بغداد-تركيا-كردستان… من هي الحلقة الاضعف في حال عدم استئناف ضخ النفط عبر جيهان؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد الخبير الاقتصادي جواد ملكشاهي، أن تصدير نفط إقليم كردستان امر مهم لتركيا والعراق والإقليم وللشركات العاملة في قطاع النفط العاملة في كردستان، في الوقت الذي مازال المشهد غامضًا بشأن المستفيد والمتضرر الاكبر، واليات استئناف التصدير خصوصا وان بغداد تعترض على الاليات والعقود القديمة لاقليم كردستان.
وقال ملكشاهي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “من مصلحة الجميع تصدير النفط الكردستاني، وبرأيي سيتم قريبا، وأن مماطلة تركيا خلال الاشهر الماضية في عدم التصدير كانت الغاية منها التهرب من الغرامة التي فرضتها محكمة باريس”.
وأضاف أن “كمية النفط الذي سيصدر من قبل شركة سومو هي 400 الف برميل يوميا وهو ما مثبت في قانون الموازنة”.
وأشار إلى أن ” الايرادات سيذهب قسم منها للشركات العاملة في قطاع النفط بأقليم كردستان، والمتبقي سيدفع منها مستحقات الاقليم من الموازنة العامة، في حال عدم وجود خلافات سياسية وما يتبقى سيذهب للخزينة الاتحادية”.
واعلن الجانب التركي جاهزية الانابيب الواصلة لميناء جيهان التركي لاستئناف ضخ النفط، غير انه من غير المعلوم بعد اليات تصدير النفط عبر ميناء جيهان ووفق اي اتفاقيات، حيث ان بغداد تعترض على الاتفاقيات السابقة لاقليم كردستان مع الجانب التركي وكذلك مع شركات النفط العاملة في الاقليم، وكميات الرسوم المدفوعة لاستخراج ونقل النفط.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: العاملة فی
إقرأ أيضاً:
كردستان بمنأى عن أزمة الغاز الإيراني.. منظومة مستقلة تحميه من العقوبات- عاجل
بغداد اليوم - كردستان
أكد عضو لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في برلمان كردستان السابق، شيركو جودت، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، أن العقوبات الأمريكية على إيران ومنع العراق من استيراد الغاز الإيراني لن تؤثر على إقليم كردستان، نظرا لامتلاكه منظومة كهربائية مستقلة.
وقال جودت لـ"بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان يعتمد على توليد الطاقة الكهربائية من خلال الغاز الطبيعي المنتج في حقل كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ولا يعتمد على الغاز الإيراني".
وأشار إلى أن "محافظات الإقليم مستقلة عن منظومات الكهرباء الخاصة بوزارة الكهرباء العراقية، ولا يوجد ربط بينها، ما يجعلها غير متأثرة بتوقف الغاز الإيراني".
ويتمتع إقليم كردستان بمنظومة طاقة مستقلة نسبيًا عن بقية العراق، مما يجعله أقل تأثرًا بأزمات الغاز الإيراني والعقوبات المفروضة على طهران.
ويعتمد الإقليم على موارده المحلية من الغاز الطبيعي، خاصة من حقلي خورمور وجمجمال، اللذين تديرهما شركة “دانة غاز” الإماراتية وشركاؤها ضمن مشروع بيرل بتروليوم.
كما أن شبكة الكهرباء في كردستان منفصلة إلى حد كبير عن الشبكة الوطنية العراقية، ما يمنحه مرونة في تأمين احتياجاته من الطاقة دون الاعتماد الكامل على الغاز المستورد من إيران، والذي تعتمد عليه بغداد بشكل رئيسي. إضافةً إلى ذلك، عززت حكومة الإقليم استثماراتها في قطاع الغاز لتوسيع الإنتاج المحلي وتأمين إمدادات مستقرة للمستهلكين والصناعة.