عرض قناة «الوثائقية فيلم «لحظة العبور»، احتفالاً وتخليداً لذكرى حرب أكتوبر المجيدة، بمناسبة مرور 50 عاماً على النصر العظيم الذي حققته قواتنا المسلحة الباسلة، وبقيت الحكايات لكي تٌذكر كل عدو من هي مصر ومن هو جيشها العظيم.

ففي صباح يوم السبت 6 أكتوبر 1973، كان صوت الصمت يفوق كل شئ في المكان، لم يكن يتوقع أحد أن ذلك الصوت الصامت سينقلب وسيتحول لساحة معركة، تضج بالهتافات لصالح الجيش المصري، ويلتفت كل العالم ليتابع الأحداث الملتهبة، وتصبح مصر هي محور أحاديث العالم.

وذكر الفيلم أنه في ليلة الخامس من أكتوبر بدأت التحركات العسكرية وأتمت القوات الخاصة في البحرية أولى مهامها بسد كل خطوط النابالم المنتشرة على طول جبهة القتال الكفيلة بتحويل ماء القناة إلى بحر مشتعل بالنيران.

ومع حلول الحادية عشر من صباح يوم السادس من أكتوبر كان مضيق باب المندب تحت السيطرة ونفذت قواتنا البحرية الأوامر بإغلاق المضيق في خطوة كانت بمنزلة إعلان الحرب على إسرائيل.

وقال الربان وسام عباس حافظ ضابط بحري الكتيبة 39 قتال، إن سلاح البحرية يحمي السواحل المصرية وفي نفس الوقت السلاح البحري ينفذ المهام التي تمنع العدو من أن يستخدم وحداته البحرية أو إمداداته البحرية من الوصول.

قال محمد علي السيد صحفي ومحرر عسكري، إن المخطط المصري شمل المنطقة العربية وتم إغلاق مضيق باب المندب ليتم منع دخول أي إمدادات لإسرائيل، ومنع أي مواد غذائية عن طريق مضيق جبل الطارق.

وكشف الفيلم الوثائقى "لحظة العبور"، والذي عرضته قناة "الوثائقية"، فى ذكرى الاحتفال بمرور 50 عاما على ذكرى انتصار أكتوبر العظيم، أنه بالتزامن مع تحركات القوات البحرية ووفقا للخطة المدروسة بدأت القوات الجوية في التحرك أستعداداً منها للضربة الجوية الأولى.

وفي تمام الساعة الثانية حلق نسور الجيش المصري فوق أراضي سيناء، في مشهد مهيب، وفي دقائق معدودة نفذت القوات الجوية ضربات قوية للمناطق الحيوية للعدو.

واستعرض الفيلم الوثائقى "لحظة العبور"، فى ذكرى الاحتفال بمرور 50 عاما على انتصار أكتوبر، البيان الأول والثاني والثالث والرابع لحرب السادس من

أكتوبر عام 1973.

وكشف عن أن المدفعية أنهت واحدة من أقوى المعارك التي شهدها التاريخ الحديث، وبدأ سلاح المهندسين العسكريين في تشييد الجسور ونجح في مدها للجانب الآخر وبناء رؤوس الكباري أمام الجنود والدبابات، وتمكن بذكاء وسرعة بديهة من تدمير أسطورة خط بارليف الذي لا يقهر، وأذهل العدو والعالم معه.

وقال اللواء بهي الدين منيب رئيس أركان الدفاع الجوي الأسبق: "لقد أقمنا جسر وسد مثل خط بارليف في الصحراء الغربية، مشابه له وجربنا فيه ضربه بالقنابل والصواريخ ولم يأتي بنتيجة لعمل ثغرات".

وأضاف اللواء فاروق إبراهيم قائد كتيبة كباري: "إلى أن جاء الزميل الله يرحمه باقي زكي يوسف، وقال كنا في السد العالي، عندنا طلمبات روسي سيلنا بها 5 مليون متر مكعب رمل حركناه من مكان لمكان يبعد 5 كم بالمياه".

واستكمل رقيب أول اسماعيل بيومي أحد مقاتلي حرب السادس من أكتوبر الحديث وقال: "كان معانا مضخات مياه، يشفط المياه وضخها".

وأستعرض الفيلم الكثير من التفاصيل التي توثق لحظة عبور أكذوبة الكيان الصهيوني خط بارليف الذي لا يمكن تدميره، وبذلك أثبتت مصر وقواتها المسلحة للعالم أجمع، أن جندها هم خير أجناد الأرض.

اقرأ أيضاًعاشت بها 80 عامًا.. الأطباء يعثرون على «إبرة» داخل رأس امرأة

دراسة حديثة تحذر من الصراخ على الأطفال.. هذا ما يسببه لهم على المدى الطويل

ماذا يحدث عندما تفرط في شرب مشروبات الطاقة؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية نصر اكتوبر حرب اكتوبر انتصار اكتوبر خط بارليف حرب 6 اكتوبر لحظة العبور لحظة العبور

إقرأ أيضاً:

القوات البحرية تجلي بحار من جنسية تركية

قام المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بتفعيل عملية إجلاء صحي لبحار من جنسية تركية في البحر. عبر إقحام حوامة البحث والإنقاذ AS-12 التابعة للسرب 560 لحوامات البحث والإنقاذ.

وبعد تحديد موقع السفينة من طرف ذات الحوامة على بعد سبعة وعشرون (27) ميل بحري شمال رأس روزا بالقالة، تم إجلاء البحار التركي على جناح السرعة إلى مستشفى الحجار لتلقي الإسعافات الأولية ليتم تحويله بعدها إلى المؤسسة الاستشفائية الجامعية ابن رشد بعنابة من أجل تلقي العلاج اللازم.في إطار المهام والجهود الإنسانية لوحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية، المتعلقة بإنقاذ الأرواح البشرية في البحر، وإثر تلقي المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر يوم 18 سبتمبر 2024 على الساعة 11 سا 50 صباحا، لطلب صادر من طرف مركز تنسيق عمليات الإنقاذ في البحر بأنقرة متعلق بإجلاء صحي مستعجل لبحار من جنسية تركية يبلغ من العمر 67 سنة عضو طاقم السفينة التجارية المسماة “SIFTRI”الحاملة لراية ليبيريا، إثر تعرضه لأزمة قلبية ووجوده في حالة حرجة.

إثر ذلك وعلى الفور وبالتنسيق مع المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة، ق
تندرج هذه العملية في إطار المهام الإنسانية لوحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية التي تعكس الجهود المبذولة ومدى حرصهم على التدخل لإنقاذ الأرواح البشرية في عرض البحر، في جميع الظروف.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تتهم القوات المشتركة باعتقال 13 شخصا بينهم معلمين وصيادلة
  • بالأرقام.. سجل هزائم كارثي لبرشلونة في دوري الأبطال
  • البحرية الجزائرية تنتشل بحارا تركيا تعرض لأزمة قلبية في عرض البحر
  • القوات البحرية تنجح فى إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 شخصا
  • القوات البحرية تنجح في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا
  • القوات البحرية تنجح في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنه 45 فردا
  • القوات البحرية تنجح فى إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا
  • القوات البحرية تنقذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا
  • القوات البحرية تجلي بحار من جنسية تركية
  • أبرزهم مطعم الحبايب.. أعمال تعرض على منصة شاهد في أكتوبر المقبل