر لأكثر من ألف كيلو متر.
وعززت الوثيقة سبل الإغراء لتمريرها بأن تحصل مصر من إسرائيل على جنوب غرب النقب مقابل السماح للفلسطينيين بضم سيناء لغزة
بالإضافة بالسماح بارتباط برى، بحفر قناة تربط بين الأردن ومصر وستمر القناة التي يبلغ طولها نحو عشرة كيلومترات من الشرق إلى الغرب على بعد خمسة كيلومترات من إيلات وتكون خاضعة للسيادة المصرية الكاملة. بحيث لا يحتاج الانتقال من مصر إلى الأردن إلى موافقة إسرائيلية.
كما عززت الوثيقة فكرة إنشاء المطار الجديد في غزة الكبرى بعد ضم سيناء المصرية والمرفأ البحري الجديد على شاطئ البحر المتوسط، والقناة التي تربط مصر بالأردن، سيتم إنشاء شبكة طرق سريعة للسيارات و إنشاء خط أنابيب للنفط مسار هذه الخطوط سيكون بمثابة حدود أردنية مصرية، على أن تمتد تلك الخطوط الثلاثة من القناة إلى الأردن، و تتوزع شمالاً في اتجاه الشمال الشرقى نحو العراق والأردن، وجنوباً في اتجاه السعودية ودول الخليج. وسيؤدى هذا الربط إلى فوائد اقتصادية ضخمة حسب مزاعم جيورا ايلاند لتمرير مخططة الشيطاني.
و انتهجت إسرائيل كل السبل من أجل تحقيق هذا الكابوس، تارة بالتعزيز و المكر و الدهاء وتاره بالتهديد، مثلما فعلوا مع الإمبراطورية الرومانية في عهد كلاوديوس عام 41 ق.م عندما حاولوا خداعه لتحقيق مزاعمهم الكاذبة بضرورة استعادة ملك سليمان عليه السلام فاستوطنوا بالإسكندرية و أشاعوا بها الفوضى و قاموا بالتحريض على الإضرابات فقام كلاوديوس بطردهم من روما مدة قصيرة خلال فترة حكمه الأولي لتسببهم في الاضطرابات المستمرة بالرغْم انه كان متسامحا معهم في الإسكندرية و أعاد لهم امتيازاتهم و ناشد الإسكندريين إظهار روح الود لليهود و اشترط عليهم عدم استقدام يهود آخرين من سوريا أو كافة أنحاء القطر المصري و عدم السعى لكسب المزيد من الامتيازات إلا إنهم خالفوا عهدهم معه و لجاؤا لتشويه صورته و الادعاء بأنه معاقا ذهنيا لعدم قدرته على التحدث بطلاقه، رغم إنجازاته و تاريخه الحافل بالأمجاد و دسو له السم بالطعام عام 54 ق.م عن طريق زوجته والدة نيرون الذي تولى الحكم من بعده و أشعل النيران بروما، من أجل سيطرتهم و فرض سطوتهم لتحقيق حلمهم المزعوم بالتكاثر و التمدد من أوروبا للشرق.