صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@20:29:27 GMT

تحذير من أدوية مستخدمة بكثافة لإنقاص الوزن

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

حذر باحثون من أن أدوية لإنقاص الوزن أصبحت شائعة جداً تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي.
ومع أن هذه الآثار الجانبية نادرة، وتجب مقارنتها بالمشاكل الصحية الناجمة عن البدانة والتي يمكن تجنبها بإنقاص الوزن، يشدّد الخبراء على أن هذه النتائج تُظهر ضرورة وصف هذه الأدوية لمرضى يمكن أن يفيدوا منها فعلياً، على أن يكونوا مطّلعين على مخاطرها، ويأخذوها بإشراف متخصصين في مجال الصحة.


وتوقّع بيان صادر عن جامعة بريتيش كولومبيا الكندية، التي أجرى باحثوها هذه الدراسة المنشورة أمس الخميس، أن "يعاني مئات الآلاف من هذه المشكلات" في الجهاز الهضمي بفعل "استخدام ملايين الأشخاص هذه الأدوية في كل أنحاء العالم".
ودرس الباحثون جزيء "سيماغلوتايد"، المستخدم في دواءَي "أوزمبيك" و"ويغوفي" الرائجين، بالإضافة إلى "ليراغلوتايد" الذي يقوم عليه عقار "سكسندا"، وكلها من إنتاج شركة "نوفو نورديسك".

دواء "ويجوفي"

وهذه الأدوية الجديدة، التي تؤخذ بالحقن، وأصبحت شائعة كونها أكثر فاعلية لإنقاص الوزن من العقاقير الأقدم جيلاً، تقوم على مكوّن شبيه بهرمون الجهاز الهضمي "الغلوكاكون" أو "جي إل بي-1" (GLP-1) الذي يساهم في تنظيم الشهية.
وأجرى الباحثون دراستهم على نحو 5400 مريض يعانون السمنة المفرطة من دون السكري، وقارنوا وضع أولئك الذين يتناولون "سيماغلوتايد" أو "ليراغلوتايد"، بأولئك الذين يتناولون علاجاً آخر للسمنة غير قائم على "جي إل بي-1".
أظهرت النتائج أن المرضى، الذين عولجوا باستخدام "سيماغلوتايد" أو "ليراغلوتايد"، أكثر عرضة بنحو تسعة أضعاف لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وبما يفوق أربعة أضعاف لخطر الإصابة بانسداد الأمعاء.
أما في ما يتعلق بخزل المعدة، وهو اضطراب في الجهاز الهضمي يحد من مرور الطعام ويمكن أن يسبب الغثيان والقيء والألم، فتبيّن أن الخطر أعلى بأكثر من ثلاث مرات.
وعلّقت أستاذة الطب الصيدلاني بيني وارد، التي لم تشارك في الدراسة، بقولها إن هذه الأدوية "ينبغي أن تُستخدّم بحذر، وفقط من المرضى المعرّضين لأعلى درجات المخاطر الصحية أو المضاعفات المرتبطة بالسمنة".

عقار "أوزمبيك"

وشدد الدكتور سايمون كورك من جامعة "أنغليا راسكين"، تعليقاً على بيانات الدراسة التي "يمكن الركون إليها"، على ضرورة "تشديد التشريعات لضمان عدم وصف هذه الأدوية إلا في الظروف المناسبة".
ولم تأذن السلطات الأميركية باستخدام "أوزمبيك" إلا لعلاج مرض السكري. لكنّ الضجة، التي أحدثها عبر الشبكات الاجتماعية، دفعت كثراً إلى استخدامه أيضاً خارج التوصيات، لخصائصه في التنحيف.
أما بالنسبة إلى "سكسندا" و"ويغوفي"، فحصل الأول عام 2020 والثاني عام 2021 على تصريح من السلطات الصحية الأميركية يجيز استخدامهما للتنحيف.
لكن التجارب السريرية، التي أجريت للحصول على الترخيص، كانت محدودة جداً وقصيرة جداً بما لا يتيح لها رصد هذه المخاطر في الجهاز الهضمي، وفقاً للباحثين في جامعة "بريتيش كولومبيا" الذين أشاروا إلى أنها أول دراسة واسعة النطاق عن هذا الموضوع.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عقار ويغوفي إنقاص الوزن فی الجهاز الهضمی هذه الأدویة

إقرأ أيضاً:

ناصر الصالح| إكتئاب حاد وجرعات مكثفة من الأدوية.. المشاهد الأخيرة من حياته

قبل عام من الآن، تحدث الملحن الراحل ناصر الصالح من خلال إحدى اللقاءات الإذاعية عن اصابته بالاكتئاب الحاد، مما جعله نادر الظهور والإعلامي والفني، ومنذ دقائق اجتاح خبر رحيله  مختلف المواقع الإخبارية المحلية والعربية 

اكتئاب حاد وجرعات مكثفة من الأدوية.. الرحيل الصامت لـ ناصر الصالح

لم يستغرق ذلك اللقاء الإذاعي سوى دقائق غلبت فيها حالة التعب والتوهة صوت ناصر الصالح، وطلب من المذيع خالد مدخلي وقتها انهاء الإلقاء سريعًا، لعدم رغبته بالظهور لجمهوره في حالة تعبه واكتئابه، ووصف الصالح حالته بانها اكتئاب حاد وحصوله على جرعة مكثفة من الادوية تجعله غير قادر على التحدث لفترات طويلة حتى لايشعر بالإعياء.

ناصر الصالح.. وعود سرقها منه الموت 

 

ورغم حالة الحزن التي طغت على  المكالمة الإذاعية إلا انه أكد في آخر الحديث بأنه في حالة صحية أفضل من قبل ووعد جمهوره بالعودة إلى الاستوديو الخاص به والعمل على الحان جديدة، مؤكدا على محاولاته في تخطي الفترة الصعبة التي يمر بها ومحاولة استيعابه للاحداث السلبية المتلاحقة التي لم يصف أسبابها أو تفاصيلها.

ناصر الصالح موسيقار الأغنية الخليجية ولحظات انطفاء الإبداع 

وكان هذا الحديث الإعلامي هو الأخير في حياة ناصر الصالح، ولم يخرج لجمهوره من وقتها في حديث تفصيلي عن تطورات حالته الصحية وإلى إين وصل مستقرها، وانطفأ ضجيج ألحانه، ليُفجع اليوم العالم العربي بخبر رحيله في هدوء يخنقه ضجيج الحزن على اختفاءه فجأة من الوسط الغنائي الذي قدم فيه علامات لحنية لن تنسى مع كبار رموز الغناء العربية، على رأسهم "عبد الكريم عبد القادر، محمد عبده، خالد عبد الرحمن، نوال الكويتية، أحلام، ماجد المهندس، رابح صقر، عبد المجيد عبد الله، طلال سلامة، ذكرى، وغيرهم الذي قدم لهم ذهبيات لحنية لن ينطفىء بريقها

توفي الملحن الكبير ناصر الصالح الذي لقب بقبطان الطرب الخليجي، عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد مسيرة تاريخية مع كبار نجوم الغناء الغربي ونجاح غير مسبوق في الموسيقى العربية.

رحيل صادم لـ قبطان الطرب الخليجي  ناصر الصالح 

يٌعد ناصر الصالح من أهم وأشهر ملحني المملكة، كما يمتلك مكانة مرموقة في دول الخليج بسبب تقديمه العديد من الألحان التي لاقت إعجاب الكثير من المواطنين خارج وداخل المملكة.

نشأ وترعرع ناصر الصالح وسط أجواء فنية بسبب والده وأصدقائه الذي تأثر بهم بشكل كبير، وكانوا السبب وراء موهبته الفنية في التلحين.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يتفقد الأقسام الطبية بمستشفى الكبد والجهاز الهضمي بههيا المركزي 
  • الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات
  • أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير
  • هيئة الدواء المصرية تحذر من الإفراط في استخدام أدوية الإمساك
  • «هيئة الدواء» توجه رسالة للمواطنين بشأن أدوية الإمساك
  • الأغبياء والخونة وحدهم هم الذين يفترضون الغباء في أهل السودان!
  • 5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي
  • قطاع الأعمال يعيد تشغيل خط إنتاج أدوية القطرات بعد توقف دام 8 سنوات
  • بعد سنوات من الصراع مع الوزن.. أوبرا وينفري تتحدث عن تجربتها مع أدوية التخسيس!
  • ناصر الصالح| إكتئاب حاد وجرعات مكثفة من الأدوية.. المشاهد الأخيرة من حياته