50 عاماً على نصر أكتوبر.. «الوثائقية» تعرض فيلم «لحظة العبور»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عرض قناة «الوثائقية فيلم «لحظة العبور»، احتفالاً وتخليداً لذكرى حرب أكتوبر المجيدة، بمناسبة مرور 50 عاماً على النصر العظيم الذي حققته قواتنا المسلحة الباسلة، وبقيت الحكايات لكي تٌذكر كل عدو من هي مصر ومن هو جيشها العظيم.
ففي صباح يوم السبت 6 أكتوبر 1973، كان صوت الصمت يفوق كل شئ في المكان، لم يكن يتوقع أحد أن ذلك الصوت الصامت سينقلب وسيتحول لساحة معركة، تضج بالهتافات لصالح الجيش المصري، ويلتفت كل العالم ليتابع الأحداث الملتهبة، وتصبح مصر هي محور أحاديث العالم.
وذكر الفيلم أنه في ليلة الخامس من أكتوبر بدأت التحركات العسكرية وأتمت القوات الخاصة في البحرية أولى مهامها بسد كل خطوط النابالم المنتشرة على طول جبهة القتال الكفيلة بتحويل ماء القناة إلى بحر مشتعل بالنيران.
ومع حلول الحادية عشر من صباح يوم السادس من أكتوبر كان مضيق باب المندب تحت السيطرة ونفذت قواتنا البحرية الأوامر بإغلاق المضيق في خطوة كانت بمنزلة إعلان الحرب على إسرائيل.
وقال الربان وسام عباس حافظ ضابط بحري الكتيبة 39 قتال، إن سلاح البحرية يحمي السواحل المصرية وفي نفس الوقت السلاح البحري ينفذ المهام التي تمنع العدو من أن يستخدم وحداته البحرية أو إمداداته البحرية من الوصول.
قال محمد علي السيد صحفي ومحرر عسكري، إن المخطط المصري شمل المنطقة العربية وتم إغلاق مضيق باب المندب ليتم منع دخول أي إمدادات لإسرائيل، ومنع أي مواد غذائية عن طريق مضيق جبل الطارق.
وكشف الفيلم الوثائقى "لحظة العبور"، والذي عرضته قناة "الوثائقية"، فى ذكرى الاحتفال بمرور 50 عاما على ذكرى انتصار أكتوبر العظيم، أنه بالتزامن مع تحركات القوات البحرية ووفقا للخطة المدروسة بدأت القوات الجوية في التحرك أستعداداً منها للضربة الجوية الأولى.
وفي تمام الساعة الثانية حلق نسور الجيش المصري فوق أراضي سيناء، في مشهد مهيب، وفي دقائق معدودة نفذت القوات الجوية ضربات قوية للمناطق الحيوية للعدو.
واستعرض الفيلم الوثائقى "لحظة العبور"، فى ذكرى الاحتفال بمرور 50 عاما على انتصار أكتوبر، البيان الأول والثاني والثالث والرابع لحرب السادس من
أكتوبر عام 1973.وكشف عن أن المدفعية أنهت واحدة من أقوى المعارك التي شهدها التاريخ الحديث، وبدأ سلاح المهندسين العسكريين في تشييد الجسور ونجح في مدها للجانب الآخر وبناء رؤوس الكباري أمام الجنود والدبابات، وتمكن بذكاء وسرعة بديهة من تدمير أسطورة خط بارليف الذي لا يقهر، وأذهل العدو والعالم معه.
وقال اللواء بهي الدين منيب رئيس أركان الدفاع الجوي الأسبق: "لقد أقمنا جسر وسد مثل خط بارليف في الصحراء الغربية، مشابه له وجربنا فيه ضربه بالقنابل والصواريخ ولم يأتي بنتيجة لعمل ثغرات".
وأضاف اللواء فاروق إبراهيم قائد كتيبة كباري: "إلى أن جاء الزميل الله يرحمه باقي زكي يوسف، وقال كنا في السد العالي، عندنا طلمبات روسي سيلنا بها 5 مليون متر مكعب رمل حركناه من مكان لمكان يبعد 5 كم بالمياه".
واستكمل رقيب أول اسماعيل بيومي أحد مقاتلي حرب السادس من أكتوبر الحديث وقال: "كان معانا مضخات مياه، يشفط المياه وضخها".
وأستعرض الفيلم الكثير من التفاصيل التي توثق لحظة عبور أكذوبة الكيان الصهيوني خط بارليف الذي لا يمكن تدميره، وبذلك أثبتت مصر وقواتها المسلحة للعالم أجمع، أن جندها هم خير أجناد الأرض.
اقرأ أيضاًعاشت بها 80 عامًا.. الأطباء يعثرون على «إبرة» داخل رأس امرأة
دراسة حديثة تحذر من الصراخ على الأطفال.. هذا ما يسببه لهم على المدى الطويل
ماذا يحدث عندما تفرط في شرب مشروبات الطاقة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية نصر اكتوبر حرب اكتوبر انتصار اكتوبر خط بارليف حرب 6 اكتوبر لحظة العبور لحظة العبور
إقرأ أيضاً:
قيادة مصلحة الجمارك تزور أبطال القوات البحرية والدفاع الساحلي المرابطين بالحديدة
الثورة نت|
زارت قيادة مصلحة الجمارك اليوم، أبطال القوات البحرية والدفاع الساحلي المرابطين في محافظة الحديدة.
وخلال الزيارة أشاد رئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم، بما تحققه القوات البحرية من انجازات وانتصارات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد العدو ممثلا بالقوات البحرية الأمريكية والبريطانية وتحالفها المزعوم الذي يهدف إلى حماية سفن العدو الصهيوني.
وأكد أن النموذج الذي قدمته القوات البحرية ومعها مختلف تشكيلات القوات المسلحة اليمنية في معركة إسنادها لغزة، وردها على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، أذهل العالم وجسد ثمرة التعبئة الإيمانية والروح الجهادية بما تمثله من قلاع حصينة أمام مؤامرات قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وقدم رئيس المصلحة خلال الزيارة عشرة أطنان من الزبيب للقوات البحرية والدفاع الساحلي كهدية رمزية من موظفي مصلحة الجمارك.. مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعد تدشينا لعدد من الزيارات التي تؤكد على الترابط الوثيق بين الجبهة الرسمية والجبهة العسكرية، التي تخوض نيابة عن كل الأمة معركة وجودية ضد قوى الاستكبار العالمي.
من جانبها ثمنت القوات البحرية والدفاع الساحلي زيارة رئيس مصلحة الجمارك ومرافقوه، مؤكدة أنها مع كل تشكيلات القوات المسلحة شريك أساسي في الدفاع عن اليمن ومناصرة قضايا الأمة المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما أكدت أنها اليوم على أهبة الاستعداد أكثر من أي وقت مضى، وأنها قد أعدت للعدو مفاجآت لا تخطر له على بال.