بوابة الوفد:
2025-01-16@22:16:24 GMT

التغيرات المناخية تعصف بالعالم

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

الجفاف يتسبب في انخفاض تاريخى عالمى بالطاقة الكهرومائية.. والفيضان يهدد الآلاف فى الهند

 

ما زالت التغيرات المناخية تكشر عن أنيابها، من خلال وقائع الفيضانات والإعصارات والزلازل، التى تشهدها معظم دول العالم، بجانب حالات الجاف التى أدت إلى انخفاض عالمى فى توليد الطاقة الكهرومائية، والخسائر المادية والبشرية التى تعرضت لها كثير من الدول خلال الآونة الأخيرة.

وتسببت الظروف الجافة، وخصوصا فى الصين، فى انخفاض تاريخي على الصعيد العالمى فى توليد الطاقة الكهرومائية فى النصف الأول من العام 2023، بحسب ما أظهر تحليل جديد، ما يبرز تأثيرات تغير المناخ، ويفيد البحث الذى أجراه مركز «إمبر» لبحوث الطاقة المتجددة، أن هذا الانخفاض هو بمثابة تحذير من أن إنتاج الطاقة الكهرومائية قد يؤثر سلبا على سرعة التحول إلى الكهرباء، وفقا لفرانس برس.

وقالت المجموعة إن توليد الطاقة الكهرومائية على مستوى العالم انخفض بنسبة 8,5% هذا العام حتى يونيو، وهو الأكبر على مدى عام كامل خلال العقدين الماضيين، بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية.

وكان ثلاثة أرباع هذا التراجع نتيجة انخفاضات المتساقطات فى الصين التى شهدت درجات حرارة قياسية فى وقت سابق من هذا العام، ويعنى الانخفاض فى إنتاج الطاقة الكهرومائية أن انبعاثات الكربون العالمية ارتفعت بشكل طفيف فى النصف الأول من العام 2023، رغم زيادة نسبتها 12% فى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح فى كل أنحاء العالم، ووفقا لفرانس برس، قالت مجموعة «إمبر» فى تقريرها الحديث، إن انخفاض النمو فى الطلب على الكهرباء ساهم فى إبقاء ارتفاع الانبعاثات أقل مما كان يمكن أن يكون عليه.

ولقى 40 شخصا على الأقل حتفهم جراء فيضان بحيرة جليدية فى جبال الهيمالايا بالهند، فيما يبحث رجال الإنقاذ عن عشرات ما زالوا مفقودين، وفاضت بحيرة لوناك الواقعة فى ولاية سيكيم الجبلية على ضفتيها، مما أدى إلى فيضان كبير قالت السلطات إنه أثر على حياة 22 ألف شخص، وفقا لرويترز.

وجرفت فيضانات المياه الباردو منازل وجسور، وأجبرت الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم، حسبما قال مسئولون الجمعة، بحسب الأسوشيتد برس، وهذه أحدث كارثة ترتبط بالمناخ تسفر عن سقوط ضحايا فى منطقة الجبال بجنوب آسيا يعزى إلى تغير المناخ، وذكر مسئولون فى سيكيم أن عدد الوفيات بلغ 18 حتى مساء الخميس.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجفاف الطاقة الكهرومائية والفيضان الهند التغيرات المناخية الطاقة الکهرومائیة

إقرأ أيضاً:

الأعمال التجارية والخيرية مصدر أساسي لتوفير 6 تريليونات دولار سنوياً لتمويل المبادرات المناخية


أبوظبي(الاتحاد)
أكد بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والمبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في دعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، والمساهمة في توفير التمويل المخصص لقضايا المناخ.
وشدد جعفر في كلمة رئيسة له بعنوان «تمويل المستقبل: من يقود التغيير»، على الحاجة إلى زيادة التمويل المخصص لقضايا المناخ أربعةَ أضعافٍ للوصول إلى أهداف اتفاق باريس، مؤكداً الدور الحاسم للقطاع الخاص في ذلك، مشيراً إلى أنه ليس المطلوب منحٌ وتبرعاتٍ مؤسسية، بل استثمارات واضحة ومخصصة بقيمة 6 تريليونات دولار.
وأوضح أن الأصول الخاضعة للإدارة على مستوى العالم تتجاوز 120 تريليون دولار عبر صناديق تأمين وتقاعد ومكاتب عائلية وصناديق ثروات سيادية، الأمر الذي يشير إلى توفر الموارد المالية لكن الأهم هو العمل على توجيهها بشكل مناسب، لاسيما وأن صافي الثروات الخاصة يفوق 450 تريليون دولار والمتوقع أن يزيد بأكثر من 6% سنوياً.

واستطرد جعفر بتوضيح أن توفير هذا الكم الهائل من الموارد سيتطلب إشراك الجنوب العالمي وتفعيل دوره، مؤكداً أن الجنوب العالمي يشكل محطة قوة كبيرة تجمع 85% من سكان العالم، وتشكل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وبحلول 2030، من المتوقع أن يشكل الجنوب العالمي أكثر من 80% من الطبقة الوسطى على مستوى العالمي، ما يفتح الباب إلى فرص منقطعة النظير للتنمية والتقدم المستدام.

وأشار بدر جعفر في كلمته إلى نموذج دولة الإمارات الفريد للتعاون عبر القطاعات ومختلف أصحاب المصلحة، والذي تتجلى فيه الشراكات الوثيقة بين الأعمال التجارية والخيرية والقطاع الحكومي التي تحقق أقصى النتائج من المبادرات الخيرية.

أخبار ذات صلة وزراء ورؤساء تنفيذيون للاستدامة يستشرفون مستقبل أهداف التنمية العالمية 2045 محكمة تؤيد احتجاز الرئيس الكوري الجنوبي

وأضاف:«لطالما آمَنَت قيادة دولة الإمارات أن المحرك الأقوى للمجتمع هو وحدته وتضامنه في العمل، وتعاون جميع أصحاب المصلحة والقطاعات لتحقيق أقصى النتائج وأبلغها تأثيراً واستدامة».
وأكد أن تشارك قطاعي الأعمال والعمل الخيري مع الحكومات عاملٌ حاسم وأساسي للتمكن من تحقيق الأهداف المناخية على أوسع نطاق ممكن، الأمر الذي يتطلب العمل مع جميع القطاعات ومناطق العالم، لاغتنام هذه الفرصة التاريخية.

وتخللت القمة سلسلة من الكلمات الرئيسة واللجان والحوارات الحصرية التي أتاحت منبراً استثنائياً لإعلاء أصوات مختلفة ودفعها إلى دائرة الضوء، شجعت على توثيق أواصر التعاون بين قادة الاستدامة وأبرزت الحلول الفعالة. وسلطت النقاشات الضوء على إلحاح التحديات المناخية، وضرورة الاستفادة من التطورات التكنولوجية وخلاصة الذكاء الجماعي لتحريك الجهود على المسار الصحيح.
واستعرضت القمة بنقاشاتها وخطاباتها الرئيسة كيف تستطيع الاقتصادات الحيوية والمترابطة تحقيق أعلى مستويات التقدم المستدام، وأتاحت القمة منصةً عالميةً لتسريع مسارات التغيير، وتوحيد أفراد المجتمع الدولي لبناء مستقبل مرن وشامل ومستدام.

وأكدت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في نسختها لهذا العام الدورَ الرئيس الذي تؤديه كل عام كمنصة عالمية للابتكار والتعاون والعمل، تتوحد عليها صفوف القادة من جميع أنحاء العالم لتسريع خطى التقدم نحو مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.

مقالات مشابهة

  • الأعمال التجارية والخيرية مصدر أساسي لتوفير 6 تريليونات دولار سنوياً لتمويل المبادرات المناخية
  • زراعة مضخة قلب اصطناعية بدون شق الصدر باستخدام الروبوت لأول مرة بالعالم بالمملكة
  • إحصائية .. العراق يفقد 30% من الأراضي الزراعية جراء التغيرات المناخية
  • شركة أبوقير للأسمدة تستكمل مشروع الطاقة الشمسية
  • دراسة بهيئة الاستشعار لرصد تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية الشمالية
  • بايدن بخطاب الوداع: «وقعنا أفضل قانون بيئي في العالم لمواجهة التغيرات المناخية»
  • "أثر التغيرات المناخية على البيئة والإنسان".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • السليمانية تسير نحو الطاقة الشمسية: توليد أكثر من 13 ميغاواط عبر أنظمة فردية
  • محمد بن زايد يشهد إطلاق أكبر مشروع بالعالم لتوفير الطاقة النظيفة في أبوظبي
  • «الأرصاد» توضح كيفية تأثير التغيرات المناخية على برودة شهر «طوبة»